قال “أحمد أبو السعد”، العضو المنتدب لشركة أزيموت مصر لإدارة الأصول، أن خبرة المستثمرين في العصر الحديث خاصةً مع الأزمات الاقتصادية المتتالية، جعلتهم يتأكدون أن الحل ليس في وضع الأموال بالبنوك، واتجهوا إلى استثمار الأموال بشكل أكثر كفاءة من خلال المنتجات الاستثمارية، وهنا يأتي دور الشركات في توفير مختلف أنواع الأصول وأهمها العقارات التي تمثل أهمية كبيرة للمصريين، حيث تحافظ على ثرواتهم على مدار الزمن.
كما أوضح أن العقارات مطلوب إتاحتها للمستثمرين، ولكن مشكلة الاستثمار في العقارات أنها تحتاج لملاءة مالية مرتفعة جدًا، ويكون حل المشكلة من خلال الصناديق العقارية التي تمكن الأشخاص من الاستثمار بمبالغ ليست ضخمة، كما تتيح فكرة الاستثمار التراكمي على فترات طويلة، بالإضافة إلى أن التخارج من الصناديق أسهل كثيرًا من التخارج من العقارات في حد ذاتها.
وأضاف “أبو السعد” أن “أزيموت” شركة عالمية موجودة في 18 دولة في العالم، دورها توفير بدائل استثمارية في مختلف أنواع الأصول، مشيرًا إلى صندوق الذهب الذي أتاحته الشركة العام الماضي، وهدف تلك الصناديق هو مساعدة المواطن المصري على الاستثمار.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان “التطوير العقاري في عصر الصفقات الكبرى”، والتى نظمتها شركة ثنك كوميرشال لمناقشة تطورات السوق العقاري، وخطط الشركات العقارية للتعامل مع تطورات العمل في القطاع، ودور القطاع المالي في توفير التمويلات للشركات العقارية عبر آليات متنوعة.