عاد سهم اوراسكوم تليكوم للاضواء بقوة خلال تعاملات الاسبوع الماضي وسط تعاملات قوية مكنته من تعويض جانب من خسائره الاخيرة بعد اغلاقه علي ارتفاع بنسبة %8 مسجلا 27.3 جنيه مقابل 25.1 جنيه.
وقد أكد محمد الاعصر، رئيس قسم التحليل الفني في شركة المجموعة المالية هيرمس، ان السهم سيشكل دعما قويا للبورصة في الجلسات المقبلة، وسيكون عاملا رئيسيا في تحرك المؤشر نحو مقاومته الرئيسية علي المدي القصير قرب 6700 نقطة الاسبوع الحالي. مرشحاً السهم لاستهداف 29.2 جنيه في الجلسات المقبلة التي سيجدها فرصة لتخفيف المراكز في السهم للعودة لاستهدافه قرب 27 جنيهاً.
من جانبه اشار ايهاب السعيد رئيس قسم التحليل الفني في شركة اصول للسمسرة الي أن السهم سيتحرك الاسبوع الحالي نحو مستوي 28.5 جنيه، مشيراً إلي مقاومة السهم القوية حيث نصح بتخفيف المراكز قربها للعودة لاستهداف السهم قرب 26.2 جنيه.
كان السهم قد شهد صعوداً قوياً منذ الاعلان عن عرض الشراء الاجباري الذي تقدمت به فرانس تليكوم للاستحواذ علي موبينيل الذي جاء علي الرغم من النقص الحاد للسيولة علي مستوي العالم، مما أعطي دليلا علي جاذبية القطاع.
وكان عدم وضوح الرؤية بشأن مسار الصفقة بعد تمسك اوراسكوم تليكوم برفض العرض، قد ادي لمبيعات من العيار الثقيل علي سهم اوراسكوم تليكوم تم امتصاصها الاسبوع الماضي ليرتد السهم لاعلي غير متأثر باعلان هيئة الرقابة المالية عن قبولها عرض الشراء بعد قيام فرانس تليكوم برفع عرض الشراء من 237 جنيهاً الي 245 جنيهاً. يذكر ان السهم كان قد سجل في مطلع الشهر الحالي 32.5 جنيه اثر الاعلان عن اعادة احياء صفقة موبينيل.
ومما ساهم في الضغط علي السهم تعرض اكبر شبكات الشركة واكثرها ربحية الواقعة في الجزائر مطلع الشهر الماضي لمصروفات ضريبية وغرامات مفاجئة باثر رجعي تعود لعام 2005 بقيمة 596 مليون دولار، وهو ما أوضح رغبة السلطات الجزائرية في خروج الاستثمارات المصرية منها، واثار المخاوف ان يدفع ذلك اوراسكوم تليكوم لقبول العروض المحتملة للاستحواذ علي اوراسكوم الجزائر بتقييم يقل عن قيمتها العادلة نتيجة تلك الضغوط. وكانت غرامات التأخير التي فاجأت بها الحكومة الجزائرية الشركة بقيمة 596 مليون دولار، دفعت السهم للتراجع مطلع الشهر الحالي بقيمة تعكس هبوط حقوق الملكية التي تبلغ 4 جنيهات للسهم. واعلنت الشركة انها بصدد تدشين حملة قضائية واسعة النطاق ضد الحكومة الجزائرية، كون هذا الاجراء تعسفياً، تم ربطه بالتعصب المصاحب لمباراة الفريقين الاخيرة بالسودان.
ومما سيدعم جهود اوراسكوم في هذا النطاق ضخامة الاستثمارات المصرية في الجزائر التي تشمل بجانب الاتصالات الاسمدة والممثلة في أوراسكوم للإنشاء والصناعات والمقاولات الممثلة في اوراسكوم للانشاء والمقاولون العرب، الصناعات الهندسية ممثلة في السويدي للكابلات. إضافة إلي إعلان نجيب ساويرس رغبته في الاستمرار بالجزائر، الا ان اي عرض استحواذ قد يتم التقدم به سوفيعرض علي مجلس الادارة لدراسة جدواه.
من جهته حافظ سهم موبينيل علي مكاسبه الاخيرة الاسبوع الماضي مع اغلاقه علي ارتفاع مسجلا 241 جنيهاً مقابل 240.5 جنيه. مقتربا من سعر الشراء الاجباري البالغ 245.
