تتفادي شركة »العرفة للاستثمارات والاستشارات« التأثير المباشر لهبوط سعر صرف عملتي اليورو والجنيه الاسترليني حتي أبريل عام 2011، من خلال تثبيتهما سعر صرف اليورو في تعاملاتها مع الأسواق الأوروبية خاصة أنها تعتمد علي تقييم إيراداتها بعملة الدولار التي شهدت ارتفاعاً كبيراً أمام اليورو الذي وصل سعره إلي 1.2 دولار.
وأوضح أحمد كمال، المدير المالي لشركة »العرفة للاستثمارات والاستشارات«، أن الشركة قامت باتخاذ الاحتياطات اللازمة للتصدي لمخاطر تقلبات سعر الصرف حتي نهاية عامها المالي في شهر أبريل من العام المقبل، حيث تم تثبيت سعر اليورو عند 1.47 دولار خاصة أن نتائج أعمال العرفة يتم تقوييمها بالعملة الأمريكية بما يتطلب إيجاد توازن جيد مع سلة العملات المستخدمة من اليوروو الاسترليني علي وجه الخصوص.
وألمح كمال إلي أن هناك نوعين من التأثير المتوقع علي العرفة نتيجة هبوط أسعار صرف العملات الرئيسية بالأسواق الأوروبية، يتمثل الأول في محاولة عملاء الأسواق الأوروبية التفاوض علي تخفيض الأسعار خلال الفترة المقبلة لتقليل حجم الآثار السلبية الناتجة عن انخفاض القوة الشرائية لعملاتها المحلية، أما التأثير الثاني فيتمثل في ترحيل العجز الناتج عن انخفاض اليورو والاسترليني إلي العام المالي المقبل للشركة الذي يبدأ في مايو 2011، حيث من المرجح في حال استمرارية هبوط سعر هاتين العملتين أن تواجه ضغوطاً في قيمة تدفقاتها النقدية.
من جانبها علقت انجي الديواني، المحللة المالية بشركة سي آي كابيتال للاستثمارات المالية، قائلة إن تمثيل سوق المملكة المتحدة %40 من التدفقات النقدية لشركة »العرفة« يشكل قلقاً علي نتائج أعمالها خلال العام الحالي سواء علي صعيد انخفاض سعر صرف الجنيه الاسترليني، وهو ما ستتمكن الشركة في تفاديه في حال تثبيت سعره عند حد معين في عقود التصدير التي أبرمتها، بالإضافة إلي الانكماش المتوقع في حجم الطلب بالسوق الإنجليزية والأسواق الأوروبية بصفة عامة.
وأضافت أن توسعات الشركة المستمرة ستساعدها في تحقيق فرص نمو جيدة، ومنحها القدرة علي المنافسة في توسيع حصتها السوقية خاصة مع عودة استقرار الأسواق الأوروبية.
تأتي أزمة دول الاتحاد الأوروبي إلي جانب تركز صادرات »العرفة« بها خاصة السوق الإيطالية في الوقت الذي كشفت فيه الشركة عن اعتزامها التوجه إلي الولايات المتحدة من أجل التوسع بعيداً عن بريطانيا، لتقليل خطر التركيز في سوق واحدة، فضلاً عن التركيز علي السوقين الألمانية والفرنسية أيضاً.
وتتوقع »العرفة« أن تولد السوق الأمريكية %13 من عائداتها، مع خطة الشركة لرفع المبيعات فوق مستوي 50 مليون دولار في العام المالي المقبل، مقارنة بنحو 44 مليون دولار فقط في العام الماضي.
وعلي صعيد آخر لم تختلف استراتيجية تحوط شركة »السويدي« للكابلات كثيراً عن الاستراتيجية التحوطية لـ»العرفة«، حيث لجأت أيضاً إلي تثبيت سعر صرف اليورو للتأمين ضد مخاطر تقلباته.
