غاب بعض المطربون عن سوق الغناء المصري والعربي منذ فترة بسبب جائحة كورونا ولكنهم قرروا العودة مرة اخرى للجمهور في عام 2021 بأغنيات جديدة ومختلفة، حيث يعود المطرب والملحن رامي جمال بأغنية ولسه كلمات الشاعر الغنائي جمال الخولي، وألحان رامي جمال توزيع موسيقي أحمد إبراهيم.
كما تعود المطربة اللبنانية نوال الزغبي ايضا بأغنية عقلي وقف والأغنية من كلمات أحمد حسن راؤول، ألحان أحمد زعيم، توزيع وسام عبد المنعم، إخراج فادى حداد.
وطرح أيضا المطرب وائل جسار أغنية جديدة بعد فترة طويلة “ولا في الأحلام” إنتاج لايف ستايلز ستوديوز، وألحان أحمد زعيم، وهي أغنية باللهجة المصرية.
عوض بدوي: مطربو المهرجانات سيطروا على سوق الغناء
يقول الشاعر الغنائي عوض بدوي إن السوق أصبح لا يتسع سوى لحمو بيكا وعمر كمال وشاكوش فناني المهرجانات وأي أسماء أخرى باستثناء عمرو دياب ومحمد منير من النجوم المعروفين لن يستطيع أي مطرب في السوق غير هذان الاثنان دياب ومنير الوقوف أمام طوفان أغاني المهرجانات.
وتابع أنه كشاعر غنائي في السوق منذ سنوات في مجال الأغنية المصرية، لا يجد اختلافا في كل الأغنيات التي يقدمها باقي المطربين منذ فترة طويلة سواء على مستوى الكلمة أو اللحن أو الموضوع.
وأشار إلى أنه يتم تكرار نفس اللحن والتوزيع الموسيقي وأصبحت كل الأمور شبه بعضها وتقليدية ونفس الأغنية نسمعها حتى لو حدث تحريك نوعا ما في الكلمة، سنجد تكرار غير عاديا في كل ما يقدم والأغنيات كلها تدور في قالب “حبيبي وحبيبتي وسهران وغيرها من المرادفات التقليدية”.
ونوه بدوي إلى أن دياب ومنير حالة فنية خاصة مختلفة عن باقي المطربين، فعمرو قدم في الفترة الأخيرة أغنيات مختلفة وغير تقليدية ومنير أيضا يحاول أن يقدم أغنيات مختلفة، بالإضافة أن لهما جمهورا عريضا بالوطن العربي ومعهما أيضا جورج وسوف هؤلاء الثلاثة يملكون قاعدة جماهيرية كبيرة.
مصطفى بدوي: أي مطرب يطرح أغنية جديدة مميزة
ويقول مصطفى بدوي، مدير أعمال المطرب محمد فؤاد، إن الأغنيات التي تقدم للجمهور عبارة عن منتج معين وكل مطرب يطرح أغنية جديدة أيا كان اسمه لو كانت مميزة ستحقق نجاحا كبيرا، ولو كانت ضعيفة ستمر مرور الكرام.
ويضيف أن الأغنية التي تكون جميلة بالفعل ستثير جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأي مطرب لو قدم أغنية جديدة في السوق ستضيف له بالطبع لكن حجم الإضافة يختلف من مطرب لآخر حسب قيمة وجودة هذه الأغنية.
وأكد بدوي أن أغنية فؤاد الأخيرة إعادته ليتصدر التريند برغم أنه ليست وراءه شركة إنتاج أو شركة اتصالات كبرى بمعنى “أوراجنيك” في الوسط الموسيقي معنى ذلك أن فؤاد مازال يتمتع بشعبية كبيرة ومهما ابتعد عن الساحة الفنية لسنوات مكانته لم تهتز قدرا بسيطا.
وتابع قائلا إن هناك مطربين طرحوا أغنيات جديدة في نفس توقيت طرح أغنية فؤاد الأخيرة ووراءهم شركات محمول كبرى تدعمهم ولم تحقق مستوى نجاح أغنية فؤاد؛ لان المنتج الذي قدمناه كان مميزا.
وأشار إلى أننا حينما طرحنا أغنية “في الحفلة” في بداية الأمر كان الأمر مدروسا جدا، وبدقة بالورقة والقلم، وحينما طرحت للجمهور حققت الغرض الذي قدمت من أجله.