وكان اصرار فرانس تليكوم علي الاستحواذ علي موبينيل قد جاء رغم اعلان الشركة مؤخرا عن نتائج اعمالها للربع الثالث من العام الحالي والتي اظهرت الضغط الواقع علي هامش ربح المبيعات، جاء ذلك بصفة رئيسية نتيجة العروض الرمضانية، وتراجع هامش ربح التشغيل مسجلا %28.7 مقابل %32.2 في الربع المقابل من عام 2008. اضافة إلي ارتفاع مصروفات التشغيل بنسبة %15 مسجلة 980 مليون جنيه مقابل 852 مليون جنيه في فترة المقارنة. من جهة اخري ارتفعت الايرادات بنسبة محدودة بلغت %4 مسجلة 2.793 مليار جنيه مقابل 2.664 مليار جنيه في فترة المقارنة.
ومما حد من تأثير تراجع هامش ربح المبيعات علي الارباح بدء الشركة في جني ثمار زيادة اعتمادها علي التمويل طويل الاجل، وحد ذلك من لجوئها للسحب علي المكشوف، مما ادي لتراجع واضح في المصروفات التمويلية، لتشهد ارتفاعاً محدوداً في الربع الثالث بلغت نسبته %7 مسجلة 167 مليون جنيه مقابل 156 مليون جنيه في فترة المقارنة. وكان ذلك وراء وصول شرائح متزايدة من الايرادات الي خانة الارباح، وحد من تراجعها لتبلغ نسبتها %8.
وكانت نتائج اعمال الربع الثالث هي اللقطة، اما المشهد فهو اكثر ايجابية حيث ارتفعت الارباح في الأشهر التسعة الأولي من العام بنسبة %2 مسجلة 1.457مليار جنيه مقابل 1.418 مليار جنيه في فترة المقارنة.
ومما ساهم في نجاح موبينيل في الصعود بأرباحها في الأشهر التسعة الأولي ارتفاع عدد مشتركيها في الاثني عشر شهرا الاخيرة بنسبة %30 ليبلغ في نهاية سبتمبر الماضي 24.6 مليون مشترك مقابل 18.9 مليون مشترك في نهاية سبتمبر 2008. وكان ذلك وراء ارتفاع الايرادات في الأشهر التسعة الأولي بنسبة %8.6 مسجلة 8.008 مليار جنيه مقابل 7.3 مليار جنيه في فترة المقارنة. ونجحت الشركة في الحد من صعود الانفاق التشغيلي نتيجة السياسة الديناميكية التي اتبعتها، وتمكنها من الوصول لمزايا اقتصادية مستغلة ترابط خطوط التشغيل وتنوع الخدمات، لترتفع المصروفات التشغيلية في الأشهر التسعة الأولي بنسبة %10 مسجلة 2.7 مليار جنيه مقابل 2.48 مليار جنيه في فترة المقارنة. ومكن ذلك الشركة من الصعود بهامش ربح التشغيل في الأشهر التسعة الأولي مسجلا %29.6 مقابل %29.5 في فترة المقارنة.
وكانت استجابة السهم ايجابية لتمكن الشركة من الحفاظ علي هامش ربح التشغيل في الأشهر التسعة الأولي علي الرغم من تراجعه في الربع الثالث، كونه جاء نتيجة العروض الرمضانية، ليستمر في التحرك فوق 200 جنيه، وتبع ذلك صعوده الدراماتيكي بعد موافقة هيئة سوق المال علي عرض الشراء الاجباري للشركة علي سعر 245 جنيهاً.
وكان السهم قد وصل الي 235 جنيهاً في مطلع يونيو 2009 عقب الاعلان عن رغبة فرانس تليكوم في الاستحواذ علي الشركة، وتم رفض العرض ليتراجع السهم لمستوي 190 جنيهاً، وتبع ذلك ارتداده لاعلي اعتمادا علي أداء الشركة التشغيلي بغض النظر عن تقدم فرانس تليكوم بعرض شراء جديد ام لا.
ويقوم عرض فرانس تليكوم علي شراء الحصة غير المباشرة في موبينيل البالغة %14 علي سعر 273 جنيهاً، وهو العرض الذي رفضت اوراسكوم تليكوم تنفيذه، مع اشتراطها بمبادرة من هيئة سوق المال، قيام فرانس تليكوم بالتقدم بعرض شراء حصتها المباشرة في موبينيل البالغة %20 بالاضافة الي نسبة التداول الحر البالغة %29 علي نفس السعر، وتقدمت فرانس تليكوم بعد ذلك بعرض لشراء هذه الحصة علي سعر 230 جنيهاً، وهو ما تم رفضه من جديد لترفع السعر الخميس قبل الماضي الي 245 جنيهاً، وهو العرض الذي وافقت عليه هيئة الرقابة المالية.
