أعلن الفنان حسين فهمي، دخوله عالم السوشيال ميديا، منذ ساعات ونشر فهمي مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستجرام”، قال فيه: “أنا كنت طول عمري بعيد عن السوشيال ميديا لأني كنت شايف أنه عالم مش واقعي، لكن الفترة الأخيرة ناس كتير اتكلمت عني غلط والحكاية زادت، فأنا قررت أني أدخل السوشيال ميديا بكل ما فيه من حسنات وسيئات وأستحمل، وهتكلم عن حاجات وفن وقصص وذكريات كتير وهتكلم بمنتهى الصدق”.
ولم تكن هذه الواقعة الأولى التي يتعرض لها فنانو مصر الكبار بانتحال صفتهم وشخصياتهم على مواقع السوشيال ميديا ، بل تعرض الفنان القدير أسامة عباس اليومين الماضيين أيضا لانتحال اسمه عبر تويتر وتم نسب تدوينة له يقول فيها ” إنه ما زال حيا يرزق، وأنه يبحث عن عمل حاليا” ونفى عباس قيامه بكتابة هذه التدوينة .
وكذلك حدث نفس الأمر مع الفنان ماجد المصري ، حيث تم انتحال اسمه على فيسبوك أكثر من مرة من حسابات مزيفة ليس له علاقة بها .
محمد قناوي : ما يحدث سببه اللهث وراء التريند ويقتل ذلك مصداقية الصحافة
أوضح الناقد الفني محمد قناوي، أن ما يحدث مع هؤلاء الفنانين الكبار يرجع لأشخاص لهم علاقة بالصحافة الإلكترونية الذين يبحثون عن تحقيق التريند على حساب أي فنان .
ونوه بأنه منذ فترة أعلن عبر حساب مزيف أن الفنان القدير توفيق عبد الحميد أصبح يعمل على تاكسي ليستطيع أن يعيش لأنه بعيد عن العمل الفني منذ سنوات ونفى عبد الحميد هذه التويتة وأنها ليست منسوبة منه شخصيا ، كذلك أعلن عن كون الفنان القدير أحمد عبد العزيز باع مؤخرا أثاث منزله لأنه لا يعمل كثيرا حاليا ونفى ذلك ، مؤكدا أن هذا الكلام قاله منذ سنين طويلة في أحد البرامج التليفزيونية وتم تحريف كلامه أن ذلك حدث هذه الفترة .
وأكد قناوي أن ما يحدث من الصحافة الإلكترونية من هؤلاء الأشخاص ، شيئا مؤسف ويؤدي لقتل مهنة الصحافة ومصداقيتها لدى الكثيرين .
محمد العدل : ما يحدث تطاول وسخافات من السوشيال ميديا لفنانين كبار
وقال المنتج محمد العدل، إن ما يقوم به هؤلاء الأشخاص بانتحال صفة فنانين كبار مثل حسين فهمي وأسامة عباس ماهي إلا سخافات وتطاول وقلة أدب من الأشخاص على السوشيال ميديا واستخدامهم لها بصورة خاطئة تماما .
وأشار إلى أن السوشيال ميديا ليست المرة الأولى التي تهين فنانا وهو في منزله ، فحدث نفس الأمر مع الفنان القدير توفيق عبد الحميد .
وتابع العدل قائلا: أنه لايستوعب أبدا أن يتم التجريح فيه وهو يجلس في بيته مع أسرته ، موضحا أن هذه الحسابات المزيفة يتم عمل هاكر عليها وإنشاء حسابات أخرى .
وأكد أنه لا يعرف ما هو الحل لهذه الأمور ، هل الابتعاد عن السوشيال ميديا هو الأفضل فقد يكون ذلك شيئا جميلا في أوقات كثيرة حقيقة بسبب هذه الأمور السخيفة .