أبرزها الركود.. 3 أسباب تدفع «أنفورما ماركتس» لتأجيل «أوتوماك - فورميلا» إلى منتصف يونيو المقبل

هانى خفاجى عن إقامته مرة كل عامين: «فكرة تستحق الدراسة»

أبرزها الركود.. 3 أسباب تدفع «أنفورما ماركتس» لتأجيل «أوتوماك - فورميلا» إلى منتصف يونيو المقبل
شريف عيسى

شريف عيسى

9:26 ص, الأربعاء, 11 ديسمبر 19

قالت شركة «إنفورما ماركتس مصر» المنظمة لمعرض القاهرة الدولى للسيارات «أوتوماك – فورميلا»، إن هناك 3 أسباب وراء تأجيل الدورة السادسة والعشرين للمعرض من ديسمبر 2019، إلى منتصف يونيو من العام المقبل.

وحدد هانى خفاجى، المدير العام لإنفورما ماركتس مصر، الأسباب خلال المؤتمر الصحفى الذى عقته الشركة منتصف الأسبوع الحالى، والتى كان فى مقدمتها استمرار حالة الركود التى تعانيه مبيعات سوق السيارات، واستجابة لطلب الشركات المشاركة فى المعرض بتأجيله لحين عودة الرواج للمبيعات، بالإضافة إلى رغبة «إنفورما» فى تحويل أوتوماك فورميلا من معرض ثابت إلى مهرجان متحرك يسمح للوكلاء والزائرين بإجراء اختبارات قيادة للموديلات المطروحة فى المعرض.

وأشار «خفاجى» إلى أن مبيعات سوق السيارات العالمية شهدت حالة من التراجع فى أدائها خلال العام الحالى، والتى صادفت هبوط مبيعات سوق السيارات المحلية، الأمر الذى أربك خطط الشركات التسويقية، وبالتالى موعد انطلاق فعاليات معرض «أوتوماك – فورميلا».

وبحسب البيانات الصادرة عن مؤسسة «فوكس 2 موف» الأمريكية لأبحاث سوق السيارات، هبطت مبيعات سيارات الركوب خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالى بنسبة تصل إلى %4.8، بإجمالى 73.3 مليون وحدة.

وأظهرت بيانات مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، تراجع معدلات مبيعات سيارات الركوب فى مصر خلال الشهور التسعة الأولى من 2019، بنسبة تصل إلى %9، لتسجل 100 ألف و610 وحدات.

وأوضح «خفاجى» أن هبوط مبيعات السيارات فى مصر والعالم فرض على المعرض مجموعة من التحديات التى فتحت الباب أمام سلسلة من المناقشات مع الوكلاء وشركات السيارات لبحث فرص إقامته فى توقيت أنسب بدلًا من ديسمبر، وكانت نتائج تلك المباحاثات هو الاستقرار على تأجيله ليقام خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو 2020.

وأشار إلى أن تأجيل المعرض سيسهم فى إعادة النظر فى الإستراتيجية المتكاملة للمعرض عبر تحويله من مجرد قاعات لعرض الموديلات الجديدة، إلى معرض متحرك على غرار معرض ديترويت للسيارات، والذى يتيح لعملائه والزائرين إجراء اختبارات قيادة للسيارات الجديدة، أو الموديلات الراغبين فى شرائها.

وتطرق إلى جناح العلامات الصينية، مؤكدا أن تاريخ السيارات الصينية فى مصر يعود إلى عام 2009، وعلى مدار السنوات العشر الماضية شهدت صناعة السيارات الصينية العديد من التغيرات الجذرية سواء على مستوى التصميم، والأداء.

وأشار إلى أن «إنفورما» تجرى حاليًا مناقشات مع وكلاء السيارات لتحسين مستوى عرض العلامات التجارية ذات المنشأ الصينى، مع العلم أن «أوتوماك – فورميلا» اعتمد على تدشين خيمة خارج الصالات الرئيسية للمعرض لتقديم وعرض موديلات الصانع الصينى، خارج صالات عرض العلامات الكورية، أو اليابانية، أو الأمريكية.

وعن إمكانية إجراء معرض «أوتوماك – فورميلا «مرة كل عامين، قال «خفاجى» إن الفكرة تسحق الدراسة، إلا أن الشكل الجديد للمعرض وأنشطته المستحدثة سيمنح شركات السيارات فرصة قوية أمام المشاركة الفعالة بالمعرض، مؤكدًا أن تلك الاقتراحات لاتظهر فى الغالب إلا فى أوقات الركود.

وأشار إلى أنه فى حال إجماع شركات السيارات على إقامة المعرض مرة كل عامين سيتم تطبيقه، إلا أن بعض الشركات فى أوقات نمو مبيعات السوق اقترحت إقامته مرة كل 6 أشهر.

كانت مجموعة المنصور للسيارات، وكلاء شيفروليه وأوبل وبيجو وإم جى، وشركتى المصرية وأوتوموتيف، وكيان إيجيبت للتجارة والاستثمار، وكلاء سيارات فولكس فاجن وأودى وسيات وسكودا، طالبوا الشركة المنظمة لمعرض أوتوماك – فورميلا إقامته مرة كل عامين مع ارتفاع تكاليف المشاركة.

وتوقع أن يشهد المعرض إقبال شركات السيارات على تقديم وعرض سيارات كهربائية، فى ظل توجه الدولة لدعم تلك الفئة من المركبات الصديقة للبيئة.

ورهن انتشار السيارات الكهربائية بانتشار محطات الشحن، وتهيئة البنية التحتية للازمة لاستقبال تلك الفئة من المركبات العاملة بالكهرباء.

وفى سياق متصل، قال «خفاجى» إن الأسبوع المقبل سيشهد انطلاق فاعليات معرض «أوتو تك»، والمتخصص فى عرض معدلات الصيانة وقطع الغيار اللازمة لمراكز خدمات ما بعد البيع.

وأشار إلى أن المعرض سيشهد مشاركة ما يقرب من 350 شركة، منها %60 شركات عالمية رائدة فى صناعة معدلات صيانة السيارات، وإنتاج قطع الغيار.

ويقام المعرض هذا العام على مساحة 13 ألف متر مربع، ومن المتوقع أن يستقبل هذا العام ما يقرب من 5000 زائر.