وبالنسبة لاداء باقي اسهم القطاع فقد تحرك سهم المصرية للاتصالات علي نطاق ضيق مع اغلاقه الاسبوع الماضي علي ارتفاع محدود مسجلا 18.47 جنيه مقابل 18.1 جنيه الأسبوع قبل الماضي. واشار رئيس قسم التحليل الفني في اصول للسمسرة الي ان السهم يتحرك قرب مستوي دعم قوي عند 18 جنيهاً، ناصحاً بالدخول في السهم حال تحركه قربها في مطلع الاسبوع الحالي كونه مرشحاً لاستخدامها كقاعدة لاستهداف 19.2 جنيه في الجلسات المقبلة.
وتعد حركة السهم ثقيلة مقارنة بالبورصة نظرالكون الشركة تمتلك %44 من اسهم فودافون، وجاء سعر الشراء الاجباري لاسهم موبينيل ليعزز من فرص اعادة تقييم تلك الحصة بسعر اعلي، مما سيزيد من جاذبية المصرية للاتصالات.
وتتمسك الأخيرة باستراتجيتها القائمة علي القيام بتوزيعات ارباح سخية علي الرغم من عدم وضوح الرؤية بشأن اتجاه الاقتصاد علي المدي القصير. حيث قامت الشركة بتوزيع كوبون بقيمة 1.3 جنيه عن ارباح 2008، تمثل عائداً بنسبة %7 علي سعر السهم في اغلاق الاسبوع الماضي. وبلغ نصيب السهم من ارباح عام 2008 ما قيمته 1.49 جنيه، ليكون بذلك السهم متداولاً علي مضاعف ربحية معتدل بلغ 12 مرة في اقفال الاسبوع الماضي.
وكان السهم قد تفوق علي مؤشرات البورصة منذ انهيارها في اكتوبر 2008، جاء ذلك كون طبيعة انشطة الشركة تعد دفاعية قليلة الحساسية للدورات الاقتصادية، بالاضافة الي محدودية تأثرها بالتباطؤ الاقتصادي المرشح للاتساع تحت ضغط من تداعيات الازمة المالية العالمية.
وبالنسبة لباقي الاسهم ثقيلة الوزن فقد شكل سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة ضغطا علي البورصة بدفع من مبيعات الاجانب التي جاءت لجني الارباح. واغلق سهم اوراسكوم للانشاء الاسبوع الماضي علي تراجع بنسبة %1 مسجلا 249 جنيهاً مقابل 246 جنيهاً في اقفال الاسبوع الاسبق. وسجلت شهادات الايداع الدولية للشركة في اغلاق الاسبوع الماضي 46 دولاراً، تعادل 253 جنيه للسهم.
وأشار ايهاب السعيد رئيس قسم التحليل الفني في شركة اصول للسمسرة الي أن سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة يتحرك قرب دعم رئيسي عند246 جنيهاً، مرجحاً ان يتماسك قربه ليعود لاستهداف 260 جنيهاً في الجلسات المقبلة.
وقد أكد محمد الاعصر، رئيس قسم التحليل الفني في شركة المجموعة المالية هيرمس، ان السهم سيشكل دعما قويا للبورصة في الجلسات المقبلة، وسيكون عاملا رئيسيا في تحرك المؤشر نحو مقاومته الرئيسية علي المدي القصير قرب 6700 نقطة الاسبوع الحالي. مرشحاً السهم لاستهداف 29.2 جنيه في الجلسات المقبلة التي سيجدها فرصة لتخفيف المراكز في السهم للعودة لاستهدافه قرب 27 جنيهاً.
من جانبه اشار ايهاب السعيد رئيس قسم التحليل الفني في شركة اصول للسمسرة الي أن السهم سيتحرك الاسبوع الحالي نحو مستوي 28.5 جنيه، مشيراً إلي مقاومة السهم القوية حيث نصح بتخفيف المراكز قربها للعودة لاستهداف السهم قرب 26.2 جنيه.
