المال ـ خاص:
كشف الدكتور محمد كمال عبد الفتاح العضو المنتدب لمجموعة بهجت في تصريحات خاصة لــ»المال« بدء عمليات الانتاج الخاصة بمشروع الهواتف المحمولة خلال شهر مايو المقبل، بعد اتفاق الشركة في يناير الماضي مع مجموعةKongProfit الصينية المتخصصة في مجال تصنيع المحمول، والأجهزة المتخصصة للعديد من الشركات العالمية، لتبدأ بذلك في تنفيذ الخطط الفعلية لتصنيع أجهزة الهواتف المحمولة لأول مرة في مصر.
وأكد عبد الفتاح أنه لم يتم الاتفاق علي الاسم التجاري الخاص بالشركة، إلا أن الشركة تخطط للوصول بحجم الانتاج إلي مليون جهاز سنويا خلال 3 سنوات من بدء الانتاج في منتصف العام المقبل، مشيرا الي أن الجانب الصيني ينظر إلي مصر كقاعدة لتصنيع وتصدير التليفونات المحمولة إلي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأثار إعلان مجموعة بهجت اعتزامها تنفيذ الخطط الفعلية لتصنيع أجهزة الهواتف المحمولة في مصر بالتعاون مع إحدي الشركات الصينية ردود فعل متباينة داخل قطاع الاتصالات المحلية حول فرص النمو المتوقعة للمصنع الجديد الذي تعتزم الشركة إقامة خطوط تجميعه داخل مصانع المجموعة بالسادس من أكتوبر. وأبدت الشركات الصينية اهتمامها بالاستثمار والشراكة مع الجانب المصري لما وجدته من الدعم الحكومي القوي ممثلاً في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وكذلك رخص أسعار مكونات الانتاج بما فيها العمالة والطاقة والأرض مقارنة بمثيلاتها في مدينة شن جن الصينية.
وبات شبح التجربة السابقة لمجموعة الأهلي للاتصالات في إقامة مصنع للهواتف المحمولة داخل شركة »كويك تيل« التابعة لها بمثابة التحدي أمام القائمين علي مصنع بهجت جروب خاصة مع الفشل الذريع الذي تعرضت له التجربة لأسباب كثيرة منها ضعف التسويق وقلة الإمكانيات واختلاف ظروف السوق.
كشف الدكتور محمد كمال عبد الفتاح العضو المنتدب لمجموعة بهجت في تصريحات خاصة لــ»المال« بدء عمليات الانتاج الخاصة بمشروع الهواتف المحمولة خلال شهر مايو المقبل، بعد اتفاق الشركة في يناير الماضي مع مجموعةKongProfit الصينية المتخصصة في مجال تصنيع المحمول، والأجهزة المتخصصة للعديد من الشركات العالمية، لتبدأ بذلك في تنفيذ الخطط الفعلية لتصنيع أجهزة الهواتف المحمولة لأول مرة في مصر.
وأكد عبد الفتاح أنه لم يتم الاتفاق علي الاسم التجاري الخاص بالشركة، إلا أن الشركة تخطط للوصول بحجم الانتاج إلي مليون جهاز سنويا خلال 3 سنوات من بدء الانتاج في منتصف العام المقبل، مشيرا الي أن الجانب الصيني ينظر إلي مصر كقاعدة لتصنيع وتصدير التليفونات المحمولة إلي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأثار إعلان مجموعة بهجت اعتزامها تنفيذ الخطط الفعلية لتصنيع أجهزة الهواتف المحمولة في مصر بالتعاون مع إحدي الشركات الصينية ردود فعل متباينة داخل قطاع الاتصالات المحلية حول فرص النمو المتوقعة للمصنع الجديد الذي تعتزم الشركة إقامة خطوط تجميعه داخل مصانع المجموعة بالسادس من أكتوبر. وأبدت الشركات الصينية اهتمامها بالاستثمار والشراكة مع الجانب المصري لما وجدته من الدعم الحكومي القوي ممثلاً في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وكذلك رخص أسعار مكونات الانتاج بما فيها العمالة والطاقة والأرض مقارنة بمثيلاتها في مدينة شن جن الصينية.
وبات شبح التجربة السابقة لمجموعة الأهلي للاتصالات في إقامة مصنع للهواتف المحمولة داخل شركة »كويك تيل« التابعة لها بمثابة التحدي أمام القائمين علي مصنع بهجت جروب خاصة مع الفشل الذريع الذي تعرضت له التجربة لأسباب كثيرة منها ضعف التسويق وقلة الإمكانيات واختلاف ظروف السوق.