نجح سهم اوراسكوم تليكوم »O.T « في التغلب علي الضغط البيعي العنيف الذي شهدته اسهم الاتصالات بعد الاعلان عن وقف تنفيذ صفقة موبينيل، الامر الذي كان قد دفع سهم »موبينيل« لهبوط عنيف، بالاضافة إلي ترنح سهم المصرية للاتصالات. من جهة اخري استفاد سهم اوراسكوم تليكوم من مشتريات المؤسسات طويلة الاجل التي تمكنت من امتصاص مبيعات المستثمرين قصيرة الأجل الذين استهدفوا السهم أملا في تحقيق ارباح رأسمالية سريعة في حال تنفيذ الصفقة. واغلق السهم الأسبوع علي ارتفاع بنسبة %4 مسجلاً 28.4 جنيه مقابل 27.3 جنيه. وساهم في صعود السهم ارتفاع شهادات الايداع الدولية للشركة في تعاملات بورصة لندن لتصل الخميس الماضي إلي 26.1 دولار، تعادل 28.6 جنيه للسهم.
قال إيهاب السعيد، رئيس قسم التحليل الفني في شركة اصول للسمسرة إن السهم نجح في الارتداد إلي أعلي عند اقترابه في جلسة الاربعاء من مستوي دعم رئيسي ووقف خسارة قرب 26.5 جنيه الذي اتجه اليها تحت ضغط من وقف تنفيذ صفقة »موبينيل«، وتبع ذلك ارتداده إلي أعلي، مع تسارع وتيرة صعوده بقوة في جلسة الخميس بدفع من مشتريات الاجانب المكثفة، ليتحرك في نهاية الجلسة فوق مستوي مقاومة رئيسي قرب28.7 جنيه.
وأشار إلي ان استمراره في التحرك فوقها في فتح تعاملات الأسبوع الحالي سيحول هذا المستوي من مقاومة إلي دعم سيستخدمه السهم كقاعدة لاستهداف 32 جنيهاً.
ومن جهته اشار محمد الأعصر رئيس قسم التحليل الفني في شركة المجموعة المالية هيرمس إلي ان السهم سيتحرك الأسبوع الحالي نحو مستوي 31 جنيهاً، مشيرا إلي ان قاع حركته ستكون قرب 27.5 جنيه.
وكان السهم قد شهد صعوداً قوياً منذ الاعلان عن عرض الشراء الاجباري الذي تقدمت به فرانس تليكوم للاستحواذ علي »موبينيل« الذي جاء رغم النقص الحاد للسيولة علي مستوي العالم، وكان ذلك قد اعطي دليلاً علي الارض علي جاذبية القطاع.
وكان عدم وضوح الرؤية بشأن مسار الصفقة بعد تمسك اوراسكوم تليكوم برفض العرض، قد أدي إلي مبيعات من العيار الثقيل علي سهم اوراسكوم تليكوم تم امتصاصها الأسبوع الماضي ليرتد السهم لأعلي غير متاثر باعلان هيئة الرقابة المالية عن قبولها عرض الشراء بعد قيام فرانس تليكوم برفع عرض الشراء من 237 جنيهاً إلي 245 جنيهاً.
الجدير بالذكر ان السهم كان قد سجل في مطلع الشهر الحالي 32.5 جنيه وتبع ذلك مبيعات من العيار الثقيل علي السهم والاعلان عن اعادة احياء صفقة »موبينيل«.
وكان سهم موبينيل قد شهد ضغطاً بيعياً عنيفاً عقب »صدور« قرار المحكمة الادارية بوقف تنفيذ عرض الشراء المقدم من فرانس تليكوم علي سعر245 جنيهاً، ليتراجع من مستوي 241 جنيهاً الذي اغلق عليه ليقفل الخميس مسجلاً 227 جنيهاً، وليكون السهم قد اغلق الأسبوع علي تراجع بنسبة %5.
وأشار منفذوا عمليات إلي ان هذا التراجع قد جاء نتيجة تفضيل شريحة عريضة من حملة السهم من المؤسسات والاجانب الخروج منه، خاصة الذين استهدفوه قرب 220 جنيهاً قبل موافقة هيئة الرقابة المالية علي عرض الشهر الماضي.
وجاء وقف التنفيذ المفاجئ للعرض، ليثير حالة من الارتباك في تعاملات المؤسسات، خاصة تلك التي كونت مراكز قوية في السهم، والتي جاء جانب منها بتسهيلات بنكية للاستفادة من الفروق السعرية بين السعر السوقي وسعر الشراء، وترتب علي ذلك مبيعات مكثفة علي السهم للتعامل مع المراكز المهتزة.
وبالنسبة لأداء باقي اسهم القطاع فقد تحرك سهم المصرية للاتصالات علي نطاق واسع مع فتحه الأسبوع علي صعود لافت واصلا إلي 19.5 جنيه، تبعت ذلك مبيعات مكثفة علي السهم جعلته يفقد اغلب مكاسبه، ويقفل علي ارتفاع محدود بنسبة %1.7 مسجلاً 18.8 جنيه مقابل 18.47 جنيه في اقفال الجلسة السابقة.
واصدر مركز البحوث التابع لمجموعة »سي آي كابيتال« تقريراً أمس اوصي فيه بتكثيف المراكز في سهم المصرية للاتصالات عن طريق بيع سهم »موبينيل« علي الاسعار المتاحة قرب 240 جنيهاً.
وأرجع التقرير هذه التوصية إلي حجم المخاطرة إلي العائد فيما يخص الاحتفاظ بسهم موبينيل حتي 14 يناير لبيع الأسهم إلي »فرانس تليكوم«.
واوضح التقرير ان سهم المصرية للاتصالات سوف يستهدف 21 جنيهاً خلال الأشهر الأربعة اللاحقة، وسيتلقي السهم دفعة اضافية في حال تنفيذ صفقة »موبينيل« نتيجة دخول جانب كبير من فائض السيولة الخارج من بيع السهم إلي سهم المصرية للاتصالات، خاصة من قبل صناديق الاستثمار، التي يمثل في محافظها قطاع الاتصالات وزناً نسبياً سترغب في الحفاظ عليه.
وجاء وقف تنفيذ الصفقة ليشكل الضغط الذي دفع السهم للتراجع من مستوي 19.5 جنيه، ليغلق عند مستواه الحالي. ومن الناحية الفنية اشار محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفني في شركتي المجموعة المالية »هيرمس« إلي ان السهم يستهدف 19.25 جنيه، ووجد تحركه في بداية الأسبوع قرب 18.5 جنيه فرصة للشراء.
وتعد حركة السهم ثقيلة مقارنة بالبورصة نظرا لكون الشركة تمتلك %44 من اسهم »فودافون«، وجاء سعر الشراء الاجباري لاسهم موبينيل ليعزز من فرص اعادة تقييم تلك الحصة بسعر اعلي، مما سيزيد من جاذبية المصرية للاتصالات.
وتتمسك الشركة المصرية للاتصالات باستراتيجيتها القائمة علي القيام بتوزيعات ارباح سخية رغم عدم وضوح الرؤية بشأن اتجاه الاقتصاد علي المدي القصير. وقامت الشركة بتوزيع كوبون بقيمة 1.3 جنيه عن ارباح عام 2008 ، تمثل عائداً بنسبة %7 علي سعر السهم في اغلاق الأسبوع الماضي. وبلغ نصيب السهم من ارباح عام 2008 ما قيمته 1.49 جنيه، ليتداول بذلك السهم علي مضاعف ربحية معتدل بلغ 12 مرة في اقفال الأسبوع الماضي.
وكان السهم قد تفوق علي مؤشرات البورصة منذ انهيارها في اكتوبر 2008.
جاء ذلك كون طبيعة انشطة الشركة تعد دفاعية قليلة الحساسية للدورات الاقتصادية، بالاضافة إلي محدودية تاثرها بالتباطؤ الاقتصادي المرشح للاتساع تحت ضغط من تداعيات الازمة المالية العالمية.
قال إيهاب السعيد، رئيس قسم التحليل الفني في شركة اصول للسمسرة إن السهم نجح في الارتداد إلي أعلي عند اقترابه في جلسة الاربعاء من مستوي دعم رئيسي ووقف خسارة قرب 26.5 جنيه الذي اتجه اليها تحت ضغط من وقف تنفيذ صفقة »موبينيل«، وتبع ذلك ارتداده إلي أعلي، مع تسارع وتيرة صعوده بقوة في جلسة الخميس بدفع من مشتريات الاجانب المكثفة، ليتحرك في نهاية الجلسة فوق مستوي مقاومة رئيسي قرب28.7 جنيه.
وأشار إلي ان استمراره في التحرك فوقها في فتح تعاملات الأسبوع الحالي سيحول هذا المستوي من مقاومة إلي دعم سيستخدمه السهم كقاعدة لاستهداف 32 جنيهاً.
ومن جهته اشار محمد الأعصر رئيس قسم التحليل الفني في شركة المجموعة المالية هيرمس إلي ان السهم سيتحرك الأسبوع الحالي نحو مستوي 31 جنيهاً، مشيرا إلي ان قاع حركته ستكون قرب 27.5 جنيه.
وكان السهم قد شهد صعوداً قوياً منذ الاعلان عن عرض الشراء الاجباري الذي تقدمت به فرانس تليكوم للاستحواذ علي »موبينيل« الذي جاء رغم النقص الحاد للسيولة علي مستوي العالم، وكان ذلك قد اعطي دليلاً علي الارض علي جاذبية القطاع.
وكان عدم وضوح الرؤية بشأن مسار الصفقة بعد تمسك اوراسكوم تليكوم برفض العرض، قد أدي إلي مبيعات من العيار الثقيل علي سهم اوراسكوم تليكوم تم امتصاصها الأسبوع الماضي ليرتد السهم لأعلي غير متاثر باعلان هيئة الرقابة المالية عن قبولها عرض الشراء بعد قيام فرانس تليكوم برفع عرض الشراء من 237 جنيهاً إلي 245 جنيهاً.