كان السهم قد شهد صعوداً قوياً منذ الاعلان عن عرض الشراء الاجباري الذي تقدمت به فرانس تليكوم للاستحواذ علي موبينيل الذي جاء علي الرغم من النقص الحاد للسيولة علي مستوي العالم، مما أعطي دليلا علي جاذبية القطاع.
وكان عدم وضوح الرؤية بشأن مسار الصفقة بعد تمسك اوراسكوم تليكوم برفض العرض، قد ادي لمبيعات من العيار الثقيل علي سهم اوراسكوم تليكوم تم امتصاصها الاسبوع الماضي ليرتد السهم لاعلي غير متأثر باعلان هيئة الرقابة المالية عن قبولها عرض الشراء بعد قيام فرانس تليكوم برفع عرض الشراء من 237 جنيهاً الي 245 جنيهاً. يذكر ان السهم كان قد سجل في مطلع الشهر الحالي 32.5 جنيه اثر الاعلان عن اعادة احياء صفقة موبينيل.
ومما ساهم في الضغط علي السهم تعرض اكبر شبكات الشركة واكثرها ربحية الواقعة في الجزائر مطلع الشهر الماضي لمصروفات ضريبية وغرامات مفاجئة باثر رجعي تعود لعام 2005 بقيمة 596 مليون دولار، وهو ما أوضح رغبة السلطات الجزائرية في خروج الاستثمارات المصرية منها، واثار المخاوف ان يدفع ذلك اوراسكوم تليكوم لقبول العروض المحتملة للاستحواذ علي اوراسكوم الجزائر بتقييم يقل عن قيمتها العادلة نتيجة تلك الضغوط. وكانت غرامات التأخير التي فاجأت بها الحكومة الجزائرية الشركة بقيمة 596 مليون دولار، دفعت السهم للتراجع مطلع الشهر الحالي بقيمة تعكس هبوط حقوق الملكية التي تبلغ 4 جنيهات للسهم. واعلنت الشركة انها بصدد تدشين حملة قضائية واسعة النطاق ضد الحكومة الجزائرية، كون هذا الاجراء تعسفياً، تم ربطه بالتعصب المصاحب لمباراة الفريقين الاخيرة بالسودان.
ومما سيدعم جهود اوراسكوم في هذا النطاق ضخامة الاستثمارات المصرية في الجزائر التي تشمل بجانب الاتصالات الاسمدة والممثلة في أوراسكوم للإنشاء والصناعات والمقاولات الممثلة في اوراسكوم للانشاء والمقاولون العرب، الصناعات الهندسية ممثلة في السويدي للكابلات. إضافة إلي إعلان نجيب ساويرس رغبته في الاستمرار بالجزائر، الا ان اي عرض استحواذ قد يتم التقدم به سوفيعرض علي مجلس الادارة لدراسة جدواه.
من جهته حافظ سهم موبينيل علي مكاسبه الاخيرة الاسبوع الماضي مع اغلاقه علي ارتفاع مسجلا 241 جنيهاً مقابل 240.5 جنيه. مقتربا من سعر الشراء الاجباري البالغ 245.
وكان اصرار فرانس تليكوم علي الاستحواذ علي موبينيل قد جاء رغم اعلان الشركة مؤخرا عن نتائج اعمالها للربع الثالث من العام الحالي والتي اظهرت الضغط الواقع علي هامش ربح المبيعات، جاء ذلك بصفة رئيسية نتيجة العروض الرمضانية، وتراجع هامش ربح التشغيل مسجلا %28.7 مقابل %32.2 في الربع المقابل من عام 2008. اضافة إلي ارتفاع مصروفات التشغيل بنسبة %15 مسجلة 980 مليون جنيه مقابل 852 مليون جنيه في فترة المقارنة. من جهة اخري ارتفعت الايرادات بنسبة محدودة بلغت %4 مسجلة 2.793 مليار جنيه مقابل 2.664 مليار جنيه في فترة المقارنة.
ومما حد من تأثير تراجع هامش ربح المبيعات علي الارباح بدء الشركة في جني ثمار زيادة اعتمادها علي التمويل طويل الاجل، وحد ذلك من لجوئها للسحب علي المكشوف، مما ادي لتراجع واضح في المصروفات التمويلية، لتشهد ارتفاعاً محدوداً في الربع الثالث بلغت نسبته %7 مسجلة 167 مليون جنيه مقابل 156 مليون جنيه في فترة المقارنة. وكان ذلك وراء وصول شرائح متزايدة من الايرادات الي خانة الارباح، وحد من تراجعها لتبلغ نسبتها %8.
