أحمد نبيل
في هذا السياق قال شريف محمود، القائم بأعمال المدير العام لشركة الفطيم مصر للتجارة، إن المفاوضات مع هوندا العالمية جاءت لتستطيع الشركة الاستفادة من الاتفاقيات التي أبرمتها مصر مع بعض الدول مثل اتفاقية الشراكة الأوروبية والتركية التي تتيح لها خفض أسعار سياراتها وبالتالي تزداد منافستها داخل السوق، مؤكداً أن المفاوضات لا تزال قيد الدراسة، ومتوقعاً أن تبدأ الشركة الاستيراد من مصانع إنجلترا وتركيا خلال العام المقبل.
وأكد أن الشركة تبحث خفض أسعار سياراتها بقدر المستطاع، خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعات كبيرة في سعر صرف عملة الين مما انعكس سلباً علي أسعار السيارات وأن جميع طرز هوندا سترتفع بنسبة تتراوح ما بين %17 و%10 خلال عام 2011 خاصة في ظل معاناة جميع الشركات اليابانية خلال 2010، التي حاولت تثبيت أسعار سياراتها وتحمل فرق زيادة العملة.
وأكد أن السوق تعاني من حالة من الهدوء قبل معرض فورميلا الأهرام، حيث إن المستهلكين يؤجلون قرارهم الشرائي لاستطلاع الطرز الجديدة بالمعرض خاصة في ظل مقارنات المستهلكين المحليين بين العديد من الطرازات بالسوق وهو ما يوفره المعرض بدلاً من تنقلهم عبر المعارض، وقال إن فترة الهدوء سيطرت علي السوق خلال الربع الأخير من 2010 متوقعاً استمراره حتي يناير 2011، مشيراً إلي أن المبيعات خلال الأسبوع الماضي انخفضت بنسبة تصل إلي %20 عن معدل بيع الشهور والذي يصل إلي 20 ألف سيارة شهرياً.
أما عن عدم اشتراك »هوندا« في معرض فورميلا الأهرام فقال شريف محمود، إن الشركة تشارك بمعرض واحد سنوياً، مؤكداً أن الاشتراك بالمعارض يكلف الشركات العديد من المصروفات الضخمة خاصة دون وجود طرز جديدة لتطرح عبر فورميلا الأهرام.
وأشار إلي أن شركته تبحث مع هوندا اليابانية طرح السيارة هوندا جاز بسعر مناسب داخل السوق المصرية، مؤكداً أن ارتفاع الين في الوقت الحالي ينعكس سلباً علي سعر السيارة مما يجعل طرحها في الوقت الحالي غير مناسب، مشيراً إلي أن الفطيم تبحث طرحها بسعر يقترب من 120 ألف جنيه، في حين أنه مع ارتفاع الين سيصل سعرها إلي 140 ألف جنيه، والسيارة جاز تنتمي إلي شريحة السيارات الهاتش باك العائلية والتي تعمل بمحرك 1300 سي سي.
وأوضح أن التعريفة الجمركية التي تصل إلي %40 للسيارات التي تقع في الشريحة 1600 سي سي فأقل و%135 علي السيارات الأكبر من 1600 سي سي تضع الشركات في مأزق لأنها لا تستورد العديد من السيارات العالمية وتركز علي طرح السعات اللترية الأصغر من 1600 سي سي، مؤكداً أن هوندا العالمية تمتلك أسطولاً ضخماً من الطرازات الجديدة ذات السعات الكبيرة، التي لم تطرح محلياً بسببب التحصيل الجمركي الكبير مما يجعل أسعارها مرتفعة وغير منافسة.
