«آد مزاد»: معدل إشغال إعلانات الطرق بالساحل الشمالي أعلى من القاهرة خلال أغسطس

قطاعا العقارات والسيارات أبرز المستفيدين

«آد مزاد»: معدل إشغال إعلانات الطرق بالساحل الشمالي أعلى من القاهرة خلال أغسطس
المال - خاص

المال - خاص

11:21 ص, الأحد, 6 سبتمبر 20

أعلنت شركة AdMazad مقدم الحلول البيانية حول الإعلانات الخارجية (إعلانات الطرق) عن وصول نسبة إشغالات إعلانات الطرق في الساحل الشمالي هذا العام خلال فصل الصيف إلى 73%.

بينما وصلت الذروة في القاهرة إلى ٥٩٪ فقط مقابل 41% نسبة الإعلانات الخالية.

ورصدت الشركة هبوطاً بنسبة ٢٩٪ في معدل إشغال اللوحات الإعلانية بالقاهرة في شهر أغسطس مقارنةً بنفس الشهر عن العام السابق، وذلك مع عودة مجال اللوحات الإعلانية الخارجية إلى التعافي للشهر الثاني على التوالي.

وقال مؤسس AdMazad عاصم ميمن: ” قطاعات العقارات والإعلام والسلع المنزلية وتجارة السيارات كانت هي الوحيدة التي استطاعت زيادة أرقامها مقارنةً بالعام الماضي، حيث شهدت ارتفاعاً بنسبة ١٠١٪، و٢٦٦٪، و١٧١٪، و١٧٥٪ على التوالي”.

وقامت الشركة المصرية AdMazad بتحليل أداء أكثر من ٣,٠٠٠ لوحة إعلانية ضخمة في نطاق القاهرة الكبرى والساحل الشمالي خلال الأشهر من مارس إلى أغسطس ٢٠٢٠، لتفحص أداء هذه اللوحات فيما يخص الإشغال والرؤية والمدة الزمنية للمشاهدة والصيانة.

وتساعد الشركة المعلنين على اتخاذ قرارات أفضل حول اختيار الإعلانات الخارجية عن طريق التعرف على الصيحات والفرص من خلال بيانات واقعية ولحظية.

المعلنون يركزون على المصيفين

وصل معدل إشغال إعلانات الطرق في الساحل الشمالي، أحد أكثر الوجهات ازدحاماً خلال فصل الصيف في مصر، إلى ٧٣٪ خلال صيف ٢٠٢٠، وهو ما يسجل ارتفاعاً بنسبة ٨٪ عن نفس الموسم من العام الماضي.

وسجل مجال العقارات زيادة قدرها ١٠٪ من إشغال اللوحات الإعلانية مقارنةً بعام ٢٠١٩، حيث أعلن ٢٨ مطوراً عقارياً مختلفاً عن أنفسهم، وهو ما مثل ٧٨٪ من إجمالي إشغالات المساحات الإعلانية، بينما تقلصت إعلانات المنتجات الاستهلاكية والخدمات المالية والرعاية الصحية وتجارة السيارات بشكل ملحوظ مقارنةً بالعام السابق. شغلت وزارة الصحة ٥٪ من إجمالي المساحات الإعلانية بحملتها للتوعية بفيروس كورونا المستجد.

وقال ميمن: “قرر قطاع كبير من الجمهور المستهدف الهروب إلى الشواطئ خلال فترة الصيف بعد أن سيطرت مخاوف فيروس كورونا المستجد على عام ٢٠٢٠. وأدرك المعلنون هذا، إلا أن الموسم الإعلاني لهذا العام كان أقصر كثيراً. في الأغلب تكون معظم الإعلانات قد تم تعليقها بنهاية يونيو، إلا أن هذا العام لم تظهر أغلب الإعلانات سوى بنهاية يوليو.”

ومن المتوقع أن يتواصل تعافى قطاع اللوحات الإعلانية الخارجية في سبتمبر مع موسم “العودة للمدارس”، وفي أكتوبر مع موسم المعارض والمؤتمرات.

وأضاف ميمن: “نتوقع أن تواصل نسبة إشغال مختلف إعلانات الطرق في مصر تحسنها مع عودة الاقتصاد للعمل مرةً أخرى، إلا أن العودة لأرقام ما قبل جائحة فيروس كورونا المستجد لن تحدث في الأغلب سوى بحلول الربع الأول من ٢٠٢١”.