كتب – يوسف إبراهيم:
أكدت شركة »مصر للألومنيوم«، الالتزام بسد احتياجات السوق المحلية، وتوحيد فائض الإنتاج إلي التصدير.
وأوضح المهندس عبد الظاهر عبد الستار، رئيس قطاع الإنتاج بالشركة، أن الاستهلاك المحلي لا يتجاوز 40 ألف طن سنوياً، في حين يصل الإنتاج إلي 284 ألف طن.
وأشار إلي أن الأسعار تحدد طبقاً لما تعلنه بورصة المعادن بلندن، رافضاً اتهامات بعض التجار للشركة بالتحكم في أسعار السوق وتخزين الإنتاج، ولفت إلي أن السعر الحالي 1636 دولاراً للطن، إلا أن الشركة سوف تضطر إلي تثبيت الأسعار لفترة تتراوح بين 3 و6 أشهر لتحقيق الاستقرار بالسوق المحلية.
وأضاف أن الشركة طورت مؤخراً خطين للإنتاج بتكلفة 500 مليون جنيه لزيادة الإنتاج، حيث تخطط الشركة للوصول بالإنتاج إلي 620 ألف طن سنوياً مطلع 2011.
من جانبه رفض سيد بسيوني، أحد كبار تجار الألومنيوم، ما اعتبره سياسة تنتهجها »مصر للألومنيوم« بتخزين الإنتاج، والتلاعب بالأسعار لتصدير معظم إنتاجها، وهو ما سوف يؤدي إلي الإضرار بالسوق المحلية. وأوضح أن تلك السياسة، دفعت بعض التجار إلي اللجوء للأسواق الخارجية لاستيراد 700 طن من الألومنيوم، نظراً لعدم قدرتهم علي الحصول علي المنتج من شركة »مصر للألومنيوم« التي تعتبر المصدر الوحيد للمعدن في مصر.
وتعد »مصر للألومنيوم« إحدي الشركات القابضة، وأقيمت علي 5000 فدان بمدينة نجع حمادي بمحافظة قنا، وتعمل في إنتاج ألواح واسطوانات الألومنيوم، وطورت خطوط إنتاجها – مؤخراً – لترشيد استهلاك الطاقة وتجويد الإنتاج.
أكدت شركة »مصر للألومنيوم«، الالتزام بسد احتياجات السوق المحلية، وتوحيد فائض الإنتاج إلي التصدير.
وأوضح المهندس عبد الظاهر عبد الستار، رئيس قطاع الإنتاج بالشركة، أن الاستهلاك المحلي لا يتجاوز 40 ألف طن سنوياً، في حين يصل الإنتاج إلي 284 ألف طن.
وأشار إلي أن الأسعار تحدد طبقاً لما تعلنه بورصة المعادن بلندن، رافضاً اتهامات بعض التجار للشركة بالتحكم في أسعار السوق وتخزين الإنتاج، ولفت إلي أن السعر الحالي 1636 دولاراً للطن، إلا أن الشركة سوف تضطر إلي تثبيت الأسعار لفترة تتراوح بين 3 و6 أشهر لتحقيق الاستقرار بالسوق المحلية.
وأضاف أن الشركة طورت مؤخراً خطين للإنتاج بتكلفة 500 مليون جنيه لزيادة الإنتاج، حيث تخطط الشركة للوصول بالإنتاج إلي 620 ألف طن سنوياً مطلع 2011.
من جانبه رفض سيد بسيوني، أحد كبار تجار الألومنيوم، ما اعتبره سياسة تنتهجها »مصر للألومنيوم« بتخزين الإنتاج، والتلاعب بالأسعار لتصدير معظم إنتاجها، وهو ما سوف يؤدي إلي الإضرار بالسوق المحلية. وأوضح أن تلك السياسة، دفعت بعض التجار إلي اللجوء للأسواق الخارجية لاستيراد 700 طن من الألومنيوم، نظراً لعدم قدرتهم علي الحصول علي المنتج من شركة »مصر للألومنيوم« التي تعتبر المصدر الوحيد للمعدن في مصر.
وتعد »مصر للألومنيوم« إحدي الشركات القابضة، وأقيمت علي 5000 فدان بمدينة نجع حمادي بمحافظة قنا، وتعمل في إنتاج ألواح واسطوانات الألومنيوم، وطورت خطوط إنتاجها – مؤخراً – لترشيد استهلاك الطاقة وتجويد الإنتاج.