ارتفعت ودائع البنك الأهلى المصرى لتسجل 3 تريليونات جنيه بنهاية نوفمبر الماضى، مقابل نحو 2.860 تريليون فى أكتوبر.
قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة البنك، إن مصرفه أصبح أول بنك فى السوق المصرية يصل إلى هذا الحجم من الودائع.
وأرجع أبوالفتوح، فى تصريحات خاصة لـ«المال»، السبب وراء ذلك إلى الثقة الكبيرة التى يتمتع بها البنك بشكل خاص والقطاع المصرفى عموما، فضلا عن الشهادات مرتفعة العائد التى طرحها.
وكان بنكا «الأهلى المصرى» و«مصر» قد طرحا شهادة لأجل عام بعائد ثابت %18 سنويا فى مارس الماضي، فور قرار تخفيض سعر العملة المحلية، واستمرت قرابة شهرين، وجذبت نحو 750 مليار جنيه فى كلا البنكين.
وقرر «المركزى المصرى» فى 21 مارس الماضى خلال اجتماع استثنائى للجنة السياسة النقدية رفع أسعار الفائدة بواقع 100 نقطة أساس، ليصل على الإيداع والإقراض والعملية الرئيسية للبنك إلى 8.25 و 9.25 و%8.75 على الترتيب.
وفى 27 أكتوبر الماضى قرر البنك الأهلى المصرى طرح شهادة ثلاثية جديدة، بعائد ثابت %17.25، يصرف سنويا.
جاء ذلك فى أعقاب رفع البنك المركزى المصرى سعر الفائدة %2 فى اجتماع استثنائي، ليصل العائد على الإيداع والإقراض لليلة الواحدة إلى %13.25، و%14.25 على الترتيب.
وقال البنك الأهلى إن لجنة الأصول والخصوم قررت زيادة سعر العائد على الشهادة البلاتينية 3 سنوات ذات العائد الشهرى، لتصبح بعائد %16 سنويًا بدلاً من %14.
كما أصدر أيضاً ذات الشهادة بسعر %16.25 سنوياً بدورية صرف العائد ربع سنوى وبسعر %16.50 يصرف سنويا.