المال ـ خاص
تستهدف شركة »المالية والصناعية والمصرية« تصدير 150 ألف طن إضافية من أسمدة سلفات النشارد المعروفة باسم الأسمدة النتروجينية خلال عام 2011، وذلك عبر معالجتها مع الأسمدة الفوسفاتية لإنتاج الأسمدة المركبة.
وكشفت سوزي النحاس، مديرة الاستثمار بشركة المالية والصناعية لـ»المال«، عن وضع شركتها خطة تسويق 150 ألف طن من الأسمدة النتروجينية في مجموعة من الأسواق الخارجية مثل البرازيل والأرجنتين، والتي تمثل إنتاج الخط الثاني من سلفات النشادر الذي تم البدء في إنشائه خلال عام 2009 بمصنع السويس، وذلك في أعقاب ركود هذه الكمية من الإنتاج وعدم القدرة علي تسويقها بالسوق المحلية.
وأشارت النحاس إلي أن »المالية والصناعية« واجهت عقبتين في تسويق 150 ألف طن من سلفات النشادر خلال العام الماضي، تتمثل الأولي في حظر الدولة تصدير هذه النوعية من الأسمدة إلي الأسواق الخارجية، والاكتفاء بتسويقها في السوق المحلية رغم انخفاض الطلب عليها محلياً.
وأضافت مديرة الاستثمار بشركة المالية والصناعية، أن العقبة الثانية تتمثل في عدم إتمام الاتفاق مع شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة للتصدير من خلالها 120 ألف طن من الأسمدة النتروجينية باعتبار أنها ضمن الشركات العاملة في المنطقة الحرة وهو ما يمكنها من تصدير هذه النوعية من الأسمدة.
وأكدت أن توظيف الـ150 ألف طن من الأسمدة النتروجينية في إنتاج الأسمدة المركبة سيمكن »المالية والصناعية« من تصديرها مباشرة دون الاستعانة بأي شركة أخري، نظراً لسماح وزارة الزراعة بتصدير الأسمدة المركبة، موضحة أن خطة تسويق أسمدة سلفات النشادر تعد أحد محاور خطة الشركة خلال عام 2011، حيث ستساهم في رفع حصتها التصديرية من جانب، ودعم إيراداتها من جانب آخر.
والجدير بالذكر أن شركة المالية والصناعية تقوم بإنتاج 300 ألف طن من سلفات النشادر سنوياً، بالإضافة إلي 1.2 مليون طن من الأسمدة الفوسفاتية، ومن المنتظر أن ترتفع إلي 1.9 مليون طن بالاعتماد علي مصنع العين السخنة الذي سيدخل مرحلة التشغيل خلال عام 2012، حيث تم التعاقد علي الآلات عبر إحدي شركات التأجير التمويلي بتكلفة 200 مليون جنيه علي أن يتم سداد القيمة الإيجارية المقدرة بـ40 مليون جنيه سنوياً اعتباراً من عام 2012 ولمدة 5 سنوات.
ومن جانب آخر كشفت مديرة الاستثمار بشركة المالية والصناعية عن تأخر تصدير حصة من الكميات المتعاقد عليها إلي بعض الأسواق الخارجية خلال منتصف شهر ديسمبر من العام الماضي بسبب إضراب سائقي الشاحنات، وهو ما أدي بدوره إلي استكمال عمليات النقل وتسليم الشحنات خلال شهر يناير الحالي.
وكانت شركة أبوقير للأسمدة هي الأخري قد اضطرت إلي تأجيل نقل 90 ألف طن من الأسمدة لمدة 15 يوماً بسبب أزمة سائقي الشاحنات، قبل أن تستأنف عملية النقل مرة أخري في نهاية الشهر الماضي من خلال تكثيف النقل بالاعتماد علي 3 دورات نقل يومياً.
وكشفت »المال« في عددها الصادر يوم 16 ديسمبر الماضي عن تعاقد »المالية والصناعية« علي صفقة تصدير بنحو 250 ألف طن من الأسمدة نهاية شهر نوفمبر الماضي إلي عدة دول هي: سوريا وتركيا واليونان ونيجيريا وإسبانيا، بالإضافة إلي أمريكا اللاتينية عبر البرازيل والأرجنتين بقيمة إجمالية تصل إلي 50 مليون دولار.
