المال ــ خاص:
نصح خبراء سوق الأوراق المالية المتعاملين بالتريث الشديد وعدم التسرع في اتخاذ قرارات سريعة تأثراً بالوضع المتأزم حالياً في البورصة، في أعقاب التراجع الشديد في مؤشرات البورصة لليوم الثالث علي التوالي التي فقد خلالها مؤشر CASE 30 أكثر من %12 دفعة واحدة من قيمته وهو ما أثار قلقاً شديداً لدي المتعامل ودفعهم إلي التظاهر أمام مقر البورصة، في تكرار جزئي ومحدود لنفس السيناريو الذي حدث العام السابق حينما طرأ تدهور علي المؤشر حينئذ.
ويري عدد من الخبراء أن ما يحدث حالياً يرتبط بما يحدث في البورصات العالمية، في ظل الاتجاه العام من جانب المؤسسات والمحافظ الاستثمارية العالمية نحو البيع، بما يمثل اتجاها طبيعياً لتصفية المراكز القديمة وجني الأرباح الرأسمالية، لبناء مراكز مالية جديدة حين تصل الأسهم إلي مستويات يمكن عندها الشراء من جديد.
قال هشام توفيق رئيس شركة »عربية أون لاين« إنه نصح عملاءه بالبيع عند نقطة 10 آلاف و300 نقطة لمؤشر CASE 30 حيث استجاب بعضهم ولم يستجب البعض الآخر.. وفي اعتقاده أن المؤشر سوف يستمر مرة ثانية لأعلي، قبل أن يعاود الهبوط من جديد.
ونصح المتعاملين، في حالة رغبتهم في الشراء، بالاتجاه إلي الأسهم الثقيلة التي تستطيع مواجهة الرياح العاتية والتي تتراجع بانزاف في حالة هبوط، كما أنها تصعد باتزان ضارباً مثلاً بأسهم في قطاعات البنوك والخدمات المالية مؤكداً ضرورة الابتعاد عن أسهم »المضاربات البحتة« التي لا ترتكز علي أساسات قوية تمكنها من الصمود أو مواجهة المشاكل.
وأضاف أن اتجاه السوق المصرية سينفصل جزئياً في الفترة القليلة المقبلة عن اتجاه الأسواق العالمية ورغم ارتباط تحركاته خلال الأيام الماضية بأداء هذه الأوراق، فإنه سيتحرك بمعزل عنها في الأيام المقبلة، خاصة مع دخول مشترين لاسناد حركة التعاملات.
في حين وصف علاء عبدالحليم، العضو المنتدب لشركة »المجموعة المتحدة للأوراق المالية«، ما يحدث حالياً في السوق المصرية » بالشوطة« ـ أو »الهوجة« ــ التي تجتاح الأسواق بشكل عام والتي امتد أثرها إلي البورصة المصرية بفعل أداء المحافظ والمؤسسات العالمية.
ونصح عبدالحليم المتعاملين بالتريث في اتخاذ قرارات استثمارية عشوائية مع ضرورة أن يتحول المستثمر إلي الآجال المتوسطة.. ولفت إلي أن حالة هلع شديدة انتابت المتعاملين أسفرت عن تدافعهم نحو البيع.
وأاف أن ما يجري حالياً يمثل وضعاً عاماً في الأسواق العالمية، مشيراً إلي خسارة الأسواق الأوروبية في يومين أكثر من 300 مليار دولار.
وتعد عمليات البيع المكثفة من قبل المؤسسات الأجنبية عملية طبيعية تحدث دورياً كل عام تقريباً لتصفية مراكزها القديمة وجني الأرباح الرأسمالية، خاصة مع الأزمة التي تعرضت لها هذه المحافظ، وأثرت عليها جزئياً في الربع الأخير من العام الماضي وقامت المؤسسات حينئذ بعمليات بيع لدعم مراكزها المالية أنها لم ترق لعمليات تصفية، عكس ما يحدث حالياً بغرض بناء مراكز جديدة.
