أهدى محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، نسخة من موسوعته الثقافية “رؤية” لفيصل بن الحسين بن طلال، بالنيابة عن عبد الله بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بحفل المجالس العلمية الهاشمية التي تعقد برعاية ملكية بعمَّان.
ألقى محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، كلمة في افتتاح المجالس العلمية الهاشمية التي تعقد برعاية ملكية بعمَّان، تحت عنوان “الإمام النووي وجهوده العلمية وأثره في عصره وما بعد عصره”، بالمملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الجمعة، بحضور فيصل بن الحسين نائبًا عن عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ومحمد الخلايلة، وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالأردن، وأحمد الحسنات، مفتي عام المملكة الأردنية الهاشمية، وعبد الحافظ نهار الربطة، قاضي القضاة، ومحمد سمير، سفير مصر في عمَّان.
وأكد جمعة أن المجالس العلمية والأدبية والثقافية كانت عبر التاريخ العربي أحد أهم عوامل تشكيل البناء العلمي والثقافي، بدءًا من المجالس العلمية في العصرين الأموي والعباسي.
وبيّن أن الإمام النووي كان علمًا في الفقه والحديث معًا، وآلت إليه رئاسة المدرسة الأشرفية، رغم موته في سن الرابعة والأربعين، مؤكدًا أن قيمة المرء ليست فيما عاش ولا كم.
وأشار إلى أن النووي كان زاهدًا معروفًا بزهده، يعيش على ما يرسله إليه أبواه من جراية بسيطة، حتى قالوا: “لو أن الإمام القشيري أدرك الإمام النووي وشيخه كمال الدين إسحاق لما قدم عليهما أحد في رسالته القشيرية”.