محمد فضل
تستهدف شركة المالية والصناعية المصرية زيادة الطاقة التشغيلية خلال العام الحالي إلي %90 مقابل %65 العام الماضي، ويتم ذلك عبر استغلال الطاقات الإنتاجية للمصانع الثلاثة التابعة للشركة في كفر الزيات وأسيوط والعين السخنة لمواجهة ارتفاع أسعار الأسمدة عالمياً، لاستغلالها في زيادة المساحات المزروعة من قصب السكر والذرة لإنتاج الوقود الحيوي، اثرتجاوز أسعار البترول مستوي 100 دولار للبرميل.
قال عصمت الصياد، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب بشركة المالية والصناعية المصرية، إن المؤشرات المبدئية خلال مطلع العام الحالي، تشير إلي ارتفاع مرتقب في الوقود الحيوي »الايثانول« عالمياً، نتيجة استقرار أسعار البترول فوق مستوي 100 دولار للبرميل، ومازال مرشحاً للزيادة خلال 2011، مما يتطلب رفع الطاقة التشغيلية التي تدور حول %65 من إجمالي الطاقة الإنتاجية إلي %90 من خلال مصانع الشركة الثلاثة، لمواجهة الطلب المتزايد علي الأسمدة لزراعة مساحات إضافية من محصولي الذرة وقصب السكر اللذين يتم استخدامهما في إنتاج الوقود الحيوي.
وأضاف الصياد أنه ستتم مضاعفة الطاقة الإنتاجية لخطوط التحبيب لسماد الفوسفات، لتزيد علي 1.5 مليون طن، وذلك عبر التشغيل التجريبي لمصنع العين السخنة بنهاية العام الحالي لمواجهة الطلب المتزايد بالأسواق الخارجية.
وتنتج شركة »المالية والصناعية« 1.2 مليون طن من سماد الفوسفات الأحادي الناعم »PSSP «، ويتم استخدام حصة منه في إنتاج 750 ألف طن من سماد الفوسفات الأحادي المحبب، كما تنتج الشركة حامض الكبريتيك بطاقة 805 آلاف طن، ويستخدم في صناعة الأسمدة وتصل طاقة إنتاج سلفات الأمونيوم إلي 300 ألف طن، علاوة علي إنتاجها 50 و20 ألف طن أسمدة مركبة، و»دي كالسيوم فوسفات« علي التوالي، ويستخدم الأخير في رفع القيمة الغذائية للأعلاف الحيوانية والداجنة.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة المالية والصناعية إلي أنه تم العمل علي وضع خطة إنتاج مزيج متكامل من الأسمدة الفوسفاتية والنتروجينية والمركبة، طبقاً لاحتياجات السوق المحلية والخارجية التي تشهد ارتفاعاً باستمرار، نتيجة تزايد حجم الاستهلاك العالمي للأسمدة، في ظل مواجهة أزمة الغذاء العالمية، وتوفير مدخلات صناعة الوقود الحيوي، مما يستوعب الزيادة الإنتاجية لشركات الأسمدة.
كما أكد الصياد سعي شركته للاستحواذ علي محاجر لصخر الفوسفات، من خلال مفاوضات مع وزارة البترول والموارد المعدنية، بهدف تأمين مصادر المادة الخام الأساسية، والمتاحة بالسوق المحلية بتكلفة جيدة، بما يدعم التكلفة التشغيلية، ويرفع من القدرة التنافسية لها، علاوة علي تجنب مخاطر ارتفاع أسعار صخور الفوسفات.
ومن جانبه.. اكتفي محمد الإبراشي المحلل المالي ببنك الاستثمار »سي آي كابيتال« بالقول، إن الشركة قد تسعي إلي زيادة طاقتها التشغيلية من إجمالي الطاقة الإنتاجية المتاحة لها، إلا أنها ستواجه تحدياً في رفعها إلي %90 بسبب ارتفاع عمر آلات الشركة.
