تراجعت الحركة علي سهم البنك التجاري الدولي الاسبوع الماضي انعكاسا لتوجه انظار المستثمرين في اتجاهات اخري، اتجه السهم للتراجع للاسبوع الثالث علي التوالي بنسبة بلغت %1.2 مسجلا 31.6جنيه مقابل 32 جنيهاً في اقفال الاسبوع الاسبق.
وبذلك العائد علي كوبون عام 2008 قد بلغ في اقفال الاسبوع الماضي %3.2، وكانت الجمعية العمومية للشركة قد اقرت توزيع كوبون نقدي بقيمة جنيه واحد عن ارباح العام المالي المنتهي في ديسمبر 2008. ومما ساهم في عدم استهداف القوة الشرائية للسهم الاسبوع الماضي تحركها في اتجاهات اخري، مع استهدافها اسهماً فقدت الكثير من رصيدها في الاشهر الاخيرة، بخلاف البنك التجاري الدولي الذي نجح في الصمود امام انهيار البورصة، وجاء تراجعه بمعدل اقل كثيرا من هبوط المؤشرات.
ومن المنتظر ان يشهد اداء سهم البنك نقلة نوعية علي المدي المنظور نتيجة للمستجدات الايجابية التي يشهدها التجاري الدولي، بالاضافة الي تخفيض البنك المركزي لسعر الفائدة بمقدار نسبة مئوية كاملة. وتبع ذلك تخفيض البنوك لنسبة العائد علي الودائع ليتراوح حول %9، وبالتالي سينخفض العائد علي القروض. وسيعطي ذلك دفعة لمعدلات تشغيل القروض للودائع لتراجع تكلفة الائتمان، كما سيزيد من قدرة البنوك علي توظيف فائض السيولة المتوافر لديها.
من جه اخري سوف يكون لتخفيض الفائدة اثراً سلبياً علي البنوك كون ذلك سيحد من العائد علي اذون الخزانة، وهو الوعاء الذي كانت البنوك قد توسعت في توجيه فائض السيولة لديها اليه، للاستفادة من الارتفاعات المتواصلة في العائد عليها قبل ان يتم تخفيضه مؤخرا.
ومن المنتظر ان تشهد ارباح البنك دفعة اضافية نتيجة لوصول معدل تغطية القروض المتعثرة الي اجمالي القروض الي %190. وسيمكن ذلك البنك في عام 2009 بالحد من بناء المخصصات الموجهة للقروض المتعثرة التي توسع فيها بشكل غير مسبوق في عام 2008 وسيعطي ذلك دفعة لنصيب السهم من الارباح، ويمكن البنك من الاستمرار في القيام بتوزيعات نقدية. من جهة اخري كان سهم البنك الاهلي سوسيتيه ضمن الرابحين جيث اغلق الاسبوع علي ارتفاع بنسبة %7مسجلا 16.2جنيه مقابل 15.1 جنيه. وكان السهم قد نجح في منتصف فبراير من وقف نزيف الاسعار الذي شهده تحت ضغط من هبوط البورصة، جاء ذلك علي اثر اعلانه عن نتائج اعماله لعام 2008 التي اظهرت ارتفاع الارباح بنسبة %74. جاء ذلك انعكاسا لقوة الاداء التشغيلي للبنك وقدرته علي التعامل مع المستجدات السوقية المتلاحقة.
وقام البنك باستغلال ارتفاع ارباجه في عام 2008 لتقرر جمعيته العمومية غير العادية اقرار زيادة راس ماله المدفوع بنسبة %10من الاحتياطيات، ليبلغ 3.029 مليار جنيه مقابل 2.754 مليار جنيه، وذلك عن طريق توزيع سهم مجاني امام كل عشر اسهم قائمة. وبذلك يكون الاهلي سوسيتيه الاعلي من ناحية راس المال المدفوع بين البنوك التجارية الخاصة.
