كشف شكيب أبو زيد الأمين العام للاتحاد العام العربى للتأمين، أن منظومة التأمين الطبى تساهم فى تحقيق التنمية المستدامة ، والتخفيف عن ذوى الدخل المنخفض بهدف حماية اقتصاد الدولة، مشيرا إلى أن عام 2021 كان استكمالا لتحديات 2020.
وأضاف أبو زيد خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الإقليمى السابع للتأمين الطبى والرعاية الصحية، أن فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” تسببب فى وفاة 6 ملايين شخص حول العالم مما سلط الضوء على أهمية منظومة التأمين الصحى الشامل خاصة المنظومات الوطنية لكى تزدهر.
واعتبر أن عامل التمويل مهم جدا فى منظومة التأمين الصحى وضرورة الاستفادة من تجارب مشاركة القطاع الخاصة فى المنظومة الصحية بهدف الارتقاء بالصناعة وتخفيف العبء على الإنفاق الحكومى وتحقيق الشمول المالى.
وأوضح أن هناك تجارب مهمة مثل السعودية التى يمثل التأمين الطبى 59% من أقساط التأمين فى حين يمثل الطبى 23.6% من أقساط الطبى فى الإمارات، لافتا إلى أن أقساط الطبى فى السعودية بلغت 2.2 مليار دولار وهناك تعاون بين القطاعين العام والخاص فى المنظومة ، وتمثل مساهمة القطاع الخاص 95%.
وأشار إلى أن هناك تجارب ناجحة فى التأمين الطبى فى البحرين والكويت وعمان والمغرب ، مشيرا إلى أن هناك تحديات تواجه صناعة التأمين مثل تغير المناخ وانتشار الأوبئة وتوفير مصادر التمويل للتنمية المستدامة لمواجهة المشكلات المحتملة، والاستفادة من تجارب التأمين الصحى والاستفادة منها لجذب عملاء جدد وتكوين أجيال من المؤمن عليهم.