عمر سالم
يستعد وفد من وزارة الكهرباء المصرية، برئاسة الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، للسفر خلال أيام للعاصمة النمساوية فيينا، لحضور اجتماعات الدورة الخامسة والخمسين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويضم الوفد كلاً من الدكتور حسن يونس، والدكتور ياسين إبراهيم، رئيس هيئة المحطات النووية وعلماء الهيئة، بالإضافة للدكتور حسن محمود، وكيل أول وزارة الكهرباء، والدكتور عزت عبدالعظيم، رئيس هيئة الطاقة الذرية، ومن المقرر أن تبدأ الدورة يوم 19 سبتمبر الحالي.
وكشف الدكتور محمد عزت عبدالعظيم، رئيس هيئة الطاقة الذرية، في تصريحات خاصة لـ»المال« أنه ستتم مناقشة عدة موضوعات في الدورة، أهمها كيفية الاستفادة من الحوادث النووية وعدم تكرارها، وكان آخرها حادث مفاعل »فوكوشيما« الياباني، وأحدث أساليب تطوير المفاعلات النووية في العالم، وكذلك الاجراءات التي تم اتخاذها خلال المرحلة الماضية، بشأن البرنامج النووي المصري لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية. ومن المقرر أن يلقي كلمة الوفد الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، وسيقوم بتوضيح الأسباب التي أدت لتأجيل طرح المناقصة العالمية، والذي كان مقرراً طرحها في يناير الماضي، ولكن تم التأجيل إلي ما بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية والرئاسية المصرية.
ويستعرض يونس البرنامج المصري لاعداد الكوادر الوطنية القادرة علي تشغيل وصيانة المحطات النووية لإنتاج الكهرباء، والذي يجري تنفيذه حالياً بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول النووية، من خلال الاتفاقيات الموقعة بين الحكومية المصرية وحكومات هذه الدول.
ويؤكد يونس خلال الاجتماعات التي من المقرر أن يعقدها الوفد المصري، سلمية البرنامج المصري، والالتزام بالشفافية الكاملة في كل خطوات تنفيذه.
وأوضح عبدالعظيم أن الوفد سيطالب بضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وتجديد الطلب المصري بضرورة تطبيق الضمانات الشاملة، علي كل المنشآت النووية بالمنطقة، لا سيما في ضوء التوافق الدولي الذي أكده مؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وتحقيق عالمية المعاهدة.