وكان عام 2008 قد شهد استمرار البنك الاهلي سوسيتيه في جني ارباح سياسته الائتمانية المتحوطة حيث تمكن من رد مخصصات قروض متعثرة بعد ان انتفي الغرض منها، جاء ذلك مصحوبا بتمكنه من الصعود بصافي ربحه من الائتمان بمعدل قياسي، ومما دفع الارباح للمزيد من الارتفاع، الاداء الائتماني القوي للبنك مع نجاحه في الصعود بالعائد من القروض والارصدة لدي البنوك بنسبة %14 مسجلا 2.71 مليار جنيه مقابل 2.36 مليار جنيه في فترة المقارنة. من جهة اخري اتجهت تكلفة الودائع والاقراض للتراجع مسجلة 1.77 مليار جنيه مقابل 1.83 مليار جنيه في فترة المقارنة. وادي ذلك لارتفاع صافي الربح من الائتمان والارصدة لدي البنوك بمعدل قياسي بلغت نسبته %74 مسجلا 940 مليون جنيه مقابل 540 مليون جنيه في عام 2007
من جهة اخري كان سهم البنك المصري لتنمية الصادرات اكبر الرابحين بين اسهم القطاع، وارتفع السهم الاسبوع الماضي بنسبة %11.3 مسجلا 7.05 مسجلا 6.33 جنيه. وكان السهم قد تحرك في منتصف فبراير تحت مستوي 6 جنيه لاول مرة منذ طرحه في البورصة، وتبع ذلك استجابته بقوة للقيام البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة بنسبة فاقت التوقعات بلغت نقطة مئوية كاملة. وكان صعود السهم علي اثر القرار قد جاء كونه ضمن اكثر البنوك استفادة من وراء القرار ليتحرك فوق 7 جنيه، ويتراجع بعد ذلك تحت ضغط من جني الارباحو ليعود الاسبوع الماضي للتحرك من جديد فوق 7 جنيه. ويعد لتخفيض الفائدة تايثر مباشر علي اداء البنك كونه سيعطي دفعة قوية لمعدلات تشغيل القروض للودائع، وما سيزيد من استفادة البنك بتخفيض الفائدة عن باقي البنوك،استثنائيا، كون القطاعات التصديديرية تعد المقصد الاول لقروض البنك، وستكون تلك القطاعات ضمن الاكثر استفادة من هذا القرار، كونه من شانه ان يزيد الصادرات تنافسية في الاسواق الخارجية، علي اثر التراجع المنتظر لسعر صرف الجنيه امام الدولار، وسيمكنها ذلك الشركات المصدرة من الاستمرار في خدمة القروض الممنوحة لها، ومن جهة اخري سيجئ رواج منتجاتها في الاسواق الخاريجة، ليدفعها للتوسع في الانفاق الاستثماري، وسيعطي ذلك بدوره دفعة لمعدلات تشغيل القروض للودائع للبنك المصري لتنمية الصادرات.
وكان اداء سهم البنك المصري لتنمية الصادرات هو الاقل بين اسهم البنوك في عام 2008 مع وصوله الاسبوع الماضي لادني مستوياته منذ طرحه في البورصة بتحركه تحت قيمته الاسمية البالغة 10 جنيه، ووصوله الي 6 جنيه الخميس الماضي. لينتفض السهم بعد ذلك الاسبوع الحالي علي اثر قرار تخفيض الفائدة، ليرتفع بنسبة %20. ليكون بذلك السهم قد فقد 80 %من قيمته منذ وصوله في نهاية عام 2007 الي اعلي مستوياته علي الاطلاق بتسجيله 30 جنيه. ليرتد لاعلي بقوة الاسبوع الحالي بعد تخفيض سعر الفائدة.
وبذلك العائد علي كوبون عام 2008 قد بلغ في اقفال الاسبوع الماضي %3.2، وكانت الجمعية العمومية للشركة قد اقرت توزيع كوبون نقدي بقيمة جنيه واحد عن ارباح العام المالي المنتهي في ديسمبر 2008. ومما ساهم في عدم استهداف القوة الشرائية للسهم الاسبوع الماضي تحركها في اتجاهات اخري، مع استهدافها اسهماً فقدت الكثير من رصيدها في الاشهر الاخيرة، بخلاف البنك التجاري الدولي الذي نجح في الصمود امام انهيار البورصة، وجاء تراجعه بمعدل اقل كثيرا من هبوط المؤشرات.
ومن المنتظر ان يشهد اداء سهم البنك نقلة نوعية علي المدي المنظور نتيجة للمستجدات الايجابية التي يشهدها التجاري الدولي، بالاضافة الي تخفيض البنك المركزي لسعر الفائدة بمقدار نسبة مئوية كاملة. وتبع ذلك تخفيض البنوك لنسبة العائد علي الودائع ليتراوح حول %9، وبالتالي سينخفض العائد علي القروض. وسيعطي ذلك دفعة لمعدلات تشغيل القروض للودائع لتراجع تكلفة الائتمان، كما سيزيد من قدرة البنوك علي توظيف فائض السيولة المتوافر لديها.
من جه اخري سوف يكون لتخفيض الفائدة اثراً سلبياً علي البنوك كون ذلك سيحد من العائد علي اذون الخزانة، وهو الوعاء الذي كانت البنوك قد توسعت في توجيه فائض السيولة لديها اليه، للاستفادة من الارتفاعات المتواصلة في العائد عليها قبل ان يتم تخفيضه مؤخرا.
