أبل تتحول إلى شريحة M1 القادرة على تأدية 11 تريليون عملية في الثانية

نظام Big Sur سيتم إطلاقه يوم 12 نوفمبر الجاري

أبل تتحول إلى شريحة M1  القادرة على تأدية 11 تريليون عملية في الثانية
أيمن عزام

أيمن عزام

2:11 ص, الأربعاء, 11 نوفمبر 20

طرحت شريحة M1 الجديدة القادرة على تأدية 11 تريليون عملية في الثانية وسط إعلانها الثلاثاء الانتقال إلى معالجات ARM  بديلا عن  أنتل، في تحول يعد الأكبر في تاريخها منذ 2005.

ودشنت أبل كذلك نسخ أحدث من جهاز MacBook Air مقاس 13 بوصة وجهاز MacBook Pro وجهاز ماك ميني جديد. 

وبجانب هذا، أعلنت أبل إصدار تحديثات لنظام تشغيل Big Sur.

شريحة M1

وصممت شريحة M1 خصيصا للعمل على جهاز Mac للمرة الأولى.

وتعمل الشريحة بشكل مثالي على جهاز Mac بشكل يتوافق مع صغر الحجم وكفاءة استهلاك الطاقة. 

وتعد شريحة  M1 الأولى من نوعها التي تستخدم تكنولوجيا مقاس 5 نانومتر كما أنها مزودة بأكثر من 16 مليار ترانزستور. 

وقالت أبل في مؤتمر انعقد الثلاثاء” تمتلك الشريحة  معالج مصنوع من السيلكون منخفض الطاقة يعد الأفضل من حيث الأداء والسرعة.

وتتيح الشريحة أسرع تشغيل لبرامج الجرافيك المتكاملة في العالم وأحسن أداء لتعلم الآلة بفضل تزويدها بأداة Neural Engine.

ونتيجة لهذا، ترفع الشريحة سرعة المعالج ست مرات وأداء تعلم الآلة بنحو 15 مرة. 

وبجانب هذا، ترفع الشريحة قدرة البطارية على التحمل لفترة أطول زمنيا بنحو مرتين مقارنة بأجهزة Mac الأقدم.” 

وتقول أبل إن المعالج الجديد يسمح للمصورين بتحرير الصور عالية الدقة بسرعة كبيرة.

وهو يساعد المطورين على إنشاء التطبيقات أسرع ثلاث مرات مقارنة بالأجيال الأقدم.  

وتستخدم أبل لأول مرة أداة جديدة هو Neural Engine على جهاز Mac. وسيسهم هذا المكون في تسريع مهام تعلم الآلة.

وتشتمل الشريحة على معمارية متقدمة مكونة من 16 نواة قادرة على تأدية 11 تريليون عملية في الثانية. 

نظام Big Sur 

وتقول أبل أن نظام تشغيل MacOS المعروف ب Big Sur تمت هندسته لكي يستفيد لأقصى درجة من شريحة M1 الجديدة.

وأعلنت أبل  أنها  ستصدر نظام التشغيل الجديد يوم 12 نوفمبر.

وعندما يقوم المستخدم بتحميل التحديث الجديد سيلحظ على الفور تغييرات في التصميم والناحية الجمالية.  

ويسهم النظام الجديد في تسريع الأداء والحفاظ على البطارية بجانب توفير حماية أمنية أكثر قوة. 

وبفضل شريحة M1، سيلحظ المستخدم أن الأشياء التي يفعلها كل يوم ازدادت سرعة وانسيابية.

ومنها، سيفيق Mac من حالة النوم على الفور مثلما هو الحال مع جهازي آي فون و آي باد.

وبجانب هذا، متصفح سفاري سيكون أسرع الآن بأكثر من  1.5 مرة في تشغيل  برنامج جافا سكربت وأكثر استجابة بنحو مرتين. 

ويتيح النظام الجديد أداة لتتبع كلمة السر يتمكن متصفح سفاري بواسطته من الترقية بغرض تأمين كلمات السر حال رصد تورط أي كلمات سر محفوظة لدى المستخدم في عملية اختراق للبيانات. 

