«أتموسفير» تستحوذ على %35 من السائحين المصريين إلى المالديف

استقرار وأهمية السوق المصرية عوامل رئيسية دفعتنا لتوسيع أعمالنا بها

«أتموسفير» تستحوذ على %35 من السائحين المصريين إلى المالديف
دعاء محمود

دعاء محمود

10:24 ص, الأربعاء, 11 مايو 22

قال عمرو خميس، مدير عام المبيعات والتسويق فى مجموعة فنادق ومنتجعات «أتموسفير» فى الشرق الأوسط والخليج العربى وتركيا، إنها تستحوذ حاليا على %35 من أعداد السائحين المصريين الوافدين إلى جزر المالديف.

وأضاف – فى حواره مع «المال » – أن حصة شركته فى السوق المصرية ارتفعت من %15 إلى %35 وهو ما دفع الشركة إلى تكثيف خططها التسويقية لاستقطاب أعداد أكبر من السائحين المصريين لزيارة جرز المالديف.

وأشار إلى أن المجموعة تستهدف التوسع فى السوق المصرية والتى تتواجد به منذ 3 أعوام، من خلال جذب المزيد من العملاء، بالإضافة إلى إمكانية تدشين منتجعات وفنادق تحمل اسم العلامات التجارية التابعة إلى «أتموسفير» بالمقاصد الشاطئية المصرية وذلك فى المستقبل القريب.

وأرجع “خميس” اهتمام المجموعة بالمقصد المصرى إلى عدة أسباب منها، أهميته واستقراره رغم الأزمات المتلاحقة التى يشهدها العالم منذ بدء جائحة كورونا وصولاً إلى الحرب الروسية -الأوكرانية، فضلاً عن أنه مقصد جاذب للاستثمار.

ولفت إلى أن عدد السائحين المصريين الذين وصلوا إلى جزر المالديف عن طريق شركته خلال العام الماضى وصل إلى 7 آلاف، متوقعا أن يزداد هذا العدد مع نهاية العام الجاري.

السعوديون و الإماراتيون والأتراك أكثر الجنسيات إقبالاً

ونوه بأن أعلى الجنسيات تواجدا فى جزر المالديف من دول السعودية التى تحتل المركز الأول فى قائمة الوافدين، يليها الإمارات ثم تركيا وأخيراً مصر والتى تشهد نسبة نمو مرتفعة كل عام.

وتابع إنه خلال الموسم الصيفى تتواجد السوق العربية فى المالديف بأعداد كبرى على عكس الأسواق الأخرى التى تشهد تباطؤا فى الحركة السياحية الوافدة منهم، لافتا إلى أن ذروة الموسم السياحى لجزر المالديف تبدأ من شهر أكتوبر وحتى أبريل.

وأشار إلى أن المجموعة تمتلك حاليا نحو 8 منتجعات فى المالديف، متابعا أن كل منتجع متواجد فى جزيرة منعزلة وهو ما يجذب السائحين إليه نظراً لطبيعة المنطقة التى توفر عنصرى الأمان والخصوصية.

أسعار الإقامة من 1500 دولار فى الليلة «All Inclusive»

وأوضح “خميس” أن أسعار الإقامة بالفنادق والمنتجعات التابعة للمجموعة فى المالديف تبدأ من 1500 دولار فى الليلة (All Inclusive).

وأكد أن الحرب الروسية الأوكرانية لم تؤثر حتى الآن على حجم التوافد السياحى لجزر المالديف ولكن أثرت بالسلب على حجم الإنفاق لدى السائحين.

نخطط لتدشين 15 إلى 20 فندقاً فى 4 دول بجنوب شرق آسيا مع نهاية 2025

وعن خطة المجموعة خلال الفترة المقبلة، كشف عن اعتزامها التوسع فى نطاق أعمالها عبر إنشاء من 15 إلى 20 فندقًا جديدا فى 4 دول بجنوب شرق آسيا وهى الهند، نيبال، بوتان وسريلانكا مع نهاية عام 2025، دون أن يفصح عن التكلفة الاستثمارية لإنشاء تلك الفنادق.

ولفت إلى أن منتجعات “أتموسفير” يتبعها 3 علامات تجارية وهم: “أوزن”، و”كولورز أوف أوبلو”، و”باى أتموسفير” من فئة الخمس نجوم.

وأوضح أنه تم افتتاح منتجعين جديدين من مجموعة “كولورز أوف أوبلو” وهما: “أوبلو سيلكت لوبيجلي” الذى يضم نحو 68 فيلا شاطئية، و”أوبلو اكسبرينس ايلافوشي” ويضم 268 فيلا، فى شمال ماليه آتول بالمالديف وذلك خلال شهرى فبراير ومارس الماضيين.

وأكد أن الشركة لا تخطط لافتتاح فنادق جديدة لها خلال الـ 8 شهور المقبلة من العام الجاري، مشيرا إلى أنه من المقرر الإعلان عن خطة لزيادة عدد المنتجعات التابعة للمجموعة فى جزر المالديف وذلك خلال الربع الأخير من عام 2022.

وفيما يخص مشروعات الطاقة الشمسية، أكد أن مجموعته تُعد واحدة من شركات الضيافة فى المحيط الهندى التى تمتلك أكبر سعة لتوليد الطاقة الشمسية فى جزر المالديف، حرصا منها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة للحفاظ على المناخ من التغيرات التى تهدد العالم أجمع.

المجموعة تستمد %10 من إجمالى طاقتها من الشمس

وتابع إن شركته تمتلك حوالى 6274 لوحة للطاقة الشمسية فى منتجعاتها بقدرة استيعابية تبلغ 2.17 ميجاوات، مضيفاً أن المجموعة تستمد %10 من إجمالى طاقتها من الطاقة الشمسية مما يقلل بشكل فعال من انبعاثات الكربون بنحو 2000 طن سنويًا.وأضاف أنه تم استبدال زجاجات المياه البلاستيكية بأخرى قابلة لإعادة الاستخدام وهو ما قلل من حجم النفايات البلاستيكية بشكل كبير مما جنب الشركة التخلص من أكثر من 100 ألف زجاجة مياه بلاستيكية عن كل منتجع سنويًا، مطالباً كافة المنتجعات والفنادق فى جميع المقاصد السياحية حول العالم باتبإع هذه السياسات الخضراء فى سبيل الحفاظ على البيئة والمناخ.