كتب – محمد ريحان:
يتقدم المجلس التصديري للحاصلات الزراعية الأسبوع الحالي بمذكرة عاجلة، إلي كل من الدكتور محمود عيسي، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، والدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، للمطالبة بإعادة النظر في قرار الحكومة الصادر بداية الشهر الحالي، بمد حظر تصدير الأرز حتي أكتوبر من العام المقبل.
وقال المهندس شريف البلتاجي، رئيس المجلس في تصريحات لـ »المال«، إن المذكرة ستتضمن استراتيجية كاملة لسوق الأرز، بما يضمن تلبية الاحتياجات المحلية من الأرز، بأسعار مناسبة للمستهلكين، وتحقيق عوائد كبيرة لخزانة الدولة.
وأشار إلي أنه من ضمن المقترحات التي ستتضمنها المذكرة، السماح للمصدرين بتصدير طن، مقابل إلزامهم باستيراد طن ونصف الطن، بما يعني زيادة المعروض من الأرز بنسبة كبيرة، الأمر الذي سيترتب عليه انخفاض أسعار الأرز.
ورفض أي اتهامات للمصدرين، بأنهم سيقومون باستيراد أرز رديء وغير جيد، موضحًا أن الفرق بين الأرز المستورد والمحلي، هو أن المصري صغير الحبة، وسعره مرتفع في الأسواق الخارجية، بينما المستورد طويل الحبة، وسعره منخفض، وبالتالي فالمستورد ليس رديئًا ولكن المستهلكين المحليين لم يعتادوا عليه.
وأوضح البلتاجي أن فارق السعر سيوفر المزيد من الأموال لخزانة الدولة من العملة الصعبة، وسيسمح بزيادة المعروض من الأرز في السوق المحلية.
وأشار إلي أن المجلس لم يطلب تصدير كامل الإنتاج المحلي من الأرز، لكن نطلب تصدير نسبة من الإجمالي، لا سيما في ظل تراجع المساحات المزروعة نتيجة نقص المياه.
يتقدم المجلس التصديري للحاصلات الزراعية الأسبوع الحالي بمذكرة عاجلة، إلي كل من الدكتور محمود عيسي، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، والدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، للمطالبة بإعادة النظر في قرار الحكومة الصادر بداية الشهر الحالي، بمد حظر تصدير الأرز حتي أكتوبر من العام المقبل.
وقال المهندس شريف البلتاجي، رئيس المجلس في تصريحات لـ »المال«، إن المذكرة ستتضمن استراتيجية كاملة لسوق الأرز، بما يضمن تلبية الاحتياجات المحلية من الأرز، بأسعار مناسبة للمستهلكين، وتحقيق عوائد كبيرة لخزانة الدولة.
وأشار إلي أنه من ضمن المقترحات التي ستتضمنها المذكرة، السماح للمصدرين بتصدير طن، مقابل إلزامهم باستيراد طن ونصف الطن، بما يعني زيادة المعروض من الأرز بنسبة كبيرة، الأمر الذي سيترتب عليه انخفاض أسعار الأرز.
ورفض أي اتهامات للمصدرين، بأنهم سيقومون باستيراد أرز رديء وغير جيد، موضحًا أن الفرق بين الأرز المستورد والمحلي، هو أن المصري صغير الحبة، وسعره مرتفع في الأسواق الخارجية، بينما المستورد طويل الحبة، وسعره منخفض، وبالتالي فالمستورد ليس رديئًا ولكن المستهلكين المحليين لم يعتادوا عليه.
وأوضح البلتاجي أن فارق السعر سيوفر المزيد من الأموال لخزانة الدولة من العملة الصعبة، وسيسمح بزيادة المعروض من الأرز في السوق المحلية.
وأشار إلي أن المجلس لم يطلب تصدير كامل الإنتاج المحلي من الأرز، لكن نطلب تصدير نسبة من الإجمالي، لا سيما في ظل تراجع المساحات المزروعة نتيجة نقص المياه.