Loading...

‮»‬ميت‮ ‬غمر للغزل والنسيج‮« ‬تستورد‮ ‬30‮ ‬ألف قنطار قطن بتكلفة‮ ‬36‮ ‬مليون جنيه

Loading...

‮»‬ميت‮ ‬غمر للغزل والنسيج‮« ‬تستورد‮ ‬30‮ ‬ألف قنطار قطن بتكلفة‮ ‬36‮ ‬مليون جنيه
جريدة المال

المال - خاص

12:00 ص, الثلاثاء, 4 يناير 11

المال ـ خاص
 
بلغت واردات شركة ميت غمر للغزل والنسيج، التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج والملابس الجاهزة، منذ بداية العام المالي الحالي، من الأقطان 30 ألف قنطار، بتكلفة 36 مليون جنيه بمتوسط 1200 جنيه للقنطار، وتمتلك الشركة مخزوناً من الأقطان يكفي لاستمرار عملية الإنتاج حتي نهاية شهر فبراير المقبل.

 
قال المهندس محمد عبدربه، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لشركة ميت غمر للغزل والنسيج، إن الشركة ما زالت تعاني حتي الآن من استمرار أزمة ارتفاع أسعار الأقطان وعدم توافرها في الأسواق المحلية أو العالمية، مضيفاً أن المخزون الحالي في الشركة لا يتجاوز 15 ألف طن،  تكفي بالكاد لاستمرار عملية الإنتاج بالشركة لمدة شهرين، حيث تصل مدخلات عملية الإنتاج من الأقطان في الشركة إلي 8 آلاف قنطار شهرياً.
 
وأوضح أن ارتفاع مخزون الشركة من الأقطان قبل بداية الأزمة، ساهم في استمرارها في الإنتاج، حيث لجأت لاستخدام المخزون بعد ندرة الأقطان في السوق، وارتفاع أسعارها.
 
وقال إن أزمة الأقطان متعددة الأبعاد، حيث تؤدي لارتفاع أسعار الغزول، مما يؤدي لمشكلات مع التجار الذين تعاقدت معهم الشركات لتوريد الغزول والقماش، حيث يرفضون التعامل بالأسعار الجديدة، الأمر الذي يؤدي لتكبد شركات »القابضة للغزل« خسائر كبيرة.
 
وأشار »عبدربه« إلي أن الشركة تنتظر قيام الشركة القابضة للغزل والنسيج، باستيراد الأقطان من الولايات المتحدة وبنين واليونان وروسيا للحصول علي حصتها التي تساعدها علي الاستمرار في الإنتاج.
 
وتهدد أزمة الأقطان الراهنة، بفشل مخططات الشركات للوصول بحجم صادراتها حتي نهاية العام المالي الحالي إلي نحو 20 مليون جنيه، مقارنة بـ2.6 مليون جنيه قيمة الصادرات التي كانت تستهدفها الشركة خلال العام المالي الحالي، وفقاً للموازنة التقديرية التي تم إعدادها في يونيو الماضي، مقارنة بنحو 4 ملايين جنيه إجمالي صادرات الشركة خلال العام المالي المنتهي 2010/2009.
 
كانت الشركة قد رفعت صادراتها المستهدفة خلال العام المالي الحالي إلي 20 مليون جنيه، عقب الإعلان عن خطة الإحلال والتجديد في الشركة القابضة للغزل والنسيج والملابس الجاهزة، باستثمارات تصل إلي 1.6 مليار جنيه، التي تم الإعلان عن تأجيل النظر فيها إلي ما بعد حسم مصير وزارة الاستثمار بعد رحيل د.محمود محيي الدين عنها.
 
وقد تمكنت الشركة من فتح أسواق جديدة أمام صادراتها في تونس، كينيا، ساحل العاج، البرازيل، سوريا، وإسبانيا.
 
جريدة المال

المال - خاص

12:00 ص, الثلاثاء, 4 يناير 11