تستهدف شركة المالية والصناعية المصرية زيادة الطاقة التشغيلية خلال العام الحالي إلي %90 مقابل %65 العام الماضي، ويتم ذلك عبر استغلال الطاقات الإنتاجية للمصانع الثلاثة التابعة للشركة في كفر الزيات وأسيوط والعين السخنة لمواجهة ارتفاع أسعار الأسمدة عالمياً، لاستغلالها في زيادة المساحات المزروعة من قصب السكر والذرة لإنتاج الوقود الحيوي، اثرتجاوز أسعار البترول مستوي 100 دولار للبرميل.
قال عصمت الصياد، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب بشركة المالية والصناعية المصرية، إن المؤشرات المبدئية خلال مطلع العام الحالي، تشير إلي ارتفاع مرتقب في الوقود الحيوي »الايثانول« عالمياً، نتيجة استقرار أسعار البترول فوق مستوي 100 دولار للبرميل، ومازال مرشحاً للزيادة خلال 2011، مما يتطلب رفع الطاقة التشغيلية التي تدور حول %65 من إجمالي الطاقة الإنتاجية إلي %90 من خلال مصانع الشركة الثلاثة، لمواجهة الطلب المتزايد علي الأسمدة لزراعة مساحات إضافية من محصولي الذرة وقصب السكر اللذين يتم استخدامهما في إنتاج الوقود الحيوي.
وأضاف الصياد أنه ستتم مضاعفة الطاقة الإنتاجية لخطوط التحبيب لسماد الفوسفات، لتزيد علي 1.5 مليون طن، وذلك عبر التشغيل التجريبي لمصنع العين السخنة بنهاية العام الحالي لمواجهة الطلب المتزايد بالأسواق الخارجية.
وتنتج شركة »المالية والصناعية« 1.2 مليون طن من سماد الفوسفات الأحادي الناعم »PSSP «، ويتم استخدام حصة منه في إنتاج 750 ألف طن من سماد الفوسفات الأحادي المحبب، كما تنتج الشركة حامض الكبريتيك بطاقة 805 آلاف طن، ويستخدم في صناعة الأسمدة وتصل طاقة إنتاج سلفات الأمونيوم إلي 300 ألف طن، علاوة علي إنتاجها 50 و20 ألف طن أسمدة مركبة، و»دي كالسيوم فوسفات« علي التوالي، ويستخدم الأخير في رفع القيمة الغذائية للأعلاف الحيوانية والداجنة.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة المالية والصناعية إلي أنه تم العمل علي وضع خطة إنتاج مزيج متكامل من الأسمدة الفوسفاتية والنتروجينية والمركبة، طبقاً لاحتياجات السوق المحلية والخارجية التي تشهد ارتفاعاً باستمرار، نتيجة تزايد حجم الاستهلاك العالمي للأسمدة، في ظل مواجهة أزمة الغذاء العالمية، وتوفير مدخلات صناعة الوقود الحيوي، مما يستوعب الزيادة الإنتاجية لشركات الأسمدة.
كما أكد الصياد سعي شركته للاستحواذ علي محاجر لصخر الفوسفات، من خلال مفاوضات مع وزارة البترول والموارد المعدنية، بهدف تأمين مصادر المادة الخام الأساسية، والمتاحة بالسوق المحلية بتكلفة جيدة، بما يدعم التكلفة التشغيلية، ويرفع من القدرة التنافسية لها، علاوة علي تجنب مخاطر ارتفاع أسعار صخور الفوسفات.
ومن جانبه.. اكتفي محمد الإبراشي المحلل المالي ببنك الاستثمار »سي آي كابيتال« بالقول، إن الشركة قد تسعي إلي زيادة طاقتها التشغيلية من إجمالي الطاقة الإنتاجية المتاحة لها، إلا أنها ستواجه تحدياً في رفعها إلي %90 بسبب ارتفاع عمر آلات الشركة.