قال رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي، إن اتجاه البنوك المركزية في الدول الاخري رفع أسعار الفائدة للسيطرة علي التضخم أدى إلى تسارع وتيرة التضخم في بقية الدول، والتسابق بين البنوك المركزية لرفع الفائدة علي الرغم من تصنيف الأزمة علي أنها صدمة في جانب العرض من الأساس.
وأضاف أبو النجا، خلال المؤتمر الاقتصادي مصر 2022، أنه كان هناك تساؤلات عن مدي ملائمة رفع أسعار الفائدة لاحتواء التضخم علي الرغم من تصنيف الأزمة علي أنها أزمة عرض، موضحًا أنه في البداية كان من المتوقع أن الأزمة ستكون انتقالية ومؤقتة، ولكن مع مرور الوقت أُثبت عكس ذلك.
وأفاد بأن تسريع قرار رفع الفائدة اتٌخذ في وقت متأخر بالنسبة لبعض البنوك المركزية، وبالتالي تحملت أعباء أكثر نتيجة لذلك.
وتناقش الجلسة الثالثة، استهداف الوقوف على الأبعاد المختلفة لمشكلة التضخم العالمية وانعكاساتها على دول العالم، وكذلك التعرف على أبرز الجهود والسياسات المبذولة من قِبل صانعي السياسات النقدية في العالم لكبح جماح التضخم، والحد من ارتفاع الأسعار.
ويُشار إلى أن فعاليات المؤتمر الاقتصادي – مصر 2022 انطلقت، صباح اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار «خارطة طريق لاقتصاد أكثر تنافسية»، والذي تنظمه الحكومة بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على مدار ثلاثة أيام؛ لمناقشة العديد من القضايا والملفات الاقتصادية التي تتعلق بأوضاع الاقتصاد المصري ومستقبله، وذلك بحضور عدد من الوزراء، ومسئولي وممثلي الجهات الحكومية، ومشاركة واسعة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء.