أحزاب: القوة العسكرية العربية تحتاج لتحديد الأهداف والآليات

أحزاب: القوة العسكرية العربية تحتاج لتحديد الأهداف والآليات

أحزاب: القوة العسكرية العربية تحتاج لتحديد الأهداف والآليات
جريدة المال

المال - خاص

6:33 م, الأثنين, 30 مارس 15

إيمان عوف

اختتمت امس اعمال القمة العربية الـ21 باصدار قائمة من القرارات والتوصيات أهمها قرار الموافقة على إنشاء قوة عسكرية عربية مشتركة، وكان وزير الخارجية المصرى سامح شكرى قد أعلن فى بيان بثه التلفزيون المصرى أمس، أن القمة كلفت نبيل العربى بالتنسيق مع رئاسة القمة للبدء فى الخطوات الخاصة بتشكيل القوة المشتركة و«عرض نتائج أعمالها فى غضون ثلاثة أشهر على اجتماع خاص لمجلس الدفاع العربى المشترك لاقراره».

وقال وزير الخارجية المصرى، سامح شكرى، ردا على سؤال حول ما إذا كانت قد تمت على هامش القمة مصالحة مصرية قطرية، إن مصر تعمل دائما على التضامن العربى وتسعى إلى علاقات وثيقة مع كل الدول العربية، وحول ما إذا كان السفير القطرى لدى مصر سيعود لممارسة مهامه، قال شكرى إن السفير القطرى كان ضمن الوفد المشارك فى القمة، لكن ليس لديه علم عما إذا كان سيبقى فى مصر أم سيغادر.

تعليقا على ذلك، وقال حامد جبر، القيادى بحزب الكرامة والتيار الشعبى، ان القمة العربية التى انتهت بالامس كان بها العديد من الازمات، لاسيما ان القادة العرب مرضى بـ”ازدواجية المعايير” على حد وصفه، مدللا على ذلك بخلو مقعد سوريا احدى الدول العربية التى اسست الجامعة العربية،.

واشار إلى ان كلمة الرئيس السيسى فى الافتتاح والختام كانت مهمة ومختلفة عن باقى الكلمات حيث ركزت على مفهوم الامن الوطنى والقومى، الا ان ذلك الخطاب ينقصه تكامل اقتصادى وسياسى واجتماعى، اضافة الى التكامل فى مجال الحريات وحقوق الانسان،و التى بدونها لن يحدث اى تكامل عربى حقيقى.

وعن القوة العربية العسكرية المشتركة، قال جبر ان فكرة القوة العربية ليست بجديدة، وانها ما تزال ينقصها اعلان مبادئها واهدافها والى من ستوجه سهامها.

من جانبه يقول محمد يوسف القيادى الناصرى، انه بغض النظر عن الاسباب والظروف التى تم فيها الاتفاق على تكوين قوة عسكرية عربية واحدة، فإنها خطوة جيدة، وأن كانت قد بدأت منذ الستينيات ولكنها ظلت حبرا على ورق حتى اليوم.

وأبدى اعجابه بخطاب السيسى فيما يخص ربط القوة العسكرية بضرورة تغيير الخطاب الدينى والثقافى والقضاء على الطائفيه ونبذ العنف،و شدد على انه لا مجال للمقارنة بين فترة السيتينات والفترة الراهنة، حيث كانت لعبدالناصر مميزات لا تتوافر فى اى قائد عربى فى الوقت الراهن.

اما نبيل زكى، المتحدث الاعلامى باسم حزب التجمع، فيرى ان الاتفاق على تشكيل قوة عربية عسكرية موحدة خطوة فارقة فى تاريخ الدول العربية، مؤكدا انه يبقى اعلان تفاصيلها وكيفية تشكيلها وتحديد نظامها.

وحمل ذكى ازمة خلو مقعد سوريا فى القمة العربية الـ65 للسعودية، وعن المصالحة مع قطر قال ان الامر فى غاية الصعوبةعلى حد قوله.

جريدة المال

المال - خاص

6:33 م, الأثنين, 30 مارس 15