دعا رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد ، المواطنين في بلاده الإثنين إلى حمل السلاح للتصدي إلى زحف مقاتلي التيجراي، بحسب وكالة رويترز.
وتوجه بندائه عبر موقع “فيسبوك”، بعد تقارير مفادها بأن المتمردين في إقليم تيجراي سيطروا على مدن أكثر في إقليم أمهرة المجاور.
آبي أحمد يدعو لحمل السلاح
واتهمت الحكومة المتمردين بقتل 100 من الشباب في إحدى المدن التي سيطروا عليها.
ودعت الولايات المتحدة إلى هدنة بعد عام من النزاع المسلح الذي تسبب في أزمة إنسانية.
وتقول جبهة تحرير شعب تيجراي إن هدفها هو فك الحصار المضروب على المنطقة الشمالية من البلاد.
وقال أحمد في بيانه إن زحف المتمردين “يدفع بالبلاد إلى حتفها”.
وحض المواطنين على “تنظيم أنفسهم بأي طريقة قانونية وحمل أي سلاح أو قوة من أجل التصدي والقضاء على جبهة تحرير تيجراي الإرهابية”، وفق ترجمة أوردها موقع أديس ستاندرد نيوز.
وتزامنت تصريحات أحمد مع تقارير عن سيطرة المتمردين على بلدتي ديسي وكومبولتشا الإستراتيجيتين في إقليم أمهرة، على بعد 300 كيلومتر شمالي العاصمة أديس أبابا.
وكتبت الحكومة الإثيوبية الإثنين على تويتر أن “المتمردين أعدموا 100 من الشباب” في منطقة كومبولتشا. ولم يصدر أي تعليق من جبهة تحرير شعب تيجراي بخصوص هذه التهمة.
ويصعب التحقق من مزاعم طرفي النزاع لأن وسائل الاتصال مقيدة في البلاد.