فريد عبداللطيف:
حافظت البورصة علي أدائها القوي الاسبوع الماضي بدفع من استهداف القوة الشرائية للاسهم الكبري قرب اعلي مستوياتها منذ بداية العام. وكان في مقدمة الصاعدين اوراسكوم تيليكوم واوراسكوم للانشاء والصناعة بالاضافة الي اسهم الاسكان. جاء ذلك بعد تزايد شهية المؤسسات المحلية للمخاطرة انعكاسا لتحسن اداء اسواق المال علي مستوي العالم، إثر الصعود غير المسبوق للبورصة الامريكية علي مدار جلسات الاسبوع الماضي. كانت المؤسسات المحلية قد اشعلت فتيل الصعود في فتح جلسات الاسبوع الماضي علي إثر ذلك، لتقوم بمشتريات مكثفة امتصت مبيعات الاجانب لجني الارباح علي الاسهم التي اقتنصوها في بداية الموجة الصعودية التي تشهدها البورصة التي تولدت منذ نهاية يناير الماضي، وتصاعدت وتيرتها الشهر الحالي ليكسب منذ مطلعه المؤشر %18.
من جهة اخري عاد الاجانب للشراء من جديد في نهاية الاسبوع الماضي، بعد تحقيق محافظهم فوائض في بورصاتهم، دفعتهم للتوجه من جديد للاسواق الناشئة، للاستفادة من وصول مضاعفات ربحية اسهمها الكبري لمستويات مغرية، بتحقيق مكاسب رأسمالية مرتفعة علي المدي القصير.
وجاءت مشتريات الاجانب لتمتص مبيعات المؤسسات في نهاية الاسبوع لجني الارباح علي الاسهم التي اقتنصوها في بدايته، مستغلين ظهور مشتر قوي من المحافظ الاجنبية. وكانت المحصلة اغلاق مؤشر البورصة الرئيسي علي ارتفاع للاسبوع الثاني علي التوالي بنسبة %7 ليخترق مستوي 4200 نقطة لأول مرة منذ 19 يناير الماضي مسجلا 4245.7 نقطة مقابل 3965 نقطة في اقفال الاسبوع الاسبق.
جاء تبادل الادوار بين المؤسسات والاجانب في البيع والشراء الاسبوع الماضي ليزيد من فرص تمكن القوة الشرائية من ضبط ايقاع البورصة، والحد من التذبذبات الحادة التي تشهدها، لتكون قد اقتربت بالفعل من تكوين قاع تاريخية لحركتها قرب مستوي 3680 نقطة الذي كان ادني رصيد للمؤشر في عام 2008.
حافظت البورصة علي أدائها القوي الاسبوع الماضي بدفع من استهداف القوة الشرائية للاسهم الكبري قرب اعلي مستوياتها منذ بداية العام. وكان في مقدمة الصاعدين اوراسكوم تيليكوم واوراسكوم للانشاء والصناعة بالاضافة الي اسهم الاسكان. جاء ذلك بعد تزايد شهية المؤسسات المحلية للمخاطرة انعكاسا لتحسن اداء اسواق المال علي مستوي العالم، إثر الصعود غير المسبوق للبورصة الامريكية علي مدار جلسات الاسبوع الماضي. كانت المؤسسات المحلية قد اشعلت فتيل الصعود في فتح جلسات الاسبوع الماضي علي إثر ذلك، لتقوم بمشتريات مكثفة امتصت مبيعات الاجانب لجني الارباح علي الاسهم التي اقتنصوها في بداية الموجة الصعودية التي تشهدها البورصة التي تولدت منذ نهاية يناير الماضي، وتصاعدت وتيرتها الشهر الحالي ليكسب منذ مطلعه المؤشر %18.
من جهة اخري عاد الاجانب للشراء من جديد في نهاية الاسبوع الماضي، بعد تحقيق محافظهم فوائض في بورصاتهم، دفعتهم للتوجه من جديد للاسواق الناشئة، للاستفادة من وصول مضاعفات ربحية اسهمها الكبري لمستويات مغرية، بتحقيق مكاسب رأسمالية مرتفعة علي المدي القصير.
وجاءت مشتريات الاجانب لتمتص مبيعات المؤسسات في نهاية الاسبوع لجني الارباح علي الاسهم التي اقتنصوها في بدايته، مستغلين ظهور مشتر قوي من المحافظ الاجنبية. وكانت المحصلة اغلاق مؤشر البورصة الرئيسي علي ارتفاع للاسبوع الثاني علي التوالي بنسبة %7 ليخترق مستوي 4200 نقطة لأول مرة منذ 19 يناير الماضي مسجلا 4245.7 نقطة مقابل 3965 نقطة في اقفال الاسبوع الاسبق.
جاء تبادل الادوار بين المؤسسات والاجانب في البيع والشراء الاسبوع الماضي ليزيد من فرص تمكن القوة الشرائية من ضبط ايقاع البورصة، والحد من التذبذبات الحادة التي تشهدها، لتكون قد اقتربت بالفعل من تكوين قاع تاريخية لحركتها قرب مستوي 3680 نقطة الذي كان ادني رصيد للمؤشر في عام 2008.