نهال صلاح
توقعت »بوينج« الأمريكية عملاق صناعة الطائرات انخفاض عدد الوظائف الجديدة في وحدتها لإنتاج الطائرات التجارية بمقدار ألفي وظيفة خلال العام الحالي، وبينما يبدو هذا الرقم كبيراً إلا أنه يعد أفضل مقارنة بتخلصها من نحو 4300 وظيفة العام الماضي، ورجحت الشركة أن يزيد معدل التوظيف في الأشهر الأولي من العام الحالي قبل أن يهبط في وقت لاحق من العام.
وقد توقع تيم هيلي، المتحدث باسم وحدة بوينج لإنتاج الطائرات التجارية، انخفاضاً في عمليات التوظيف، مؤكداً أن أفضل تكهنات للشركة في الوقت الحالي هو أن يبلغ هذا الانخفاض تقريباً نصف مقدار الانخفاض في العام الماضي، ومع ذلك فهناك العديد من المتغيرات التي من المحتمل أن تؤثر علي ذلك الرقم، بينها احتمال قيام بوينج بالمزيد من التخفيضات في الإنتاج، علي الرغم من احتفاظ الشركة برأيها بأن ذلك سيكون ضرورياً.
في الوقت نفسه لم تتحدث الشركة بشأن نواياها بالنسبة للتوظيف في حدتها لإنتاج الطائرات العسكرية، وتعد التوقعات بشأنها غير مشجعة. وقد وضعت بوينج مطلع العام الماضي هدفاً كلياً بالتخلص من 10 آلاف وظيفة في أنحاء الشركة و4500 داخل وحدتها لإنتاج الطائرات التجارية قياساً بمستويات العمالة بالشركة نهاية نوفمبر من عام 2008.
وذكرت صحيفة »وول ستريت« أن ما يقرب من ثلث التخفيضات في العمالة، التي أجرتها الشركة العام الماضي في وحدتها التجارية تمت عن طريق تسريح للعاملين، والبقية من خلال تخفيض وفسخ التعاقدات علي توريد العمالة مع المقاولين.
وأكد هيلي أنه ليس لدي الشركة خلال العام الحالي أي نوايا خاصة بتسريح العمالة، مشيراً إلي أن العام يبدأ بنمو في الوظائف، يتم تعويضه في وقت لاحق من العام الحالي بإجراء مزيد من التخفيضات عليها.
وأضاف هيلي أن المناخ الاقتصادي كان السبب وراء القرارات التي تم اتخاذها بشأن عملية التوظيف في العام الماضي، أما العام الحالي فإن الشركة ستعود إلي الوضع الذي تتحكم فيه احتياجات الشركة التجارية في حالات الصعود أو الهبوط في أعداد الوظائف، متوقعاً أن تنمو عملية التوظيف في النصف الأول من العام الحالي، وتنخفض في نهاية العام.
أرجع هيلي توقعاته إلي استمرار العمل علي برامج تنفيذ الطائرات الجديدة من طراز 787 و747-8 خلال النصف الأول من العام الحالي الذي سيتطلب المزيد من العمالة.
وذكر التقرير الخاص بالعمالة الصادر عن مصانع بوينج للطائرات التجارية في ايفيريت بولاية واشنطن، أن المدراء العاملين علي برامج الطائرات الجديدة من طرازي 787 دريملييز و747-8 جامبو – جيت وضعوا بالفعل طلبات داخلية رسمية لزيادة عدد عمال الميكانيكا علي خطوط التجميع الخاصة بالطائرات الجديدة.
ولكن مع تكثيف عمليات الإنتاج فإن الموردين ينبغي أن يكونوا قادرين علي استكمال النقص في جميع الأقسام من العمالة اللازمة، وتوفير العمال ذوي المهارة لخطوط التجميع النهائية في إيفيريث لتقليل الحاجة الملحة للعمل هناك.
أضافت الصحيفة أن معدلات الإنتاج ستكون عاملاً مهماً في تحديد ما سيحدث للعمالة.
وكانت بوينج قد أعلنت أواخر العام الماضي عن قيامها بخفض الإنتاج من طائرات 777 في شهر يونيو المقبل، من سبع طائرات في الشهر إلي خمس، ولكن المتحدث باسم وحدة إنتاج الطائرات التجارية بالشركة ذكر أن العديد من العمال المهرة الذين لم تعد هناك حاجة إليهم من المرجح أن يتم استيعابهم في خطوط تجميع أخري خاصة خطوط إنتاج طائرات 787 و747-8.
