المال – خاص:
انتشرت ظاهرة الشراء بالهامش لحساب عملاء بالبورصة بتحويل من أرصدة عملاء آخرين مما دفع الهيئة العامة لسوق المال لاصدار تحذير لشركات السمسرة من تمويل العملاء باستخدام اموال عملاء آخرين وذلك علي الرغم من إلزام هيئة سوق المال لشركات السمسرة بتقديم الملاءة المالية لهذه الشركات بشكل اسبوعي وهو ما يتضمن كل المعاملات المالية ونسب السيولة الموجودة في الشركة وهو ما يدعو للتساؤل حول اهداف هذا التحذير ومدي خطورة قيام شركات السمسرة بتمويل العملاء من حساب عملاء آخرين.
في البداية يقول أشرف سامي نجيب العضو المنتدب لشركة »بروفت« لتداول الاوراق المالية ان تحذير الهيئة العامة لسوق المال لشركات السمسرة جاء بعد توسع الشركات في إقراض عملائها من حساب عملاء آخرين دون الحصول علي ترخيص الشراء بالهامش من جانب الهيئة العامة لسوق المال.
وقال ان إلزام الهيئة العامة لسوق المال لشركات السمسرة بقواعد الملاءة المالية وتقديمها بشكل دوري ليس بالضرورة ان يظهر حجم التمويل الذي اقرضته لعملائها من حساب عملاء آخرين.
وأضاف نجيب أن الآونة الأخيرة شهدت توسعات كبيرة من جانب شركات السمسرة في إقراض عملائها وهو ما يمثل خطورة كبيرة علي السوق وله تداعيات سيئة للغاية لأن شركات السمسرة تقوم بتمويل عملائها دون حساب مخاطر هذه العملية خاصة في حالة هبوط السوق والاسهم التي قام العملاء بشرائها حيث يتحمل العميل خسائر هبوط اسعار الاسهم التي اشتراها بالاضافة لتحمله أعباء الدين وإذا قام العميل الدائن لشركة السمسرة بطلب أمواله فقد تحدث تداعيات اخري نظرا لعدم وجود سيولة كافية في شركة السمسرة.
وقال ان ما تقوم به شركات السمسرة وهبوط السوق بعد اقراض العملاء يشبه كرة ثلج تنهار من قمة جبل وكلما هبطت تجمع عليها المزيد من كرات الثلج ولهذا فإن الأمر قد يتحول الي كارثة في المستقبل اذا لم تنجح الهيئة العامة لسوق المال في احكام رقابتها علي السوق والحد من عمليات اقراض العملاء من حسابات عملاء آخرين.
وأشار الي أن وجود أسباب كثيرة لدي شركات السمسرة تدفعها للقيام بعمليات الاقراض الواسعة لعملائها وأولها الحصول علي عمولات اضافية من خلال التداول وزيادة حجم تعاملاتها اليومية بالاضافة الي إغراء العملاء واستقطابهم الي شركاتها خاصة بعد الطفرة الكبيرة التي حدثت في أعداد شركات السمسرة وفروعها وهو ما زاد من حدة الصراع بين شركات السمسرة.
وحول أسباب عزوف شركات السمسرة عن التقدم للحصول علي ترخيص الشراء بالهامش قال نجيب ان الهيئة العامة لسوق المال تشترط ان يكون رأسمال شركة السمسرة لا يقل عن 25 مليون جنيه بالاضافة الي العديد من الاشتراطات الاخري والتي لا ترغب كثير من الشركات في الالتزام بها. وقال أحمد خديوي مسئول تنفيذي بالشركة المصرية الامريكية لتداول الاوراق المالية ان قيام شركات السمسرة بإقراض عملائها ينطوي علي مخاطرة كبيرة علي اموال العملاء الدائنين لهذه الشركات خاصة في حال ما اذا حدث هبوط للسوق والاسهم التي قام العميل بشرائها من الائتمان الذي منحته له شركة السمسرة.
واضاف ان البديل القوي لهذه العملية هو قيام شركات السمسرة بالحصول علي ترخيص الشراء بالهامش من جانب الهيئة العامة لسوق المال لانه نظام آمن وتحت رقابة ومتابعة الهيئة.
انتشرت ظاهرة الشراء بالهامش لحساب عملاء بالبورصة بتحويل من أرصدة عملاء آخرين مما دفع الهيئة العامة لسوق المال لاصدار تحذير لشركات السمسرة من تمويل العملاء باستخدام اموال عملاء آخرين وذلك علي الرغم من إلزام هيئة سوق المال لشركات السمسرة بتقديم الملاءة المالية لهذه الشركات بشكل اسبوعي وهو ما يتضمن كل المعاملات المالية ونسب السيولة الموجودة في الشركة وهو ما يدعو للتساؤل حول اهداف هذا التحذير ومدي خطورة قيام شركات السمسرة بتمويل العملاء من حساب عملاء آخرين.
في البداية يقول أشرف سامي نجيب العضو المنتدب لشركة »بروفت« لتداول الاوراق المالية ان تحذير الهيئة العامة لسوق المال لشركات السمسرة جاء بعد توسع الشركات في إقراض عملائها من حساب عملاء آخرين دون الحصول علي ترخيص الشراء بالهامش من جانب الهيئة العامة لسوق المال.
وقال ان إلزام الهيئة العامة لسوق المال لشركات السمسرة بقواعد الملاءة المالية وتقديمها بشكل دوري ليس بالضرورة ان يظهر حجم التمويل الذي اقرضته لعملائها من حساب عملاء آخرين.
وأضاف نجيب أن الآونة الأخيرة شهدت توسعات كبيرة من جانب شركات السمسرة في إقراض عملائها وهو ما يمثل خطورة كبيرة علي السوق وله تداعيات سيئة للغاية لأن شركات السمسرة تقوم بتمويل عملائها دون حساب مخاطر هذه العملية خاصة في حالة هبوط السوق والاسهم التي قام العملاء بشرائها حيث يتحمل العميل خسائر هبوط اسعار الاسهم التي اشتراها بالاضافة لتحمله أعباء الدين وإذا قام العميل الدائن لشركة السمسرة بطلب أمواله فقد تحدث تداعيات اخري نظرا لعدم وجود سيولة كافية في شركة السمسرة.
وقال ان ما تقوم به شركات السمسرة وهبوط السوق بعد اقراض العملاء يشبه كرة ثلج تنهار من قمة جبل وكلما هبطت تجمع عليها المزيد من كرات الثلج ولهذا فإن الأمر قد يتحول الي كارثة في المستقبل اذا لم تنجح الهيئة العامة لسوق المال في احكام رقابتها علي السوق والحد من عمليات اقراض العملاء من حسابات عملاء آخرين.
وأشار الي أن وجود أسباب كثيرة لدي شركات السمسرة تدفعها للقيام بعمليات الاقراض الواسعة لعملائها وأولها الحصول علي عمولات اضافية من خلال التداول وزيادة حجم تعاملاتها اليومية بالاضافة الي إغراء العملاء واستقطابهم الي شركاتها خاصة بعد الطفرة الكبيرة التي حدثت في أعداد شركات السمسرة وفروعها وهو ما زاد من حدة الصراع بين شركات السمسرة.
وحول أسباب عزوف شركات السمسرة عن التقدم للحصول علي ترخيص الشراء بالهامش قال نجيب ان الهيئة العامة لسوق المال تشترط ان يكون رأسمال شركة السمسرة لا يقل عن 25 مليون جنيه بالاضافة الي العديد من الاشتراطات الاخري والتي لا ترغب كثير من الشركات في الالتزام بها. وقال أحمد خديوي مسئول تنفيذي بالشركة المصرية الامريكية لتداول الاوراق المالية ان قيام شركات السمسرة بإقراض عملائها ينطوي علي مخاطرة كبيرة علي اموال العملاء الدائنين لهذه الشركات خاصة في حال ما اذا حدث هبوط للسوق والاسهم التي قام العميل بشرائها من الائتمان الذي منحته له شركة السمسرة.
واضاف ان البديل القوي لهذه العملية هو قيام شركات السمسرة بالحصول علي ترخيص الشراء بالهامش من جانب الهيئة العامة لسوق المال لانه نظام آمن وتحت رقابة ومتابعة الهيئة.