دشنت مجموعة فنادق أبو الوفا بمحافظة سوهاج مصنعا جديدا فى قطاع الصناعات الغذائية ، على مساحة 2000 متر مربع فى منطقة الكوامل بسوهاج الجديدة ، بتكلفة استثمارية نحو 50 مليون جنيه مرحلة أولى، وفقا لتصريحات خالد أبو الوفا رئيس مجلس الإدارة لـ «المال».
وقال “أبو الوفا” إن إنشاء المصنع هو بمثابة تنوع فى المحفظة الاستثمارية لشركته، موضحا أن نشاطه الأساسى هو إنتاج المنتجات الزراعية بالمزارع المملوكة للشركة حيث إن النشاط مقتصر على تغطية السوق المحلية ثم الاستثمار بقطاع السياحة .
وتضم محافظة سوهاج 5 مناطق صناعية كبرى فى كل من حى الكوثر والأحياء، وغرب طهطا وغرب جرجا و سوهاج الجديدة .
وأشار “أبو الوفا” إلى أن شركته تمتلك 4 فنادق سياحية بمحافظة سوهاج ، ويعتبر نشاط الصناعات الغذائية هو الأول من نوعه فى أنشتطها الاستثمارية، متوقعا الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من المصنع وبداية الإنتاج خلال ثلاثة أشهر.
ولفت إلى أن المصنع الجديد سيتخصص فى صناعة العصائر الطبيعية بكل أنواعها، وسيبدأ التوزيع داخل السوق المحلية ثم يتوجه للتصدير، حيث إن المستهدف هو المنافسة فى السوق الخارجية بالتصدير إلى الدول العربية والسوق الأفريقية باستغلال اتفاقية الكوميسا .
وكشف أحدث تقارير المجلس التصديرى للصناعات الغذائية أن صادرات مصر من العصائر سجلت نحو 102 مليون دولار خلال 2021 مقابل 78 مليونا فى 2020 مسجلة نموا بنسبة %30.
وتصدر مصر منتجات العصائر المتنوعة إلى أفريقيا وأوروبا وأمريكا ( ليبيا، والإمارات، وكينيا، ومدغشقر، واليونان، وزيمبابوي، والسودان، وقبرص، وأوغندا، وجزر المالديف، أوغندا، المملكة المتحدة، تونس، إيطاليا، السعودية، اليمن، فلسطين، الجزائر، الكويت).
وحول تحديات توفير الخامات المستوردة التى واجهت المصنعين مؤخرا ، قال “أبو الوفا” إن الدولة تسعى على قدم وساق لحل تلك الأزمة، متوقعا خلال الأيام القادمة أن يتم تقديم حلول والانتهاء منها تماما حسبما وعد المهندس أحمد سمير وزير التجارة الصناعة خلال لقائه بعدد من المصنعين ، لافتا إلى أن الوزير يسعى بكل الجهد لحل أزمات الصناعة والأعباء التى تتحملها خلال الفترة الماضية .
كان الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال افتتاح مشروعات قومية بالقليوبية خلال الشهر الماضى إنه تحدث مع محافظ البنك المركزى بشأن حل مشكلات الاستيراد ومستلزمات الإنتاج “بتصور خلال شهر أو 2 بالكثير، تكون كل المعوقات اللى بنقول عليها خلصت”.
وأضاف: “مش عايزين مشكلة تقابل رجال الصناعة فى مصر، مفيش حاجة نخبيها عليكم فى ظل ظروف قاسية على العالم كله، حتى على الدول الصناعية والمتقدمة، لكن أزمتى كورونا والحرب الروسية ليها صدمة كبيرة.