ولأن شركات الطيران مستمرة في المعاناة من خسائر فادحة، فإن المحللين الاقتصاديين بالصناعة يرجحون احتمالات أن يتم إجبار بوينج في وقت لاحق من العام الحالي علي إعلان تخفيض إنتاجها من طائرات 737 التي يتم بناؤها في مدينة »رينتون«، وإذا قامت بوينج بذلك فإن أعداد الوظائف ستتجه نحو الانخفاض عن المتوقع حالياً، ولكن حتي الآن فإن الشركة ملتزمة بتقديراتها السابقة.
يذكر أنه في نهاية العام الماضي عقب عملية إعادة التصنيف لبعض الموظفين العاملين في تكنولوجيا المعلومات، فإن إجمالي عدد العاملين في وحدة إنتاج الطائرات التجارية وصل إلي 60 ألف شخص، ومن بين هؤلاء حوالي 2800 عامل في ولاية كارولينا الجنوبية، فيما يعمل الباقي في ولاية واشنطن.
وتتسم التوقعات الخاصة بالعمالة في وحدتي بوينج لإنتاج الطائرات العسكرية والتجارية بالتشاؤم بسبب التخفيضات التي أقرتها الحكومة الأمريكية في ميزانيتها للدفاع، والتي أضرت بعقود دفاعية كبري تم الاتفاق بشأنها مع بوينج.
وذكرت كيمبرلي بيرز، المتحدثة باسم وحدة إنتاج الطائرات العسكرية بالشركة أنه في استجابة من بوينج للتخفيضات التي أقرتها الحكومة في الموازنة الخاصة بالدفاع، فقد أعلنت الشركة الصيف الماضي تخفيضاً بمقدار ألف وظيفة في الوحدة. وخلال الشهر الحالي، وعلي الرغم من قيام الشركة بعمليات تعيين في بعض المواقع الوظيفية قامت بوينج بتسليم 125 عاملاً استمارات بالاستغناء عنهم بعد 60 يوماً، من بينهم 15 عملاً فقط من وحدة الشركة لإنتاج الطائرات التجارية و20 من وحدتها للإنتاج الدفاعي والفضائي في واشنطن.
توقعت »بوينج« الأمريكية عملاق صناعة الطائرات انخفاض عدد الوظائف الجديدة في وحدتها لإنتاج الطائرات التجارية بمقدار ألفي وظيفة خلال العام الحالي، وبينما يبدو هذا الرقم كبيراً إلا أنه يعد أفضل مقارنة بتخلصها من نحو 4300 وظيفة العام الماضي، ورجحت الشركة أن يزيد معدل التوظيف في الأشهر الأولي من العام الحالي قبل أن يهبط في وقت لاحق من العام.
وقد توقع تيم هيلي، المتحدث باسم وحدة بوينج لإنتاج الطائرات التجارية، انخفاضاً في عمليات التوظيف، مؤكداً أن أفضل تكهنات للشركة في الوقت الحالي هو أن يبلغ هذا الانخفاض تقريباً نصف مقدار الانخفاض في العام الماضي، ومع ذلك فهناك العديد من المتغيرات التي من المحتمل أن تؤثر علي ذلك الرقم، بينها احتمال قيام بوينج بالمزيد من التخفيضات في الإنتاج، علي الرغم من احتفاظ الشركة برأيها بأن ذلك سيكون ضرورياً.
في الوقت نفسه لم تتحدث الشركة بشأن نواياها بالنسبة للتوظيف في حدتها لإنتاج الطائرات العسكرية، وتعد التوقعات بشأنها غير مشجعة. وقد وضعت بوينج مطلع العام الماضي هدفاً كلياً بالتخلص من 10 آلاف وظيفة في أنحاء الشركة و4500 داخل وحدتها لإنتاج الطائرات التجارية قياساً بمستويات العمالة بالشركة نهاية نوفمبر من عام 2008.
وذكرت صحيفة »وول ستريت« أن ما يقرب من ثلث التخفيضات في العمالة، التي أجرتها الشركة العام الماضي في وحدتها التجارية تمت عن طريق تسريح للعاملين، والبقية من خلال تخفيض وفسخ التعاقدات علي توريد العمالة مع المقاولين.
وأكد هيلي أنه ليس لدي الشركة خلال العام الحالي أي نوايا خاصة بتسريح العمالة، مشيراً إلي أن العام يبدأ بنمو في الوظائف، يتم تعويضه في وقت لاحق من العام الحالي بإجراء مزيد من التخفيضات عليها.
