أماني عطية
تخطط الصين في الوقت الراهن لتعزيز دور عملتها »اليوان« في التجارة بالمنطقة الآسيوية، حيث ستقوم بتحدث نظام عملتها، تدريجياً وسوف تظل اليد العليا للحكومة في التأثير والتدخل في الطريقة التي تستخدم فيها العملة.
وحددت الحكومة الصينية في الفترة الماضية 5 مدن هي أكبر المدن التجارية الصينية لتلعب دوراً في برنامجها المستهدف للسماح بأن يتم التعامل باليوان في الشئون الكلية المتعلقة بالتجارة الخارجية بدلاً من الدولار، او العملات العالمية الاخري كما هو النظام السائد حالياً.
وذكرت صحيفة »وول ستريت جورنال« الأمريكية ان ا لخطة المقرر اطلاقها في غضون الاشهر القليلة المقبلة، سوف تتضمن عمليات تجارية مع هونج كونج ودول جنوب شرق آسيا مدفوعة بتوقعات بان يتسع التعامل التجاري »باليوان« ليشمل دولا اخري فيما وراء البحار.
وفي نفس السياق، قام البنك المركزي الصيني بعمليات موسعة في »مقايضة العملات« بمليارات الدولارات مع كوريا الجنوبية، وبعض الدول الأخري، مما قد يجعل لـ»اليوان« تواجد بشكل موسع في دول اخري أجنبية بخلاف موطنه الاصلي.
وتعد الصين ثالث اكبر اقتصادات العالم ولكن عملتها لا تستخدم بشكل موسع خارج نطاقها. ومازالت الشركات الصينية لا تستطيع مبادلة »اليوان« مقابل العملات الاجنبية مما يساعد الحكومة الصينية علي فرض سيطرتها علي سعر صرف »اليوان«، وفقاً لخبراء الاقتصاد.
وأوضح المحللون ان خطوات انفتاح العملة الجديدة سوف تكون ضمن استراتيجية تشمل تحرير استخدام »اليوان« في التجارة، ولكن ليس في مجال الاستثمار حتي لا يتعرض الاقتصاد الصيني لأي اخطار قد يواجهها من جراء تقلبات أسعار الصرف، ومخاطر اخري من التدفقات الرأسمالية الكثيفة.
وأشاروا إلي ان الخطة الصينية سوف تؤدي الي انفتاح أسواق »رأس المال« الصينية بشكل أكبر مما سيخلق الطلب علي مشتقات العملة »اليوان«، ومشتقات الاستثمار خارج الصين مما سيعطي »اليوان« أكثر أهمية كعملة عالمية، وسيقلل استخدام الدولار من قبل »التنين« الصيني.
وقال الخبراء إن استخدام »اليوان« في تسوية الصفقات التجارية سوف يساعد الشركات الصينية علي تقليل مخاطر تقلبات أسعار الصرف، بعد ان فقد المصدرين الصينيين أموالهم في العام الماضي اثر تراجع قيمة الدولار.
ووفقاً لبعض المحللين، فإن الحكومة الصينية سوف تتجنب فتح قطاعها المالي، بشكل أسرع مما تقتضيه الضرورة وأشاروا الي ان عدم التعامل باليوان في التجارة الخارجية يعود إلي ان تداولة خارج الصين ضعيفاً للغاية.
وحتي الوقت الراهن لا يوجد اعلان عن الموعد المحدد لاطلاق آلية التعامل التجاري باليوان كما لا يوجد تفاصيل كثيرة عن ذلك، بينما يتوقع المسئولون في حكومة هونج كونج ان تلعب هونج كونج دوراً رئيسياً في هذه المسألة، ويذكر ان هونج كونج لديها نظام مالي منفصل عن الصين، رغم انها تعتبر رسمياً جزءاً من الصين.
ومن الجدير بالذكر، ان البنوك في هونج كونج تحتفظ باليوان لديها، لأنها تستقبل ودائع العملاء باليوان، ففي العام الماضي ارتفع حجم، الودائع باليوان في بنوك هونج كونج بنسبة %86 ليصل إلي 56.1 مليار ايوان.
