أتليتكو مدريد يُسقط ليفربول بهدف نظيف في دوري أبطال أوروبا

هدف المباراة الوحيد جاء عن طريق الإسباني ساؤول نيجيز، في الدقيقة الرابعة

أتليتكو مدريد يُسقط ليفربول بهدف نظيف في دوري أبطال أوروبا
إسلام مصطفى

إسلام مصطفى

11:48 م, الثلاثاء, 18 فبراير 20

استطاع أتليتكو مدريد الإسباني، تحقيق فوز مثير على ليفربول الإنجليزي، بهدف نظيف، خلال المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم الثلاثاء ، ضمن منافسات ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.

هدف المباراة الوحيد جاء عن طريق الإسباني ساؤول نيجيز، في الدقيقة الرابعة، من زمن وأحداث المباراة، مستغلًا ارتباك لاعبي ليفربول داخل منطقة الجزاء، أثناء تنفيذ ركلة ركنية لصالح مدريد.

وحاول يورجن كلوب، تعديل الأوضاع خلال أحداث الشوط الثاني بإجراء بعض التعديلات التكتيكية داخل الملعب، إلا أنه فشل في «فك تلاصم» دفاعات دييجو سيموني، المدير الفني لنادي أتليتكو مدريد، حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية بانتصار «اللاروخي بلانكوس».

ويحتاج ليفربول إلى الفوز بأكثر من هدف خلال مباراة العودة في ملعب آنفليد، والمقرر إقامتها يوم 11 مارس المقبل؛ من أجل ضمان التأهل إلى دور الثمانية من منافسات دوري أبطال أوروبا.

أحداث الشوط الأول

المباراة بدأت مشتعلة منذ لحظاتها الأولى، وذلك بعدما نجح أتليتكو مدريد في مباغتة ليفربول بهدف جاء من ركلة ركنية أولى على يسار مرمى ليفربول، نفذها كوكي بعرضية إلى داخل منطقة الجزاء قبل أن تصل إلى ساؤول نيجيز بالخطأ، ليضعها بسهولة في شباك أليسون.

وكاد الإسباني ألفارو موراتا، أن يضاعف النتيجة لصالح أتليتكو مدريد، بعد أن استغل خطأ في الدقيقة 26 من فيرجيل فان دايك، وانفرد تمامًا بالمرمى،قبل أن يسددها في جسد الحارس البرازيلي أليسون بيكر.

حاول ليفربول العودة إلى المباراة خلال أحداث الشوط الأول، إلا أنها وجد تكتل دفاعي كبير من جانب لاعبي الأتليتي بقيادة مدربهم دييجو سيميوني، الأمر الذي وقف حائلًا بين يان أوبلاك، حارس أتليتكو مدريد، وهجوم ليفربول بقيادة محمد صلاح.

أحداث الشوط الثاني

الشوط الثاني من المباراة لم يختلف كثيرًا عن سابقه، أتليتكو مدريد ظل متحفظًا بشكل دفاعي كبير، معتمدًا على الهجمات المرتدة، التي كادت أن تنجح واحدة منها ويعزز تقدمه بهدف ثاني عن طريق موراتا، إلا أنه لم يتعامل مع الكرة بالشكل الأمثل.

وشهدت الدقيقة 75 من زمن المباراة خروج محمد صلاح، ليحل بدلًا منه أوكسيلد تشامبرلين؛ سعيًا من يورجن كلوب في إدراك التعادل، ولكنه لم يفلح في تحقيق ذلك.