«أبوظبي التجاري» يطرح رؤية جديدة لدمج ذوي الهمم في المنظومة المصرفية

تزامناً مع اليوم العالمي للغة الإشارة

«أبوظبي التجاري» يطرح رؤية جديدة لدمج ذوي الهمم في المنظومة المصرفية
‫محمود الصباغ‬‎

‫محمود الصباغ‬‎

2:57 م, الثلاثاء, 28 سبتمبر 21

  أعلن بنك أبوظبي التجاري، عن إطلاق رؤية جديدة متكاملة للشمول المالي والتي تستهدف ذوي الهمم وأصحاب الاحتياجات الخاصة من أبناء المجتمع المصري تزامناً مع اليوم العالمي للغة الإشارة، ليكون بذلك البنك الرائد في عملية دمج ذوي القدرات الخاصة في المنظومة المصرفية.

وقال إيهاب السويركي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لبنك أبو ظبي التجاري، إن البنك اتخذ مبادرات لدمج فئات المجتمع المختلفة في المنظومة المصرفية وتمكينها اقتصاديا، في إطار رؤية طموحة وضعها البنك لتحقيق تأثير فعال لخدمة المجتمع والوصول إلى تطبيق اهداف التنمية المستدامة.

 كما تعزز تلك المبادرات خطط البنك المركزي للشمول المالي، وتتماشى مع اهتمام الدولة بشريحة ذوي الهمم، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع المصري ضمن محاور «رؤية مصر 2030»

واستطاع البنك أن يحقق نجاحات متميزة في هذا الملف خلال فترة وجيزة لم تتجاوز العام – منذ إطلاق علامته التجارية في مصر،

  قام البنك بتدريب موظفي خدمة العملاء على التعامل بلغة الإشارة، وتوفير هذه الخدمة عبر فروعه على مستوى الجمهورية، وتعد تلك االمبادرة الأولى من نوعها في القطاع المصرفي المصري،

 وهو ما يساهم في حصول عملاء البنك من فاقدي السمع والنطق على الخدمة بأنفسهم دون الحاجة إلى مترجم للغة الإشارة، ليكون لذلك أثر كبير في تسهيل عملية الحصول على الخدمة البنكية.

يتيح البنك كافة المستندات المصرفية لعملائه بطريقة برايل (Braille Code)، لمساعدة المكفوفين على قراءة الأوراق والاطلاع عليها، وهو ما عزز من قدرة المكفوفين على معرفة محتوى المستندات البنكية اللازمة عند التعامل المصرفي دون مساعدة من أحد، ليكون ذلك عاملاً ممكنًا لهم.

 قام البنك بتوفير وسائل مساعدة في الفروع تسهيلاً على العملاء من أصحاب الإعاقات الجسدية، حيث وفر البنك العديد من مطالع ومنازل الكراسي المتحركة  في فروعه لتمكينهم من الحصول على خدماتهم المصرفية بأنفسهم في سهولة ويسر.

وتأتي تلك السلسلة من المبادرات بعد أن قام البنك بتنظيم لقاء موسعًا مع عدد من ذوي القدرات الخاصة لمناقشة متطلباتهم المختلفة اللازمة للحصول على خدمات ومنتجات مصرفية تتناسب مع طبيعة كل فئة وهو ما ساهم في التوصل إلى أبرز الحلول التي يمكن اللجوء إليها.”