رشا شقوير
بدأت غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات – حاليا – في تأسيس مركز لتدريب العمالة بهذا القطاع، وذلك من خلال شراكة بين مركز تحديث الصناعة والغرفة التي اعلنت انها سوف تنظم دورات تدريبية في هذا المركز علي عدة مراحل بهدف العمل علي رفع الكفاية الإنتاجية لعمال المصانع القائمة من خلال إنشاء مراكز التدريب المتخصصة لتوفير العمالة الفنية المدربة مثل صناعات البلاستيك والكيماويات، إضافة إلي التعاون مع الجهات المحلية والدولية المتخصصة لإعداد برامج تدريبية علي مستوي العاملين سواء داخل المصنع أو بالجهات التي تنفذ هذه البرامج.
من جانبه أكد شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، أنه من اجل زيادة الصادرات ورفع القدرة التنافسية للمنتجات الكيماوية، يجب تدريب العمالة بشكل جيد، خاصة بعد أن اصبحت عملة نادرة في هذا الوقت، مؤكدا ان الغرفة تعمل جاهدة من اجل إعداد كوادر مؤهلة.
وأشار »الجبلي« الي ان العمالة المدربة أصبحت مشكلة تعوق الاستثمارات الجديدة في قطاع الصناعات الكيماوية التي تحتاج الي عمالة علي قدر كبير من الكفاءة والاتقان خاصة بعد استخدام الالات والمعدات الحديثة.
ويقول محمد أبوهرجة، مدير عام غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، إن الاستثمارات الجديدة خاصة الاجنبية تحتاج الي نسبة كبيرة من العمالة المصرية، وبالتالي فإننا في حاجة إلي تعديل ثقافة العاملين حتي يقبلوا بشكل اكبر علي الدورات التدريبية والالتحاق بالمركز الجديد الذي يؤهلهم للعمل في المصانع بشكل محترف.
واوضح ان الفترة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة في قطاع العمالة، خاصة بالصناعات الكيماوية، مؤكداً ان الغرفة أعدت خطة للعاملين في هذا القطاع لتأهيلهم خلال عامين حتي يستطيعوا مواكبة التطورات المتلاحقة في القطاع.
في هذا السياق أكد حامد موسي، رئيس شعبة البلاستيك بالغرفة، أن صادرات الصناعات البلاستيكية بدأت في اختراق الاسواق الافريقية، لذلك يجب أن تصل جودة المنتجات المصرية إلي مستوي عال من الجودة، مشيراً إلي ان القطاع يحتاج الي تكنولوجيا عالية وتحتاج إلي عمالة مدربة للتعامل معها.
بدأت غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات – حاليا – في تأسيس مركز لتدريب العمالة بهذا القطاع، وذلك من خلال شراكة بين مركز تحديث الصناعة والغرفة التي اعلنت انها سوف تنظم دورات تدريبية في هذا المركز علي عدة مراحل بهدف العمل علي رفع الكفاية الإنتاجية لعمال المصانع القائمة من خلال إنشاء مراكز التدريب المتخصصة لتوفير العمالة الفنية المدربة مثل صناعات البلاستيك والكيماويات، إضافة إلي التعاون مع الجهات المحلية والدولية المتخصصة لإعداد برامج تدريبية علي مستوي العاملين سواء داخل المصنع أو بالجهات التي تنفذ هذه البرامج.
من جانبه أكد شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، أنه من اجل زيادة الصادرات ورفع القدرة التنافسية للمنتجات الكيماوية، يجب تدريب العمالة بشكل جيد، خاصة بعد أن اصبحت عملة نادرة في هذا الوقت، مؤكدا ان الغرفة تعمل جاهدة من اجل إعداد كوادر مؤهلة.
وأشار »الجبلي« الي ان العمالة المدربة أصبحت مشكلة تعوق الاستثمارات الجديدة في قطاع الصناعات الكيماوية التي تحتاج الي عمالة علي قدر كبير من الكفاءة والاتقان خاصة بعد استخدام الالات والمعدات الحديثة.
ويقول محمد أبوهرجة، مدير عام غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، إن الاستثمارات الجديدة خاصة الاجنبية تحتاج الي نسبة كبيرة من العمالة المصرية، وبالتالي فإننا في حاجة إلي تعديل ثقافة العاملين حتي يقبلوا بشكل اكبر علي الدورات التدريبية والالتحاق بالمركز الجديد الذي يؤهلهم للعمل في المصانع بشكل محترف.
واوضح ان الفترة المقبلة ستشهد طفرة كبيرة في قطاع العمالة، خاصة بالصناعات الكيماوية، مؤكداً ان الغرفة أعدت خطة للعاملين في هذا القطاع لتأهيلهم خلال عامين حتي يستطيعوا مواكبة التطورات المتلاحقة في القطاع.
في هذا السياق أكد حامد موسي، رئيس شعبة البلاستيك بالغرفة، أن صادرات الصناعات البلاستيكية بدأت في اختراق الاسواق الافريقية، لذلك يجب أن تصل جودة المنتجات المصرية إلي مستوي عال من الجودة، مشيراً إلي ان القطاع يحتاج الي تكنولوجيا عالية وتحتاج إلي عمالة مدربة للتعامل معها.