وتقول أبل كذلك أن شاشات أجهزة Mac ستعمل على الفور عند فتحها مثلما هو الحال مع أجهزة الآي فون.  

وبفضل النظام الجديد، سيتمكن مستخدمي جهاز Mac من تشغيل عدد أكبر من التطبيقات مقارنة بأي وقت سابق.

وسيكون من الممكن كذلك تشغيل تطبيقات جهازي آي فون وآي باد على جهاز Mac بشكل مباشر.

وسيعمل النظام الجديد على إظهار أيقونات مشابهة لتلك التي تظهر على شاشة نظامي تشغيل iOS و iPadOS. 

   جهاز MacBook Air 

يكتسب MacBook Air سرعة أكبر الآن مع استخدام شريحة M1.

وستزيد سرعته بنحو 3.5 مرة عن الجيل السابق وستعمل برامج الجرافيكس المثبتة عليه بسرعات أكبر بنحو 5 مرات.

وتقول أبل أن شريحة M1 أسرع من 98 % من أجهزة اللاب توب التي تم بيعها العام الماضي. 

وشملت المزايا الأخرى للجهاز دمج معالج آبل الأحدث في معالجة الصور ISP  داخل شريحة M1.

وسيسهم هذا في تحسين جودة صورة الكاميرا وخفض الضوضاء وإتاحة نطاق ديناميكي أكبر وقدرة أكبر على التعرف على الوجه في مكالمات الفيديو. 

وبفضل شريحة M1 ونظام تشغيل Big Sur، سيتم إتاحة أفضل مستوى تأمين، وهو ما سيبرز في خواص مثل تحديد الهوية باللمس.

وستؤدي هذه الخاصية إلى فتح الجهاز بسهولة وتنفيذ عمليات شراء عبر الانترنت باستخدام تطبيق Apple Pay عبر لمسة واحدة بأصبع اليد. 

جهاز MacBook Pro 

اعلنت أبل كذلك عن إطلاق نسخة أحدث من جهاز MacBook Pro المزود بأداء أسرع بنحو 2.8 مرة ونظام تبريد نشط. 

وتقول أبل أن المعالج صاحب ال 8-نواة ونظام التبريد النشط سيتيح رفع سرعة الجهاز بنحو 2.8 مرة مقارنة بالجيل السابق.

وسيؤدي هذا إلى تمكين المستخدم من تنفيذ مهام صعبة مثل تحرير الصور عالية الدقة والتشفير.

ويتميز أداء برامج الجرافيكس في الجهاز بالسلاسة وبسرعة أكبر بنحو 5 مرات سواء عند تصميم لعبة كثيفة الجرافيكس أو منتج جديد. 

وأضافت أبل أن جهاز MacBook Pro مقاس 13 بوصة يعد أسرع من أفضل جهاز لابتوب بنظام ويندوز  بنحو 3 مرات. 

وينفذ الجهاز مهام تعلم الآلة أسرع بنحو 11 مرة.

وتتفوق بطارية الجهاز مرتين عن بطارية الجيل السابق، إذ يتحمل 17 ساعة من التصفح عبر شبكة الويب اللاسلكية  و20 ساعة تشغيل لملفات الفيديو. 

ويباع الجهاز بسعر 1,299  دولار و بسعر 1,199 دولار لأغراض تعليمية.

جهاز ماك ميني

يعمل جهاز ماك ميني على شريحة M1 ويتيح زيادة سرعة المعالج بنحو ثلاث مرات مقارنة بالجيل السابق وزيادة تصل إلى 6 مرات في أداء برامج الجرافيكس. 

وقالت أبل أن جهاز ماك ميني يتميز بتصميم حراري متقدم بغرض المحافظة على الأداء دون التخلي عن البرودة والهدوء.

ويدعم الجهاز شاشتين منها شاشة Pro Display XDR وشبكة واي-فاي 6 التي تتميز بأداء أسرع عند استخدام الشبكة اللاسلكية وأفضل تأمين. 

ويباع جهاز ماك ميني بسعر 699 دولار. ويقل هذا السعر بنحو 100 دولار عن سعر الجيل السابق.