قال أحمد الحمصاني، مدير علاقات المستثمرين بشركة »السويدي« للكابلات، إن الشركة تعتمد بصورة رئيسية علي الدولار، الذي يمثل %70 من حجم التدفقات النقدية للسويدي، في الوقت الذي تعتمد فيه أيضاً علي استيراد المواد الخام الداخلة في صناعة الكابلات ومولدات الكهرباء والمنتجات الكهربائية وخامات توليد طاقة الرياح بالعملة الأمريكية أيضاً، مما يحد من الاستفادة نسبياً من الانتعاش الراهن الذي يشهده سعر صرف الدولار.
وأشار الحمصاني إلي أنه علي الرغم من استحواذ عملة اليورو علي حصة محدودة من إجمالي مبيعات الشركة، التي تتراوح بين %5 و%6 فإن السويدي للكابلات فضلت تثبيت سعر صرف عملة الاتحاد الأوروبي تجنباً للمخاطر التي طرأت عليها، خاصة في ظل تفاقم أزمة ديون اليونان وزيادة مخاوف انتقالها إلي المجر والبرتغال وإسبانيا، لافتاً إلي أن عملة الجنيه الاسترليني تمثل حصة ضئيلة للغاية تكاد لا تذكر من التدفقات النقدية للشركة.
كان من المنتظر أن تتوصل شركة »السويدي« إلي صيغة نهائية للاتفاق مع الحكومة الإثيوبية لتطوير 2 مليون متر مربع في إثيوبيا في شهر مايو الماضي، تمهيداً لإقامة مجمع صناعي، إلا أن الحمصاني أكد أنه لم يتم توقيع عقد الاتفاق حتي الآن.
وكشفت نتائج الأعمال المجمعة لشركة »السويدي الكتريك« خلال الربع الأول من العام الحالي، عن تحقيق صافي ربح قدره 265.98 مليون جنيه بنسبة نمو قدرها %32.5 مقارنة بصافي ربح قدره 200.799 مليون جنيه خلال فترة المقارنة.
فيما كشفت نتائج أعمال الشركة غير المجمعة خلال نفس الفترة، عن تحقيق صافي خسارة قدره 10.46 مليون جنيه مقارنة بصافي خسارة بلغ 14.39 مليون جنيه خلال فترة المقارنة.
وأوضح أحمد كمال، المدير المالي لشركة »العرفة للاستثمارات والاستشارات«، أن الشركة قامت باتخاذ الاحتياطات اللازمة للتصدي لمخاطر تقلبات سعر الصرف حتي نهاية عامها المالي في شهر أبريل من العام المقبل، حيث تم تثبيت سعر اليورو عند 1.47 دولار خاصة أن نتائج أعمال العرفة يتم تقوييمها بالعملة الأمريكية بما يتطلب إيجاد توازن جيد مع سلة العملات المستخدمة من اليوروو الاسترليني علي وجه الخصوص.
وألمح كمال إلي أن هناك نوعين من التأثير المتوقع علي العرفة نتيجة هبوط أسعار صرف العملات الرئيسية بالأسواق الأوروبية، يتمثل الأول في محاولة عملاء الأسواق الأوروبية التفاوض علي تخفيض الأسعار خلال الفترة المقبلة لتقليل حجم الآثار السلبية الناتجة عن انخفاض القوة الشرائية لعملاتها المحلية، أما التأثير الثاني فيتمثل في ترحيل العجز الناتج عن انخفاض اليورو والاسترليني إلي العام المالي المقبل للشركة الذي يبدأ في مايو 2011، حيث من المرجح في حال استمرارية هبوط سعر هاتين العملتين أن تواجه ضغوطاً في قيمة تدفقاتها النقدية.
