توصلت الأجهزة الأمنية المعنية إلى حقيقة 3 وقائع مختلفة، تداولت عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بينها اتهام شخص لأحد أمناء الشرطة بالتحرش بزوجته، واتضح أنها غير حقيقية، وكشفت عن وجود خلافات جيرة بين الطرفين.
خلافات الجيرة وراء اتهام شرطي بالتحرش
الواقعة الأولى، تفاصيلها رصدتها أجهزة الأمن على خلفية ما تداول صفحة “فيس بوك” بشأن تحرش أحد أمناء الشرطة بزوجة أحد الأشخاص أثناء سيرها بصحبته، باتجاه منزلهما بدائرة مركز شرطة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة.
وتداولت الصفحة أنه اعتدى على زوجها محدثًا به إصابات بالغة، إثر الدفاع عن زوجته.
وبالفحص تبين عدم صحة الواقعة المشار إليها جملةً وتفصيلاً، وأن الحقيقة تتمثل في خلافات جيرة بين الطرفين وتم الصلح بينهما.
التنمر وراء افتعال إصابة بالجيزة
والواقعة الثانية، رصدتها المتابعة الأمنية بعد تداول منشور وبعض الصور عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، يتضمن تضرر مواطن من أحد الأشخاص لممارسته البلطجة والتنمر ضده، والتعدي عليه بالضرب وإحداث إصابته.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد المجني عليه فني كمبيوتر -مقيم بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور بالجيزة.
وباستدعائه قرر بحدوث مشادة كلامية بينه وعاطل –مقيم بذات الشارع سكنه– سبق اتهامه في قضيتى “مخدرات ، قتل” بسبب اصطدامه به أثناء سيرهما بالشارع سكنهما.
وأضاف أنه على إثرها الأخير تنمر ضده وتعدي عليه بالضرب، وتمزيق ملابسه دون حدوث إصابته.
وأشارت إلى أنه أحدث إصابته بنفسه بقصد تعظيم جرم المشكو في حقه.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المشكو في حقه، وضبطه، وبمواجهته أقر بإرتكاب الواقعة، وأنكر إحداث إصابة المبلغ.
خلافات مالية وراء إدعاء شخص بتحرير محاضر كيدية ضده
والواقعة الثالثة بعدما رصدت المتابعة تداول عدة مقاطع فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تضمنت تضرر مواطن من رجل وسيدة يحملان جنسيتي دولتين عربيتين، وأنهما حررا ضده محضر كيدي بسرقتهما بالإكراه.
وتمكنت من تحديد أطراف الواقعة، وهم: طرف أول الشخص المعني بالفيديو بدون عمل، مالك محل رخام، مالك محل أحذية – مقيمين بدائرة قسم شرطة ثانى أكتوبر بالجيزة.
وطرف ثاني: مالك كافيه، ربة منزل يحملان جنسيتي دولتين عربيتين -مقيمان بذات العنوان.
وقال مالك الكافيه، إنه حول مبلغًا ماليًا قدره 50 ألف جنيه على حساب مالك محل الرخام، لتوصيلها لأحد الأشخاص.
وأضاف أنه ماطل في ذلك، فحدثت خلافات بينهما استعان على أثرها مالك محل الرخام بالشخص المعني بالفيديو لتسوية الأمر، والذى استدرج مالك الكافيه وهدده بسلاح أبيض.
وأشار إلى أنه استولى منه على جواز سفره وهاتفه المحمول وبعض الأوراق الخاصة به، وطلبو منه مبلغ مالى، وتقابلوا بمنزل ربة المنزل.
ولفت إلى أنه أثناء تواجدهم بشقتها أكرهوه على توقيع عدد من إيصالات الأمانة، واستولوا من ربة المنزل على 2 هاتف محمول، “هارد ديسك” يحوى صور شخصية لها، وساوموها على إعادة “الهارد ديسك”، مقابل مبلغ مالي قدره 35 ألف جنيه، وسددت المبلغ لهم ولكنهم انصرفوا دون تسليمها الهارديسك.
وبسؤال ربة المنزل، أيدت ما جاء بأقوال مالك الكافيه، وأنهما لم يقوما بتحرير محضر.
وعقب تقنين الإجراءات ضبط مالك محل الرخام، مالك محل الأحذية، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بتحريض من الشخص المعني بالفيديو مقابل مبالغ مالية، وأن متعلقات مالك الكافيه بحوزة المتهم الهارب.
واتخذت الإجراءات القانونية، وجارٍ تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب.