‮»‬O.T‮« ‬يواصل الضغط علي البورصة‮.. ‬ونصائح باقتناص السهم عند‮ ‬4‮ ‬جنيهات

‮»‬O.T‮« ‬يواصل الضغط علي البورصة‮.. ‬ونصائح باقتناص السهم عند‮ ‬4‮ ‬جنيهات
جريدة المال

المال - خاص

12:00 م, الأثنين, 1 نوفمبر 10

كتب- أحمد مبروك:
 
تحركت البورصة أمس بشكل عرضي، في نطاق ضيق لا يتعدي 50 نقطة صعوداً وهبوطاً، في ظل انخفاض ملحوظ في حجم التعامل، وحاولت الأسهم القيادية الصعود في التعاملات الصباحية وحتي الثلث الأول من الجلسة، ليرتفع مؤشر EGX30 إلي مستوي 6720 نقطة، الذي ظهرت عنده قوي بيعية مباغتة علي سهم »أورارسكوم تليكوم« الذي هوي لأسفل ليجذب معه باقي الأسهم القيادية، وتراجعت السوق إلي 6670.34 نقطة مستوي إغلاق تعاملات الأحد الذي يمثل إغلاق تعاملات شهر أكتوبر، فاقداً %0.41 عن إغلاق الخميس الماضي عند مستوي 6670.34 نقطة.

 
توقع متعاملون بالسوق أن تواصل البورصة التحرك في نطاق عرضي ضيق النطاق اليوم، في ظل استمرار المشاركة الضعيفة من قبل المتعاملين الأجانب بسبب عطلة نهاية الأسبوع في بورصة نيويورك الأمريكية، ووسط ترقب من قبل المتعاملين الأفراد لتطورات النزاع بين أوراسكوم تليكوم والحكومة الجزائرية حول مصير شركة »جيزي«.

 
قال محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفني بالمجموعة المالية هيرمس، إن البورصة حققت إغلاقاً سلبياً لتعاملات شهر أكتوبر، وهو ما اعتبره مؤشراً تمهيدياً لتحرك السوق بشكل عرضي خلال شهر نوفمبر بين مستويي 6450 و6850 نقطة، حيث من المرجح أن يغلب التراجع علي معظم تعاملات الشهر، علي أن يتخلل ذلك الهبوط بعد الجلسات الصاعدة.

 
ورشح الأعصر السوق لاستهداف مستوي 6450 نقطة، قبل أن تحاول استهداف الحد العلوي للقناة العرضية لشهر نوفمبر، كما رجح أن يستهدف مؤشر EGX30 مستوي 6580 نقطة خلال الأسبوع الحالي.

 
اعتبر إيهاب السعيد، رئيس قسم التحليل الفني، عضو مجلس الإدارة بشركة أصول للسمسرة، تعاملات مطلع الأسبوع الحالي بمثابة عودة مرة أخري لتذكرأحجام التداول المنخفضة التي لم تشهدها السوق المحلية منذ شهر رمضان الماضي، وأشار إلي أن إجمالي تعاملات سوق داخل المقصورة أمس لم يتعد قيمة 420 مليون جنيه، في مقابل 600 مليون جنيه متوسط قيمة التداول في جلسات أيام »الأحد« الماضية.

 
وفيما عدا ذلك، قال السعيد إن البورصة لم تشهد جديداً خلال تعاملات الأحد، حيث واصلت أسعار الأسهم القيادية بشكل عام التحرك العرضي ضيق النطاق علي المدي القصير، كما تحرك مؤشر EGX30 في نطاق لا يتعدي 50 نقطة فقط.

 
أضاف السعيد: إن البورصة كانت قد ارتفعت خلال التعاملات الصباحية، قبل أن تظهر القوي البيعية التي باغتت جميع الأسهم بالسوق بشكل عام، لتهوي مستهدفة مستويات دعومها قصيرة الأجل، خاصة بعد تداول العديد من الأنباء السلبية بخصوص تطورات النزاع حول شركة »جيزي« التابعة لأوراسكوم تليكوم في الجزائر.

 
ورشح السعيد البورصة، لمواصلة التحرك عرضياً اليوم في نطاق عرضي ضيق، مرهونة بمدي قدرة تماسك سهم أوراسكوم تليكوم عند مستوي دعم 4.3 جنيه، حيث إنه إذا ما تمكن السهم من التماسك اليوم ستتحرك البورصة في نطاق ضيق لا يتعدي 40 نقطة.

 
وفيما يخص الأسهم القيادية، أوضح السعيد أن سهم أوراسكوم تليكوم حاول الصعود في الثلث الأول من الجلسة، ليصل إلي مستوي 4.52 جنيه قبل أن تباغت السهم القوي البيعية التي أجبرته علي التقهقر من جديد إلي مستوي 4.35 جنيه، تزامناً مع تداول أنباء حول تصريحات رئيس مجلس الوزراء الجزائري، الخاصة باشتراط دفع شركة أوراسكوم تليكوم مديونياتها بالجزائر، المتمثلة في الضرائب المتأخرة وغرامات لصالح البنك المركزي قبل الحديث عن تأميم الشركة، وهو ما ساهم في تسريع وتيرة هبوط السهم خلال النصف الثاني من الجلسة.

 
وتوقع »السعيد« أن يواصل سهم أوراسكوم تليكوم التقهقر إلي أسفل اليوم، ليستهدف اختبار قدرته علي التماسك عند مستوي دعم 4.3 جنيه، فإذا عجز عن إيقاف نزيف الخسائر، الذي استمر لمدة 14 جلسة حتي الآن، سيتهاوي السهم مستهدفاً مستوي 4 جنيهات.

 
من جانبه، رأي »الأعصر« أن سهم أوراسكوم تليكوم، سيواصل التقهقر لأسفل علي مدار الأسبوع الحالي، ليستهدف مستوي 3.9 جنيه، وينصح باقتناص السهم عند مستوي 4 جنيهات، للاستفادة من محاولته استهداف مستوي 4.65 جنيه من جديد علي مدار شهر نوفمبر.

 
من جانب آخر، لفت رئيس قسم التحليل الفني، عضو مجلس الإدارة بشركة أصول للسمسرة، إلي أن أوراسكوم للإنشاء والصناعة، كان قد تماسك خلال التعاملات الصباحية عند مستوي 265.5 جنيه، قبل أن يتراجع متأثراً بالضغوط البيعية، التي طالت جميع الأسهم القيادية، ليغلق عند مستوي 264.6 جنيه بحجم تداول هزيل لا يتعدي 49 ألف سهم، وهو ما يدعو للتكهن بأن السهم سيواصل التحرك في نطاقه الطبيعي بين مستويي 260 و267 جنيهاً علي المدي القصير.

 
ورأي »الأعصر« أن سهم شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة مرشح للتفوق علي أداء البورصة خلال الشهر الحالي، حيث إنه علي الرغم من التوقعات بهبوط السهم إلي مستوي 252 جنيهاً، لكنه مرشح بعد ذلك للارتداد لأعلي، مستهدفاً مستوي 270 جنيهاً.

 
في سياق مواز، أشار »السعيد« إلي أن سهم المجموعة المالية هيرمس، تحرك بين مستويي 29.3 جنيه و28.8 جنيه، وهو ما يؤكد أن السهم لم يشهد جديداً خلال تعاملات الأحد، ومن المرجح للسهم مواصلة التأرجح بين مستويي 28.25 و30 جنيهاً علي مدار الأسبوع الحالي.

 
وقال »السعيد« إن سهم طلعت مصطفي تقهقر من 7.6 إلي 7.5 جنيه، الذي يعتبر مستوي دعم قصير الأجل لحركة السهم، ومن المتوقع أن يختبر السهم قدرته علي التماسك عند ذلك المستوي، وفي تلك الحالة سيستهدف السهم مستوي 7.65 جنيه، إلا أنه لو فشل السهم في التماسك اليوم عند مستوي الدعم، سيتراجع مستهدفاً 7.4 جنيه.

 
من جهة أخري، قال إيهاب السعيد، إن سهم حديد عز كان من الأسهم ذات الأداء الأسوأ من بين الأسهم القيادية أمس، حيث واصل السهم التراجع ليصل إلي مستوي 18.2 جنيه، ليؤكد بذلك كسر مستوي دعم 18.7 جنيه لأسفل خلال تعاملات الخميس الماضي، وبالتالي من المرجح للسهم استكمال الهبوط، مستهدفاً مستوي دعم 17.8 جنيه اليوم، الذي ينصح بالشراء عنده ليعاود السهم استهداف منطقة 18.7 جنيه من جديد، التي باتت منطقة مقاومة.
 
وقد جري التعامل علي 82.4 مليون سهم، بقيمة 416.8 مليون جنيه، وهي قيمة تعتبر منخفضة نسبياً مقارنة بتعاملات أيام الأحد الماضية، التي دارت حول قيمة 600 مليون جنيه تقريباً.
 
واتجه المصريون إلي البيع بصافي قيمة 19 مليون جنيه محتلين %93.77 من السوق، في حين اتجه الأجانب إلي الشراء بصافي قيمة 4.867 مليون جنيه، ممثلين %3.5، كما بلغ صافي شراء العرب 14.2 مليون، مشكلين %2.73 من التنفيذات.
 

جريدة المال

المال - خاص

12:00 م, الأثنين, 1 نوفمبر 10