من جانبها علقت انجي الديواني، المحللة المالية بشركة سي آي كابيتال للاستثمارات المالية، قائلة إن تمثيل سوق المملكة المتحدة %40 من التدفقات النقدية لشركة »العرفة« يشكل قلقاً علي نتائج أعمالها خلال العام الحالي سواء علي صعيد انخفاض سعر صرف الجنيه الاسترليني، وهو ما ستتمكن الشركة في تفاديه في حال تثبيت سعره عند حد معين في عقود التصدير التي أبرمتها، بالإضافة إلي الانكماش المتوقع في حجم الطلب بالسوق الإنجليزية والأسواق الأوروبية بصفة عامة.
وأضافت أن توسعات الشركة المستمرة ستساعدها في تحقيق فرص نمو جيدة، ومنحها القدرة علي المنافسة في توسيع حصتها السوقية خاصة مع عودة استقرار الأسواق الأوروبية.
تأتي أزمة دول الاتحاد الأوروبي إلي جانب تركز صادرات »العرفة« بها خاصة السوق الإيطالية في الوقت الذي كشفت فيه الشركة عن اعتزامها التوجه إلي الولايات المتحدة من أجل التوسع بعيداً عن بريطانيا، لتقليل خطر التركيز في سوق واحدة، فضلاً عن التركيز علي السوقين الألمانية والفرنسية أيضاً.
وتتوقع »العرفة« أن تولد السوق الأمريكية %13 من عائداتها، مع خطة الشركة لرفع المبيعات فوق مستوي 50 مليون دولار في العام المالي المقبل، مقارنة بنحو 44 مليون دولار فقط في العام الماضي.
وعلي صعيد آخر لم تختلف استراتيجية تحوط شركة »السويدي« للكابلات كثيراً عن الاستراتيجية التحوطية لـ»العرفة«، حيث لجأت أيضاً إلي تثبيت سعر صرف اليورو للتأمين ضد مخاطر تقلباته.
قال أحمد الحمصاني، مدير علاقات المستثمرين بشركة »السويدي« للكابلات، إن الشركة تعتمد بصورة رئيسية علي الدولار، الذي يمثل %70 من حجم التدفقات النقدية للسويدي، في الوقت الذي تعتمد فيه أيضاً علي استيراد المواد الخام الداخلة في صناعة الكابلات ومولدات الكهرباء والمنتجات الكهربائية وخامات توليد طاقة الرياح بالعملة الأمريكية أيضاً، مما يحد من الاستفادة نسبياً من الانتعاش الراهن الذي يشهده سعر صرف الدولار.
وأشار الحمصاني إلي أنه علي الرغم من استحواذ عملة اليورو علي حصة محدودة من إجمالي مبيعات الشركة، التي تتراوح بين %5 و%6 فإن السويدي للكابلات فضلت تثبيت سعر صرف عملة الاتحاد الأوروبي تجنباً للمخاطر التي طرأت عليها، خاصة في ظل تفاقم أزمة ديون اليونان وزيادة مخاوف انتقالها إلي المجر والبرتغال وإسبانيا، لافتاً إلي أن عملة الجنيه الاسترليني تمثل حصة ضئيلة للغاية تكاد لا تذكر من التدفقات النقدية للشركة.
كان من المنتظر أن تتوصل شركة »السويدي« إلي صيغة نهائية للاتفاق مع الحكومة الإثيوبية لتطوير 2 مليون متر مربع في إثيوبيا في شهر مايو الماضي، تمهيداً لإقامة مجمع صناعي، إلا أن الحمصاني أكد أنه لم يتم توقيع عقد الاتفاق حتي الآن.
وكشفت نتائج الأعمال المجمعة لشركة »السويدي الكتريك« خلال الربع الأول من العام الحالي، عن تحقيق صافي ربح قدره 265.98 مليون جنيه بنسبة نمو قدرها %32.5 مقارنة بصافي ربح قدره 200.799 مليون جنيه خلال فترة المقارنة.
فيما كشفت نتائج أعمال الشركة غير المجمعة خلال نفس الفترة، عن تحقيق صافي خسارة قدره 10.46 مليون جنيه مقارنة بصافي خسارة بلغ 14.39 مليون جنيه خلال فترة المقارنة.