نصح خبراء سوق الأوراق المالية المتعاملين بالتريث الشديد وعدم التسرع في اتخاذ قرارات سريعة تأثراً بالوضع المتأزم حالياً في البورصة، في أعقاب التراجع الشديد في مؤشرات البورصة لليوم الثالث علي التوالي التي فقد خلالها مؤشر CASE 30 أكثر من %12 دفعة واحدة من قيمته وهو ما أثار قلقاً شديداً لدي المتعامل ودفعهم إلي التظاهر أمام مقر البورصة، في تكرار جزئي ومحدود لنفس السيناريو الذي حدث العام السابق حينما طرأ تدهور علي المؤشر حينئذ.
ويري عدد من الخبراء أن ما يحدث حالياً يرتبط بما يحدث في البورصات العالمية، في ظل الاتجاه العام من جانب المؤسسات والمحافظ الاستثمارية العالمية نحو البيع، بما يمثل اتجاها طبيعياً لتصفية المراكز القديمة وجني الأرباح الرأسمالية، لبناء مراكز مالية جديدة حين تصل الأسهم إلي مستويات يمكن عندها الشراء من جديد.
قال هشام توفيق رئيس شركة »عربية أون لاين« إنه نصح عملاءه بالبيع عند نقطة 10 آلاف و300 نقطة لمؤشر CASE 30 حيث استجاب بعضهم ولم يستجب البعض الآخر.. وفي اعتقاده أن المؤشر سوف يستمر مرة ثانية لأعلي، قبل أن يعاود الهبوط من جديد.
ونصح المتعاملين، في حالة رغبتهم في الشراء، بالاتجاه إلي الأسهم الثقيلة التي تستطيع مواجهة الرياح العاتية والتي تتراجع بانزاف في حالة هبوط، كما أنها تصعد باتزان ضارباً مثلاً بأسهم في قطاعات البنوك والخدمات المالية مؤكداً ضرورة الابتعاد عن أسهم »المضاربات البحتة« التي لا ترتكز علي أساسات قوية تمكنها من الصمود أو مواجهة المشاكل.
وأضاف أن اتجاه السوق المصرية سينفصل جزئياً في الفترة القليلة المقبلة عن اتجاه الأسواق العالمية ورغم ارتباط تحركاته خلال الأيام الماضية بأداء هذه الأوراق، فإنه سيتحرك بمعزل عنها في الأيام المقبلة، خاصة مع دخول مشترين لاسناد حركة التعاملات.
في حين وصف علاء عبدالحليم، العضو المنتدب لشركة »المجموعة المتحدة للأوراق المالية«، ما يحدث حالياً في السوق المصرية » بالشوطة« ـ أو »الهوجة« ــ التي تجتاح الأسواق بشكل عام والتي امتد أثرها إلي البورصة المصرية بفعل أداء المحافظ والمؤسسات العالمية.
ونصح عبدالحليم المتعاملين بالتريث في اتخاذ قرارات استثمارية عشوائية مع ضرورة أن يتحول المستثمر إلي الآجال المتوسطة.. ولفت إلي أن حالة هلع شديدة انتابت المتعاملين أسفرت عن تدافعهم نحو البيع.
وأاف أن ما يجري حالياً يمثل وضعاً عاماً في الأسواق العالمية، مشيراً إلي خسارة الأسواق الأوروبية في يومين أكثر من 300 مليار دولار.
وتعد عمليات البيع المكثفة من قبل المؤسسات الأجنبية عملية طبيعية تحدث دورياً كل عام تقريباً لتصفية مراكزها القديمة وجني الأرباح الرأسمالية، خاصة مع الأزمة التي تعرضت لها هذه المحافظ، وأثرت عليها جزئياً في الربع الأخير من العام الماضي وقامت المؤسسات حينئذ بعمليات بيع لدعم مراكزها المالية أنها لم ترق لعمليات تصفية، عكس ما يحدث حالياً بغرض بناء مراكز جديدة.