كتب – المرسي عزت ومحمد عبد الله:
أدت الأحداث الساخنة في قطاع غزة، إلي ظهور فئة جديدة تحترف تجارة العملة ، خاصة الشيكل الاسرائيلي والدولار والجنيه وعملات أخري يستخدمها الفلسطينيين في شراء احتياجاتهم من متاجر رفح والعريش المصرية ،
وقال عادل الغالي (صاحب مشروعات تجارية في العريش) ان الفلسطينين يلجأون لتغيير عملاتهم ، مما دفع بالكثيرين من سكان رفح والعريش للعمل في تجاره العملة بشكل عشوائي ، مشيرا الي ظهور من يطلق عليهم اسم (سريح عملة ) حيث يبادلون الشيكل اوأي عملة اخري بالجنيه والدولار.
واكد ان تجار العملة ينتشرون في انحاء المدينتين مرددين »شيكل.. شيكل« ، مضيفا ان الالاف من الفلسطينيين يتهافتون علي شراء السلع والوقود لدي وصولهم الي الجانب المصري ، مما ادي إلي التهاب الاسعار مدفوعة بقوي العرض والطلب.
واوضح ” الغالي ” أنه مع الساعات الأولي لدخول الفلسطينيين الي العريش ، ارتفع سعر الدولار الي ستة جنيهات و انخفض مع أامرار التبادل التجاري الي 530 قرشا، كما ارتفع الشيكل الي 125 قرشا وعاود الانخفاض الي 95 قرشا.
وأكد مصطفي شعبان ( سريح عملة) استعداده لتغيير الشيكل والدولار للجنيه المصري وبأي كميات يطلبها سكان غزة الذين يشترون أي شيء بأي مقابل.
واشار إلي ان التعامل يتم إما بالشيكل الاسرائيلي أو الدولار الامريكي أو الجنيه المصري، مع تعاملات محدودة للغاية بالدينار الاردني ، موضحا انه علي طول الطريق الي بوابة صلاح الدين من غزة إلي رفح ، كان المئات من الفلسطينيين يبرمون صفقات البيع والشراء .
وقال صاحب شركة صرافة ، ان اصحاب مكاتب الصرافة ارسلوا العديد من الافراد لشراء الشيكل من الفلسطينيين علي الحدود بهدف الاستفادة من فروق الاسعار في السوق الداخلية
، مضيفا ان متوسط تداول الشيكل داخل مكاتب الصرافة زاد علي عشرة الاف شيكل لكل مكتب يوميا .
وأكد ان عمليات تغيير الشيكل تتم علي الحدود الفلسطينية المصرية دون اي تدخل من جانب قوات الامن.
من جانبه قال بلال خليل نائب رئيس شعبة شركات الصرافة باتحاد الغرف التجارية، ان التعاملات بالشيكل ستكون مقصورة فقط في مدينتي العريش ورفح فقط دون ان تمتد إلي السوق المحلية ، خاصة ان البنوك المصرية تتعامل معه بمحدودية شديدة للغاية وترتبط بالتعاملات مع الشركات المدرجة في بروتوكول المناطق الصناعية المؤهلة (الكويز).
أدت الأحداث الساخنة في قطاع غزة، إلي ظهور فئة جديدة تحترف تجارة العملة ، خاصة الشيكل الاسرائيلي والدولار والجنيه وعملات أخري يستخدمها الفلسطينيين في شراء احتياجاتهم من متاجر رفح والعريش المصرية ،
وقال عادل الغالي (صاحب مشروعات تجارية في العريش) ان الفلسطينين يلجأون لتغيير عملاتهم ، مما دفع بالكثيرين من سكان رفح والعريش للعمل في تجاره العملة بشكل عشوائي ، مشيرا الي ظهور من يطلق عليهم اسم (سريح عملة ) حيث يبادلون الشيكل اوأي عملة اخري بالجنيه والدولار.
واكد ان تجار العملة ينتشرون في انحاء المدينتين مرددين »شيكل.. شيكل« ، مضيفا ان الالاف من الفلسطينيين يتهافتون علي شراء السلع والوقود لدي وصولهم الي الجانب المصري ، مما ادي إلي التهاب الاسعار مدفوعة بقوي العرض والطلب.
واوضح ” الغالي ” أنه مع الساعات الأولي لدخول الفلسطينيين الي العريش ، ارتفع سعر الدولار الي ستة جنيهات و انخفض مع أامرار التبادل التجاري الي 530 قرشا، كما ارتفع الشيكل الي 125 قرشا وعاود الانخفاض الي 95 قرشا.
وأكد مصطفي شعبان ( سريح عملة) استعداده لتغيير الشيكل والدولار للجنيه المصري وبأي كميات يطلبها سكان غزة الذين يشترون أي شيء بأي مقابل.
واشار إلي ان التعامل يتم إما بالشيكل الاسرائيلي أو الدولار الامريكي أو الجنيه المصري، مع تعاملات محدودة للغاية بالدينار الاردني ، موضحا انه علي طول الطريق الي بوابة صلاح الدين من غزة إلي رفح ، كان المئات من الفلسطينيين يبرمون صفقات البيع والشراء .
وقال صاحب شركة صرافة ، ان اصحاب مكاتب الصرافة ارسلوا العديد من الافراد لشراء الشيكل من الفلسطينيين علي الحدود بهدف الاستفادة من فروق الاسعار في السوق الداخلية
، مضيفا ان متوسط تداول الشيكل داخل مكاتب الصرافة زاد علي عشرة الاف شيكل لكل مكتب يوميا .
وأكد ان عمليات تغيير الشيكل تتم علي الحدود الفلسطينية المصرية دون اي تدخل من جانب قوات الامن.
من جانبه قال بلال خليل نائب رئيس شعبة شركات الصرافة باتحاد الغرف التجارية، ان التعاملات بالشيكل ستكون مقصورة فقط في مدينتي العريش ورفح فقط دون ان تمتد إلي السوق المحلية ، خاصة ان البنوك المصرية تتعامل معه بمحدودية شديدة للغاية وترتبط بالتعاملات مع الشركات المدرجة في بروتوكول المناطق الصناعية المؤهلة (الكويز).