وأضاف هيلي أن المناخ الاقتصادي كان السبب وراء القرارات التي تم اتخاذها بشأن عملية التوظيف في العام الماضي، أما العام الحالي فإن الشركة ستعود إلي الوضع الذي تتحكم فيه احتياجات الشركة التجارية في حالات الصعود أو الهبوط في أعداد الوظائف، متوقعاً أن تنمو عملية التوظيف في النصف الأول من العام الحالي، وتنخفض في نهاية العام.
أرجع هيلي توقعاته إلي استمرار العمل علي برامج تنفيذ الطائرات الجديدة من طراز 787 و747-8 خلال النصف الأول من العام الحالي الذي سيتطلب المزيد من العمالة.
وذكر التقرير الخاص بالعمالة الصادر عن مصانع بوينج للطائرات التجارية في ايفيريت بولاية واشنطن، أن المدراء العاملين علي برامج الطائرات الجديدة من طرازي 787 دريملييز و747-8 جامبو – جيت وضعوا بالفعل طلبات داخلية رسمية لزيادة عدد عمال الميكانيكا علي خطوط التجميع الخاصة بالطائرات الجديدة.
ولكن مع تكثيف عمليات الإنتاج فإن الموردين ينبغي أن يكونوا قادرين علي استكمال النقص في جميع الأقسام من العمالة اللازمة، وتوفير العمال ذوي المهارة لخطوط التجميع النهائية في إيفيريث لتقليل الحاجة الملحة للعمل هناك.
أضافت الصحيفة أن معدلات الإنتاج ستكون عاملاً مهماً في تحديد ما سيحدث للعمالة.
وكانت بوينج قد أعلنت أواخر العام الماضي عن قيامها بخفض الإنتاج من طائرات 777 في شهر يونيو المقبل، من سبع طائرات في الشهر إلي خمس، ولكن المتحدث باسم وحدة إنتاج الطائرات التجارية بالشركة ذكر أن العديد من العمال المهرة الذين لم تعد هناك حاجة إليهم من المرجح أن يتم استيعابهم في خطوط تجميع أخري خاصة خطوط إنتاج طائرات 787 و747-8.
ولأن شركات الطيران مستمرة في المعاناة من خسائر فادحة، فإن المحللين الاقتصاديين بالصناعة يرجحون احتمالات أن يتم إجبار بوينج في وقت لاحق من العام الحالي علي إعلان تخفيض إنتاجها من طائرات 737 التي يتم بناؤها في مدينة »رينتون«، وإذا قامت بوينج بذلك فإن أعداد الوظائف ستتجه نحو الانخفاض عن المتوقع حالياً، ولكن حتي الآن فإن الشركة ملتزمة بتقديراتها السابقة.
يذكر أنه في نهاية العام الماضي عقب عملية إعادة التصنيف لبعض الموظفين العاملين في تكنولوجيا المعلومات، فإن إجمالي عدد العاملين في وحدة إنتاج الطائرات التجارية وصل إلي 60 ألف شخص، ومن بين هؤلاء حوالي 2800 عامل في ولاية كارولينا الجنوبية، فيما يعمل الباقي في ولاية واشنطن.
وتتسم التوقعات الخاصة بالعمالة في وحدتي بوينج لإنتاج الطائرات العسكرية والتجارية بالتشاؤم بسبب التخفيضات التي أقرتها الحكومة الأمريكية في ميزانيتها للدفاع، والتي أضرت بعقود دفاعية كبري تم الاتفاق بشأنها مع بوينج.
وذكرت كيمبرلي بيرز، المتحدثة باسم وحدة إنتاج الطائرات العسكرية بالشركة أنه في استجابة من بوينج للتخفيضات التي أقرتها الحكومة في الموازنة الخاصة بالدفاع، فقد أعلنت الشركة الصيف الماضي تخفيضاً بمقدار ألف وظيفة في الوحدة. وخلال الشهر الحالي، وعلي الرغم من قيام الشركة بعمليات تعيين في بعض المواقع الوظيفية قامت بوينج بتسليم 125 عاملاً استمارات بالاستغناء عنهم بعد 60 يوماً، من بينهم 15 عملاً فقط من وحدة الشركة لإنتاج الطائرات التجارية و20 من وحدتها للإنتاج الدفاعي والفضائي في واشنطن.