تدرس شركة أبوقير للأسمدة حاليًا تصنيع فائض الأمونيا المتراكم لديها وتحويله إلى أسمدة تدر عائدًا للشركة، بعد تكبدها خسائر 8 ملايين جنيه من بيعه خلال أول 9 أشهر من العام المالي الحالي (2019 – 2020).
جاء ذلك في رد الشركة على ملاحظة الجهاز المركزي للمحاسبات على قوائمها المالية خلال الفترة من يوليو 2019 – مارس 2020 أوصى فيها: “بدراسة اقتصاديات التشغيل لتجنب تحمل الخسائر بشأن فائض الأمونيا”.
وأشارت “أبوقير”: “إلى أنها تعمل أيضًا على بيع فائض الأمونيا محليًا أو عالميًا بأفضل الأسعار، إلا أن الأسعار العالمية منخفضة جدًا خلال المرحلة الراهنة”.
ولفتت إلى أنها حاولت مرارًا تعظيم البيع للسوق المحلية؛ لأنها أفضل سعرًا من السوق العالمية إلا أن السوق المحلية لا تستوعب ما يضطرها إلى التصدير وبسعر أقل كثيرًا من سعر تكلفة التشغيل، كما يحدث مع غالبية منتجي الأسمدة بمصر.
يشار إلى أن أرباح أبو قير للأسمدة تراجعت 18% خلال الفترة المذكورة لتسجل 2.13 مليار جنيه، مقابل 2.59 مليار جنيه الفترة المناظرة، كما انخفضت الإيرادات إلى 5.8 مليار جنيه، مقابل 6.5 مليار جنيه.