تخطط الصين في الوقت الراهن لتعزيز دور عملتها »اليوان« في التجارة بالمنطقة الآسيوية، حيث ستقوم بتحدث نظام عملتها، تدريجياً وسوف تظل اليد العليا للحكومة في التأثير والتدخل في الطريقة التي تستخدم فيها العملة.
وحددت الحكومة الصينية في الفترة الماضية 5 مدن هي أكبر المدن التجارية الصينية لتلعب دوراً في برنامجها المستهدف للسماح بأن يتم التعامل باليوان في الشئون الكلية المتعلقة بالتجارة الخارجية بدلاً من الدولار، او العملات العالمية الاخري كما هو النظام السائد حالياً.
وذكرت صحيفة »وول ستريت جورنال« الأمريكية ان ا لخطة المقرر اطلاقها في غضون الاشهر القليلة المقبلة، سوف تتضمن عمليات تجارية مع هونج كونج ودول جنوب شرق آسيا مدفوعة بتوقعات بان يتسع التعامل التجاري »باليوان« ليشمل دولا اخري فيما وراء البحار.
وفي نفس السياق، قام البنك المركزي الصيني بعمليات موسعة في »مقايضة العملات« بمليارات الدولارات مع كوريا الجنوبية، وبعض الدول الأخري، مما قد يجعل لـ»اليوان« تواجد بشكل موسع في دول اخري أجنبية بخلاف موطنه الاصلي.
وتعد الصين ثالث اكبر اقتصادات العالم ولكن عملتها لا تستخدم بشكل موسع خارج نطاقها. ومازالت الشركات الصينية لا تستطيع مبادلة »اليوان« مقابل العملات الاجنبية مما يساعد الحكومة الصينية علي فرض سيطرتها علي سعر صرف »اليوان«، وفقاً لخبراء الاقتصاد.
وأوضح المحللون ان خطوات انفتاح العملة الجديدة سوف تكون ضمن استراتيجية تشمل تحرير استخدام »اليوان« في التجارة، ولكن ليس في مجال الاستثمار حتي لا يتعرض الاقتصاد الصيني لأي اخطار قد يواجهها من جراء تقلبات أسعار الصرف، ومخاطر اخري من التدفقات الرأسمالية الكثيفة.
وأشاروا إلي ان الخطة الصينية سوف تؤدي الي انفتاح أسواق »رأس المال« الصينية بشكل أكبر مما سيخلق الطلب علي مشتقات العملة »اليوان«، ومشتقات الاستثمار خارج الصين مما سيعطي »اليوان« أكثر أهمية كعملة عالمية، وسيقلل استخدام الدولار من قبل »التنين« الصيني.
وقال الخبراء إن استخدام »اليوان« في تسوية الصفقات التجارية سوف يساعد الشركات الصينية علي تقليل مخاطر تقلبات أسعار الصرف، بعد ان فقد المصدرين الصينيين أموالهم في العام الماضي اثر تراجع قيمة الدولار.
ووفقاً لبعض المحللين، فإن الحكومة الصينية سوف تتجنب فتح قطاعها المالي، بشكل أسرع مما تقتضيه الضرورة وأشاروا الي ان عدم التعامل باليوان في التجارة الخارجية يعود إلي ان تداولة خارج الصين ضعيفاً للغاية.
وحتي الوقت الراهن لا يوجد اعلان عن الموعد المحدد لاطلاق آلية التعامل التجاري باليوان كما لا يوجد تفاصيل كثيرة عن ذلك، بينما يتوقع المسئولون في حكومة هونج كونج ان تلعب هونج كونج دوراً رئيسياً في هذه المسألة، ويذكر ان هونج كونج لديها نظام مالي منفصل عن الصين، رغم انها تعتبر رسمياً جزءاً من الصين.
ومن الجدير بالذكر، ان البنوك في هونج كونج تحتفظ باليوان لديها، لأنها تستقبل ودائع العملاء باليوان، ففي العام الماضي ارتفع حجم، الودائع باليوان في بنوك هونج كونج بنسبة %86 ليصل إلي 56.1 مليار ايوان.