ومن المنتظر ان تشهد ارباح البنك دفعة اضافية نتيجة لوصول معدل تغطية القروض المتعثرة الي اجمالي القروض الي %190. وسيمكن ذلك البنك في عام 2009 بالحد من بناء المخصصات الموجهة للقروض المتعثرة التي توسع فيها بشكل غير مسبوق في عام 2008 وسيعطي ذلك دفعة لنصيب السهم من الارباح، ويمكن البنك من الاستمرار في القيام بتوزيعات نقدية. من جهة اخري كان سهم البنك الاهلي سوسيتيه ضمن الرابحين جيث اغلق الاسبوع علي ارتفاع بنسبة %7مسجلا 16.2جنيه مقابل 15.1 جنيه. وكان السهم قد نجح في منتصف فبراير من وقف نزيف الاسعار الذي شهده تحت ضغط من هبوط البورصة، جاء ذلك علي اثر اعلانه عن نتائج اعماله لعام 2008 التي اظهرت ارتفاع الارباح بنسبة %74. جاء ذلك انعكاسا لقوة الاداء التشغيلي للبنك وقدرته علي التعامل مع المستجدات السوقية المتلاحقة.
وقام البنك باستغلال ارتفاع ارباجه في عام 2008 لتقرر جمعيته العمومية غير العادية اقرار زيادة راس ماله المدفوع بنسبة %10من الاحتياطيات، ليبلغ 3.029 مليار جنيه مقابل 2.754 مليار جنيه، وذلك عن طريق توزيع سهم مجاني امام كل عشر اسهم قائمة. وبذلك يكون الاهلي سوسيتيه الاعلي من ناحية راس المال المدفوع بين البنوك التجارية الخاصة.
وكان عام 2008 قد شهد استمرار البنك الاهلي سوسيتيه في جني ارباح سياسته الائتمانية المتحوطة حيث تمكن من رد مخصصات قروض متعثرة بعد ان انتفي الغرض منها، جاء ذلك مصحوبا بتمكنه من الصعود بصافي ربحه من الائتمان بمعدل قياسي، ومما دفع الارباح للمزيد من الارتفاع، الاداء الائتماني القوي للبنك مع نجاحه في الصعود بالعائد من القروض والارصدة لدي البنوك بنسبة %14 مسجلا 2.71 مليار جنيه مقابل 2.36 مليار جنيه في فترة المقارنة. من جهة اخري اتجهت تكلفة الودائع والاقراض للتراجع مسجلة 1.77 مليار جنيه مقابل 1.83 مليار جنيه في فترة المقارنة. وادي ذلك لارتفاع صافي الربح من الائتمان والارصدة لدي البنوك بمعدل قياسي بلغت نسبته %74 مسجلا 940 مليون جنيه مقابل 540 مليون جنيه في عام 2007
من جهة اخري كان سهم البنك المصري لتنمية الصادرات اكبر الرابحين بين اسهم القطاع، وارتفع السهم الاسبوع الماضي بنسبة %11.3 مسجلا 7.05 مسجلا 6.33 جنيه. وكان السهم قد تحرك في منتصف فبراير تحت مستوي 6 جنيه لاول مرة منذ طرحه في البورصة، وتبع ذلك استجابته بقوة للقيام البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة بنسبة فاقت التوقعات بلغت نقطة مئوية كاملة. وكان صعود السهم علي اثر القرار قد جاء كونه ضمن اكثر البنوك استفادة من وراء القرار ليتحرك فوق 7 جنيه، ويتراجع بعد ذلك تحت ضغط من جني الارباحو ليعود الاسبوع الماضي للتحرك من جديد فوق 7 جنيه. ويعد لتخفيض الفائدة تايثر مباشر علي اداء البنك كونه سيعطي دفعة قوية لمعدلات تشغيل القروض للودائع، وما سيزيد من استفادة البنك بتخفيض الفائدة عن باقي البنوك،استثنائيا، كون القطاعات التصديديرية تعد المقصد الاول لقروض البنك، وستكون تلك القطاعات ضمن الاكثر استفادة من هذا القرار، كونه من شانه ان يزيد الصادرات تنافسية في الاسواق الخارجية، علي اثر التراجع المنتظر لسعر صرف الجنيه امام الدولار، وسيمكنها ذلك الشركات المصدرة من الاستمرار في خدمة القروض الممنوحة لها، ومن جهة اخري سيجئ رواج منتجاتها في الاسواق الخاريجة، ليدفعها للتوسع في الانفاق الاستثماري، وسيعطي ذلك بدوره دفعة لمعدلات تشغيل القروض للودائع للبنك المصري لتنمية الصادرات.
وكان اداء سهم البنك المصري لتنمية الصادرات هو الاقل بين اسهم البنوك في عام 2008 مع وصوله الاسبوع الماضي لادني مستوياته منذ طرحه في البورصة بتحركه تحت قيمته الاسمية البالغة 10 جنيه، ووصوله الي 6 جنيه الخميس الماضي. لينتفض السهم بعد ذلك الاسبوع الحالي علي اثر قرار تخفيض الفائدة، ليرتفع بنسبة %20. ليكون بذلك السهم قد فقد 80 %من قيمته منذ وصوله في نهاية عام 2007 الي اعلي مستوياته علي الاطلاق بتسجيله 30 جنيه. ليرتد لاعلي بقوة الاسبوع الحالي بعد تخفيض سعر الفائدة.