أحمد العرابى: «صندوق ازدهار» يعتزم ضح 60 مليون دولار حتى نهاية 2019

 ◗❙ نسعى لإنشاء صندوق آخر عقب استكمال رأس المال الحالى ◗❙ 3 صفقات منذ التأسيس بإجمالى استثمارات 30 مليون دولار ◗❙ دراسة الاستحواذ على شركة محلية نهاية العام الجارى    أسماء السيد تتبنى شركة «ازدهار» للاستثمار المباشر، نظرة متفائلة للوضع الاقتصادى المصرى خلال الفترة الحال

أحمد العرابى: «صندوق ازدهار» يعتزم ضح 60 مليون دولار حتى نهاية 2019
جريدة المال

المال - خاص

2:32 م, الثلاثاء, 4 سبتمبر 18


 ◗❙ نسعى لإنشاء صندوق آخر عقب استكمال رأس المال الحالى
◗❙ 3 صفقات منذ التأسيس بإجمالى استثمارات 30 مليون دولار
◗❙ دراسة الاستحواذ على شركة محلية نهاية العام الجارى
 

 أسماء السيد

تتبنى شركة «ازدهار» للاستثمار المباشر، نظرة متفائلة للوضع الاقتصادى المصرى خلال الفترة الحالية، ما يدفعها لاستهداف ضخ استثمارات بقيمة 60 مليون دولار بالسوق المحلية خلال الفترة المتبقية من العام الجارى، حتى نهاية 2019 من خلال صندوق Ezdehar Egypt Mid-Cap Fund.

حاورت «المال» أحمد العرابى، مدير الاستثمار بالشركة، الذى بدأ حديثه بتوضيح الهدف من تأسيس صندوق Ezdehar Egypt Mid-Cap Fund، موضحًا أن هدفه يتمركز فى الاستحواذ والاستثمار فى الشركات متوسطة الحجم بالسوق المحلية، لتقديم الدعم لها، إما عن طريق زيادة رأس المال، أو الدعم الفنى من خلال الارتقاء بمستوى اﻹدارة والحوكمة بها، تمهيدًا لتأهيل تلك الشركات لطرح حصة من أسهمها بالبورصة المصرية، أو إحدى البورصات العالمية.
 
أضاف أن شركته تركز نشاطها على الشركات التى تتميز بعوامل النمو والتطور والقدرة على التنافسية، موضحًا أن الصندوق تم تأسيسه نهاية 2016، للاستفادة من خطة اﻹصلاح الاقتصادى، التى بدأتها الحكومة المصرية خلال تلك الفترة.

أوضح أن الصندوق يركز استثماراته بالقطاعات الواعدة وعلى رأسها الأغذية والتجزئة والصحة والخدمات المالية والقطاع الصناعى.

لفت إلى أن المساهمات بالصندوق تتنوع، من مجموعة من المؤسسات العالمية، على رأسها البنك الأوروبى، لإعادة الإعمار والتنمية وبنك الاستثمارالأوروبى، ومجموعة «سى دى سي» البريطانية، والبنك الهولندى للتنمية، ومجموعة من المستثمرين المصريين، على رأسهم نجيب ساويرس.. أوضح أن الصندوق تتراوح نسب استثماراته من حصص أقلية إلى الاستحواذ على اغلبية المساهمة، ويترواج متوسط حجم الصفقة عامة بين 10إلى 50 مليون دولار، ويبلغ رأسماله حوالى 90 مليون دولار، وكان الاكتتاب به قد انتهى ببداية العام المنقضى.

تابع: «الصندوق ضخ ثلث رأس ماله منذ الإنشاء، وحتى اﻵن من خلال الاستحواذ على حصص بشركة «النيل» للألومنيوم المعادن اليونايل، وشركة «جلوبال ليس» للتأجير التمويلى ، وشركة «دى سكويرز» لحلول التسويق والولاء.

كشف العرابى عن تبنى الصندوق إستراتيجية توسعية، خلال الفترة الراهنة من خلال الاستثمار بعدد من الشركات، التى تندرج بقطاعات تتنوع ما بين قطاع التجزئة، واﻷغذية، والصحة، والصناعة، على أن يتم إنهاء صفقة من بينها قبل نهاية العام الجارى، رافضًا اﻹفصاح عن الحصص واسماء الشركات إذ لا تزال فى المراحل اﻷولية.

على صعيد التحركات المستقبلية كشف عن أن «ازدهار» تعمل على تأسيس صندوق آخر نهاية العام المقبل، عقب إتمام استثمار أغلبية رأس مال الصندوق اﻷول.

انتقل أحمد العرابى للحديث عن وضع صناعة الاستثمار المباشر، خلال الفترة المقبلة، فى ظل أزمة شركة «أبراج كابيتال الإماراتية »إحدى أكبر شركات الاستثمار المباشر فى الشرق اﻷوسط، موضحًا أنه لا يمكن استبعاد حدوث أزمة بالنسبة للاستثمار المباشر، تأثرًا بأزمة شركة «أبراج كابيتال» ولكن التأثير سوف يكون على المدى القصير فقط، نظرا لتطورات الاقتصاد المصرى منذ بداية برنامج الإصلاح الاقتصادى وحتى الوقت الراهن، وزيادة ثقة المؤسسات والمستثمرين الأجانب فى السوق المصرية.

رجح استقرار وضع الاستثمارات بالسوق المحلية، كون رؤية المتعاملين الخارجيين لعدد من الشركات المؤهلة للنمو السريع وتطوير حجم أعمالها، موضحًا أن بعض المستثمرين اﻷجانب يفضلون التعاون مع شركات الاستثمار المباشر، وبناء على ما حدث بشركة أبراج، يكون التركيز أكبر على اختيار مدير استثمار الصندوق، والتأكد من مبادئ الحوكمة، والإدارة المالية بشكل جيد.

على صعيد مدى القدرة على اجتذاب أموال من السوق اﻷمريكية مجددًا تباعًا ما حدث بأبراج، لفت إلى أن التخوف اﻷكبر ليس ما حدث بأبراج لكن من ارتفاع أسعار الفائدة بالسوق اﻷمريكية واﻷوروبية، ما يدفعهم للرغبة فى استثمار أموالهم بأذون الخزانة، عن الاستثمار بأحد اﻷسواق الناشئة.

لفت إلى أنه على الرغم من تلك التخوفات إلا أن السوق المحلية بدأت تسير بخطى ثابتة، ما أهلها لتنال ثقة المتعاملين الخارجيين، موضحًا أن النظرة تتركز بشكل أكبر فى القطاعات التى تحاكى الوضع المحلى، كون مصر من أكثر البلاد زيادة فى السكان، ما يجعل من القطاعات الاستهلاكية والأغذية والصحة فرصة جيدة للاستثمار.

أشار إلى أن القطاعات التى استفادت من تحرير سعر الصرف، تكون ضمن القطاعات الجاذبة، إضافة إلى قطاع الخدمات المالية المصرفية، لا سيما فى ظل الاتجاه العالمى نحوه، وعمل الحكومة المصرية لتوسيع القطاع، وتطويره، وزيادة الشمول المالى والمعاملات الإلكترونية.

أخيرًا وجهت «المال» سؤالاً للعرابى بشأن من سيحل محل أبراج، قال إن المجال مفتوح لمديرين استثمار جدد، شرط توافر فكر متطور، وتكامل خبرة الاستثمار مع خبرات الإدارة والحوكمة.

جريدة المال

المال - خاص

2:32 م, الثلاثاء, 4 سبتمبر 18