أبرزها دعم سعر البيع للمزارعين.. «تنظيم تجارة القطن»: 3 مطالب رئيسية لتسويق محصول 2020

ذلك هو السبب الرئيسى فى تراجع الزراعة فى محافظات وجه قبلى بنحو %65.

أبرزها دعم سعر البيع للمزارعين.. «تنظيم تجارة القطن»: 3 مطالب رئيسية لتسويق محصول 2020
دعاء حسني

دعاء حسني

9:30 ص, الأثنين, 29 يونيو 20

أوصت لجنة تنظيم تجارة القطن بالداخل التابعة لوزارة التجارة والصناعة، بـ3 مطالب هامة لنجاح تسويق محصول القطن لعام 2020 والمقدر مساحته بقرابة 174 ألف فدان قطن بحوالى 1.2 مليون قنطار، تمثلت فى ضرورة إعلان الحكومة لسياسة تسويقية واضحة للقطن ولمراحل إنتاجه من قبل لجنة محايدة وألا يقل سعر شراء القطن من المزارعين عن 2500 جنيه للقنطار مقابل 2000 جنيه الموسم الماضي.

وخفض الفائدة التمويلية لشركات تجارة القطن من 18 إلى 8 إلى %10 بإعتبار محصول القطن محصولاً للتصنيع، والمطلب الثالث هو توصية مراكز البحوث بالوصول إلى وسائل أو ماكينات تخفض تكلفة جنى القطن التى تتجاوز %40 من ثمنه.

وكشف وليد السعدنى رئيس لجنة تنظيم تجارة القطن بالداخل، أن إجمالى مساحة محصول القطن لموسم 2020 سجل 174 ألف فدان قطن مقابل 237 ألف فدان العام الماضي، وبلغت المساحات المزروعة فى وجه قبلى 12 ألف فدان مقابل 34 ألف فدان بنسبة تراجع %65 فيما سجلت مساحة القطن فى وجه بحرى 164 ألف فدان مقابل 205 آلف فدان الموسم الماضى بنسبة إنخفاض %25.

وتابع السعدنى قائلًا: «الفلاح لم يترك أرضه وقام بمهمة زراعة المحصول رغم أزمة فيروس كورونا ولم يحصل على أجازة ليوم واحد ، ولابد من تشجيعه عبر تغطية سعر القنطار لتكلفة إنتاجه بحيث لا يقل عن 2500 جنيه».

وأوضح السعدني، أن غياب السياسة التسويقية الواضحة، وتجربة المزاد العلنى التى طبقتها الحكومة على محافظتى الفيوم وبنى سويف لم يحصل منها الفلاح على السعر المذكور فى النظام ، فالفكرة كانت جيدة ولكن آلية تنفيذها لم تنجح فى حصول المزارع على متوسط السعر المعلن وهو 2000 جنيه.

ويرى السعدني، أن ذلك هو السبب الرئيسى فى تراجع الزراعة فى محافظات وجه قبلى بنحو %65.

وأوصي، بضرورة إعادة النظر فى سياسة تسويق القطن ككل عبر «لجنة محايدة» غير ذات مصلحة من المنظومة، وتتولى وضع سياسة لكافة مراحل القطن بدءا ً من زراعته وتوقيتاتها ومروا بمرحلة التجارة وبيع المحصول وانتهاء بمرحلة التصنيع، فى ظل تصدير متوسط مليون قنطار سنويًا منذ 5 سنوات، والتراجع الكبير فى حجم إستهلاك المغازل المحلية من الأقطان.

وأضاف، أن خطط التطوير التى تطبق على عدد من الشركات الحكومية وبخاصة المحالج، لم تؤتى ثمارها حتى الآن رغم تطوير بعضًا منها منذ عامين بملايين الجنيهات، الأمر الذى يتطلب إعادة تقييم خطط تطوير القطاع ككل سواء على مستوى سياسات التسويق أو الشركات أو المحالج التى يجرى إختيارها لضخ الإستثمارات بها وتطويرها، وضرورة التركيز على تطوير المحالج التى تقع فى المحافظات الأكثر إنتاجًا.

من المعروف أن حجم إستهلاك المغازل المحلية من الأقطان بين 300 إلى 500 ألف قنطار سنويًا فى أقصى الأحوال من جملة محصول يبلغ متوسطه 1.2 مليون قنطار سنويًا.

وحذر السعدني، من أن تأخر زراعة محصول القطن من قبل بعض المزارعين، قاموا بالزراعة عقب منتصف مايو الماضي، تسبب فى تراجع إنتاجية محصول 2020.

وأوضح أن الزراعات التى تمت عقب منتصف مايو تقترب من 50 الف فدان، وتلك ستكون ذات إنتاجية ضعيفة.

دعاء حسني

دعاء حسني

9:30 ص, الأثنين, 29 يونيو 20