تستهدف شركة »المالية والصناعية والمصرية« تصدير 150 ألف طن إضافية من أسمدة سلفات النشارد المعروفة باسم الأسمدة النتروجينية خلال عام 2011، وذلك عبر معالجتها مع الأسمدة الفوسفاتية لإنتاج الأسمدة المركبة.
وكشفت سوزي النحاس، مديرة الاستثمار بشركة المالية والصناعية لـ»المال«، عن وضع شركتها خطة تسويق 150 ألف طن من الأسمدة النتروجينية في مجموعة من الأسواق الخارجية مثل البرازيل والأرجنتين، والتي تمثل إنتاج الخط الثاني من سلفات النشادر الذي تم البدء في إنشائه خلال عام 2009 بمصنع السويس، وذلك في أعقاب ركود هذه الكمية من الإنتاج وعدم القدرة علي تسويقها بالسوق المحلية.
وأشارت النحاس إلي أن »المالية والصناعية« واجهت عقبتين في تسويق 150 ألف طن من سلفات النشادر خلال العام الماضي، تتمثل الأولي في حظر الدولة تصدير هذه النوعية من الأسمدة إلي الأسواق الخارجية، والاكتفاء بتسويقها في السوق المحلية رغم انخفاض الطلب عليها محلياً.
وأضافت مديرة الاستثمار بشركة المالية والصناعية، أن العقبة الثانية تتمثل في عدم إتمام الاتفاق مع شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة للتصدير من خلالها 120 ألف طن من الأسمدة النتروجينية باعتبار أنها ضمن الشركات العاملة في المنطقة الحرة وهو ما يمكنها من تصدير هذه النوعية من الأسمدة.
وأكدت أن توظيف الـ150 ألف طن من الأسمدة النتروجينية في إنتاج الأسمدة المركبة سيمكن »المالية والصناعية« من تصديرها مباشرة دون الاستعانة بأي شركة أخري، نظراً لسماح وزارة الزراعة بتصدير الأسمدة المركبة، موضحة أن خطة تسويق أسمدة سلفات النشادر تعد أحد محاور خطة الشركة خلال عام 2011، حيث ستساهم في رفع حصتها التصديرية من جانب، ودعم إيراداتها من جانب آخر.
والجدير بالذكر أن شركة المالية والصناعية تقوم بإنتاج 300 ألف طن من سلفات النشادر سنوياً، بالإضافة إلي 1.2 مليون طن من الأسمدة الفوسفاتية، ومن المنتظر أن ترتفع إلي 1.9 مليون طن بالاعتماد علي مصنع العين السخنة الذي سيدخل مرحلة التشغيل خلال عام 2012، حيث تم التعاقد علي الآلات عبر إحدي شركات التأجير التمويلي بتكلفة 200 مليون جنيه علي أن يتم سداد القيمة الإيجارية المقدرة بـ40 مليون جنيه سنوياً اعتباراً من عام 2012 ولمدة 5 سنوات.
ومن جانب آخر كشفت مديرة الاستثمار بشركة المالية والصناعية عن تأخر تصدير حصة من الكميات المتعاقد عليها إلي بعض الأسواق الخارجية خلال منتصف شهر ديسمبر من العام الماضي بسبب إضراب سائقي الشاحنات، وهو ما أدي بدوره إلي استكمال عمليات النقل وتسليم الشحنات خلال شهر يناير الحالي.
وكانت شركة أبوقير للأسمدة هي الأخري قد اضطرت إلي تأجيل نقل 90 ألف طن من الأسمدة لمدة 15 يوماً بسبب أزمة سائقي الشاحنات، قبل أن تستأنف عملية النقل مرة أخري في نهاية الشهر الماضي من خلال تكثيف النقل بالاعتماد علي 3 دورات نقل يومياً.
وكشفت »المال« في عددها الصادر يوم 16 ديسمبر الماضي عن تعاقد »المالية والصناعية« علي صفقة تصدير بنحو 250 ألف طن من الأسمدة نهاية شهر نوفمبر الماضي إلي عدة دول هي: سوريا وتركيا واليونان ونيجيريا وإسبانيا، بالإضافة إلي أمريكا اللاتينية عبر البرازيل والأرجنتين بقيمة إجمالية تصل إلي 50 مليون دولار.