دعاء شاهين
حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة »اليونسكو« من تعرض كنوز ليبيا الأثرية للسلب والنهب مثلما حدث لآلاف القطع الأثرية في العراق بعد سقوط صدام حسين.
قالت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا: »نعرف تماماً أنه في فترة عدم الاستقرار الضخم فإن المواقع الأثرية مهددة بصورة أكبر للنهب« وأضافت أن اليونسكو انذر تجار الفن والدول المجاورة بأن يكونوا علي حذر من التهريب غير الشرعي.
وتعتبر ليبيا – التي غزتها معظم الحضارات التي سيطرت علي البحر المتوسط – غنية بالتراث الأثري الذي يشتمل علي خمسة مواقع مدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي مثل البقايا الرومانية وموقع لبدة الأثري (لبتس ماغنا) أو (لبدة الكبري) وموقع سبراطة الأثري الذي كان مركزاً تجارياً فينيقياً.
وطبقا لبعثة تقصي حقائق توجهت إلي ليبيا في سبتمبر/ أيلول لتقييم الضرر الناتج جراء سبعة أشهر من الصراع، فإن العديد من الآثار التي يمكن الوصول إليها قد نجت من القصف ويعود هذا إلي أن اليونسكو امدت التحالف الذي قاده حلف شمال الاطلسي باحداثيات جغرافية للمواقع التراثية الرئيسية.
وحتي الآن، شهدت ليبيا عملية سرقة كبري واحدة فقط وهي سرقة مجموعة تتألف من 8000 عملة معدنية وتحف ثمينة أخري وتصف »بوكوفا« اختفاءها بأنه »كارثة طبيعية«.
ويأمل كثيرون في رؤية طفرة في السياحة الليبية بعد سقوط القذافي لتنويع الاقتصاد الليبي، بعيدا عن الاعتماد علي النفط والغاز، فعلي عكس آثار تونس ومصر التي يزورها ملايين السائحين سنوياً فإن الآثار الليبية يراها عدد قليل من الأجانب منذ الثورة التي قام بها القذافي في 1969.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة »اليونسكو« من تعرض كنوز ليبيا الأثرية للسلب والنهب مثلما حدث لآلاف القطع الأثرية في العراق بعد سقوط صدام حسين.
قالت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا: »نعرف تماماً أنه في فترة عدم الاستقرار الضخم فإن المواقع الأثرية مهددة بصورة أكبر للنهب« وأضافت أن اليونسكو انذر تجار الفن والدول المجاورة بأن يكونوا علي حذر من التهريب غير الشرعي.
وتعتبر ليبيا – التي غزتها معظم الحضارات التي سيطرت علي البحر المتوسط – غنية بالتراث الأثري الذي يشتمل علي خمسة مواقع مدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي مثل البقايا الرومانية وموقع لبدة الأثري (لبتس ماغنا) أو (لبدة الكبري) وموقع سبراطة الأثري الذي كان مركزاً تجارياً فينيقياً.
وطبقا لبعثة تقصي حقائق توجهت إلي ليبيا في سبتمبر/ أيلول لتقييم الضرر الناتج جراء سبعة أشهر من الصراع، فإن العديد من الآثار التي يمكن الوصول إليها قد نجت من القصف ويعود هذا إلي أن اليونسكو امدت التحالف الذي قاده حلف شمال الاطلسي باحداثيات جغرافية للمواقع التراثية الرئيسية.
وحتي الآن، شهدت ليبيا عملية سرقة كبري واحدة فقط وهي سرقة مجموعة تتألف من 8000 عملة معدنية وتحف ثمينة أخري وتصف »بوكوفا« اختفاءها بأنه »كارثة طبيعية«.
ويأمل كثيرون في رؤية طفرة في السياحة الليبية بعد سقوط القذافي لتنويع الاقتصاد الليبي، بعيدا عن الاعتماد علي النفط والغاز، فعلي عكس آثار تونس ومصر التي يزورها ملايين السائحين سنوياً فإن الآثار الليبية يراها عدد قليل من الأجانب منذ الثورة التي قام بها القذافي في 1969.