تفاوض »الفطيم مصر للتجارة« الوكيل الوحيد للعلامة التجارية اليابانية هوندا في مصر شركة هوندا الأم في اليابان لتستورد سياراتها من مصانع هوندا القائمة في بريطانيا وتركيا بدلاً من استيرادها من اليابان لتستفيد من الخصم الجمركي الذي يطبق سنوياً علي السيارات القادمة من أوروبا، الذي يمثل %10 من قيمة الجمرك طبقاً لاتفاقية الشراكة الأوروبية ولتستفيد من اتفاقية الشراكة التركية والتي بدأ تفعيلها العام الحالي.
في هذا السياق قال شريف محمود، القائم بأعمال المدير العام لشركة الفطيم مصر للتجارة، إن المفاوضات مع هوندا العالمية جاءت لتستطيع الشركة الاستفادة من الاتفاقيات التي أبرمتها مصر مع بعض الدول مثل اتفاقية الشراكة الأوروبية والتركية التي تتيح لها خفض أسعار سياراتها وبالتالي تزداد منافستها داخل السوق، مؤكداً أن المفاوضات لا تزال قيد الدراسة، ومتوقعاً أن تبدأ الشركة الاستيراد من مصانع إنجلترا وتركيا خلال العام المقبل.
وأكد أن الشركة تبحث خفض أسعار سياراتها بقدر المستطاع، خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعات كبيرة في سعر صرف عملة الين مما انعكس سلباً علي أسعار السيارات وأن جميع طرز هوندا سترتفع بنسبة تتراوح ما بين %17 و%10 خلال عام 2011 خاصة في ظل معاناة جميع الشركات اليابانية خلال 2010، التي حاولت تثبيت أسعار سياراتها وتحمل فرق زيادة العملة.
وأكد أن السوق تعاني من حالة من الهدوء قبل معرض فورميلا الأهرام، حيث إن المستهلكين يؤجلون قرارهم الشرائي لاستطلاع الطرز الجديدة بالمعرض خاصة في ظل مقارنات المستهلكين المحليين بين العديد من الطرازات بالسوق وهو ما يوفره المعرض بدلاً من تنقلهم عبر المعارض، وقال إن فترة الهدوء سيطرت علي السوق خلال الربع الأخير من 2010 متوقعاً استمراره حتي يناير 2011، مشيراً إلي أن المبيعات خلال الأسبوع الماضي انخفضت بنسبة تصل إلي %20 عن معدل بيع الشهور والذي يصل إلي 20 ألف سيارة شهرياً.
أما عن عدم اشتراك »هوندا« في معرض فورميلا الأهرام فقال شريف محمود، إن الشركة تشارك بمعرض واحد سنوياً، مؤكداً أن الاشتراك بالمعارض يكلف الشركات العديد من المصروفات الضخمة خاصة دون وجود طرز جديدة لتطرح عبر فورميلا الأهرام.
وأشار إلي أن شركته تبحث مع هوندا اليابانية طرح السيارة هوندا جاز بسعر مناسب داخل السوق المصرية، مؤكداً أن ارتفاع الين في الوقت الحالي ينعكس سلباً علي سعر السيارة مما يجعل طرحها في الوقت الحالي غير مناسب، مشيراً إلي أن الفطيم تبحث طرحها بسعر يقترب من 120 ألف جنيه، في حين أنه مع ارتفاع الين سيصل سعرها إلي 140 ألف جنيه، والسيارة جاز تنتمي إلي شريحة السيارات الهاتش باك العائلية والتي تعمل بمحرك 1300 سي سي.
وأوضح أن التعريفة الجمركية التي تصل إلي %40 للسيارات التي تقع في الشريحة 1600 سي سي فأقل و%135 علي السيارات الأكبر من 1600 سي سي تضع الشركات في مأزق لأنها لا تستورد العديد من السيارات العالمية وتركز علي طرح السعات اللترية الأصغر من 1600 سي سي، مؤكداً أن هوندا العالمية تمتلك أسطولاً ضخماً من الطرازات الجديدة ذات السعات الكبيرة، التي لم تطرح محلياً بسببب التحصيل الجمركي الكبير مما يجعل أسعارها مرتفعة وغير منافسة.