الجدير بالذكر ان السهم كان قد سجل في مطلع الشهر الحالي 32.5 جنيه وتبع ذلك مبيعات من العيار الثقيل علي السهم والاعلان عن اعادة احياء صفقة »موبينيل«.
وكان سهم موبينيل قد شهد ضغطاً بيعياً عنيفاً عقب »صدور« قرار المحكمة الادارية بوقف تنفيذ عرض الشراء المقدم من فرانس تليكوم علي سعر245 جنيهاً، ليتراجع من مستوي 241 جنيهاً الذي اغلق عليه ليقفل الخميس مسجلاً 227 جنيهاً، وليكون السهم قد اغلق الأسبوع علي تراجع بنسبة %5.
وأشار منفذوا عمليات إلي ان هذا التراجع قد جاء نتيجة تفضيل شريحة عريضة من حملة السهم من المؤسسات والاجانب الخروج منه، خاصة الذين استهدفوه قرب 220 جنيهاً قبل موافقة هيئة الرقابة المالية علي عرض الشهر الماضي.
وجاء وقف التنفيذ المفاجئ للعرض، ليثير حالة من الارتباك في تعاملات المؤسسات، خاصة تلك التي كونت مراكز قوية في السهم، والتي جاء جانب منها بتسهيلات بنكية للاستفادة من الفروق السعرية بين السعر السوقي وسعر الشراء، وترتب علي ذلك مبيعات مكثفة علي السهم للتعامل مع المراكز المهتزة.
وبالنسبة لأداء باقي اسهم القطاع فقد تحرك سهم المصرية للاتصالات علي نطاق واسع مع فتحه الأسبوع علي صعود لافت واصلا إلي 19.5 جنيه، تبعت ذلك مبيعات مكثفة علي السهم جعلته يفقد اغلب مكاسبه، ويقفل علي ارتفاع محدود بنسبة %1.7 مسجلاً 18.8 جنيه مقابل 18.47 جنيه في اقفال الجلسة السابقة.
واصدر مركز البحوث التابع لمجموعة »سي آي كابيتال« تقريراً أمس اوصي فيه بتكثيف المراكز في سهم المصرية للاتصالات عن طريق بيع سهم »موبينيل« علي الاسعار المتاحة قرب 240 جنيهاً.
وأرجع التقرير هذه التوصية إلي حجم المخاطرة إلي العائد فيما يخص الاحتفاظ بسهم موبينيل حتي 14 يناير لبيع الأسهم إلي »فرانس تليكوم«.
واوضح التقرير ان سهم المصرية للاتصالات سوف يستهدف 21 جنيهاً خلال الأشهر الأربعة اللاحقة، وسيتلقي السهم دفعة اضافية في حال تنفيذ صفقة »موبينيل« نتيجة دخول جانب كبير من فائض السيولة الخارج من بيع السهم إلي سهم المصرية للاتصالات، خاصة من قبل صناديق الاستثمار، التي يمثل في محافظها قطاع الاتصالات وزناً نسبياً سترغب في الحفاظ عليه.
وجاء وقف تنفيذ الصفقة ليشكل الضغط الذي دفع السهم للتراجع من مستوي 19.5 جنيه، ليغلق عند مستواه الحالي. ومن الناحية الفنية اشار محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفني في شركتي المجموعة المالية »هيرمس« إلي ان السهم يستهدف 19.25 جنيه، ووجد تحركه في بداية الأسبوع قرب 18.5 جنيه فرصة للشراء.
وتعد حركة السهم ثقيلة مقارنة بالبورصة نظرا لكون الشركة تمتلك %44 من اسهم »فودافون«، وجاء سعر الشراء الاجباري لاسهم موبينيل ليعزز من فرص اعادة تقييم تلك الحصة بسعر اعلي، مما سيزيد من جاذبية المصرية للاتصالات.
وتتمسك الشركة المصرية للاتصالات باستراتيجيتها القائمة علي القيام بتوزيعات ارباح سخية رغم عدم وضوح الرؤية بشأن اتجاه الاقتصاد علي المدي القصير. وقامت الشركة بتوزيع كوبون بقيمة 1.3 جنيه عن ارباح عام 2008 ، تمثل عائداً بنسبة %7 علي سعر السهم في اغلاق الأسبوع الماضي. وبلغ نصيب السهم من ارباح عام 2008 ما قيمته 1.49 جنيه، ليتداول بذلك السهم علي مضاعف ربحية معتدل بلغ 12 مرة في اقفال الأسبوع الماضي.
وكان السهم قد تفوق علي مؤشرات البورصة منذ انهيارها في اكتوبر 2008.
جاء ذلك كون طبيعة انشطة الشركة تعد دفاعية قليلة الحساسية للدورات الاقتصادية، بالاضافة إلي محدودية تاثرها بالتباطؤ الاقتصادي المرشح للاتساع تحت ضغط من تداعيات الازمة المالية العالمية.