وكانت نتائج اعمال الربع الثالث هي اللقطة، اما المشهد فهو اكثر ايجابية حيث ارتفعت الارباح في الأشهر التسعة الأولي من العام بنسبة %2 مسجلة 1.457مليار جنيه مقابل 1.418 مليار جنيه في فترة المقارنة.
ومما ساهم في نجاح موبينيل في الصعود بأرباحها في الأشهر التسعة الأولي ارتفاع عدد مشتركيها في الاثني عشر شهرا الاخيرة بنسبة %30 ليبلغ في نهاية سبتمبر الماضي 24.6 مليون مشترك مقابل 18.9 مليون مشترك في نهاية سبتمبر 2008. وكان ذلك وراء ارتفاع الايرادات في الأشهر التسعة الأولي بنسبة %8.6 مسجلة 8.008 مليار جنيه مقابل 7.3 مليار جنيه في فترة المقارنة. ونجحت الشركة في الحد من صعود الانفاق التشغيلي نتيجة السياسة الديناميكية التي اتبعتها، وتمكنها من الوصول لمزايا اقتصادية مستغلة ترابط خطوط التشغيل وتنوع الخدمات، لترتفع المصروفات التشغيلية في الأشهر التسعة الأولي بنسبة %10 مسجلة 2.7 مليار جنيه مقابل 2.48 مليار جنيه في فترة المقارنة. ومكن ذلك الشركة من الصعود بهامش ربح التشغيل في الأشهر التسعة الأولي مسجلا %29.6 مقابل %29.5 في فترة المقارنة.
وكانت استجابة السهم ايجابية لتمكن الشركة من الحفاظ علي هامش ربح التشغيل في الأشهر التسعة الأولي علي الرغم من تراجعه في الربع الثالث، كونه جاء نتيجة العروض الرمضانية، ليستمر في التحرك فوق 200 جنيه، وتبع ذلك صعوده الدراماتيكي بعد موافقة هيئة سوق المال علي عرض الشراء الاجباري للشركة علي سعر 245 جنيهاً.
وكان السهم قد وصل الي 235 جنيهاً في مطلع يونيو 2009 عقب الاعلان عن رغبة فرانس تليكوم في الاستحواذ علي الشركة، وتم رفض العرض ليتراجع السهم لمستوي 190 جنيهاً، وتبع ذلك ارتداده لاعلي اعتمادا علي أداء الشركة التشغيلي بغض النظر عن تقدم فرانس تليكوم بعرض شراء جديد ام لا.
ويقوم عرض فرانس تليكوم علي شراء الحصة غير المباشرة في موبينيل البالغة %14 علي سعر 273 جنيهاً، وهو العرض الذي رفضت اوراسكوم تليكوم تنفيذه، مع اشتراطها بمبادرة من هيئة سوق المال، قيام فرانس تليكوم بالتقدم بعرض شراء حصتها المباشرة في موبينيل البالغة %20 بالاضافة الي نسبة التداول الحر البالغة %29 علي نفس السعر، وتقدمت فرانس تليكوم بعد ذلك بعرض لشراء هذه الحصة علي سعر 230 جنيهاً، وهو ما تم رفضه من جديد لترفع السعر الخميس قبل الماضي الي 245 جنيهاً، وهو العرض الذي وافقت عليه هيئة الرقابة المالية.
وبالنسبة لاداء باقي اسهم القطاع فقد تحرك سهم المصرية للاتصالات علي نطاق ضيق مع اغلاقه الاسبوع الماضي علي ارتفاع محدود مسجلا 18.47 جنيه مقابل 18.1 جنيه الأسبوع قبل الماضي. واشار رئيس قسم التحليل الفني في اصول للسمسرة الي ان السهم يتحرك قرب مستوي دعم قوي عند 18 جنيهاً، ناصحاً بالدخول في السهم حال تحركه قربها في مطلع الاسبوع الحالي كونه مرشحاً لاستخدامها كقاعدة لاستهداف 19.2 جنيه في الجلسات المقبلة.
وتعد حركة السهم ثقيلة مقارنة بالبورصة نظرالكون الشركة تمتلك %44 من اسهم فودافون، وجاء سعر الشراء الاجباري لاسهم موبينيل ليعزز من فرص اعادة تقييم تلك الحصة بسعر اعلي، مما سيزيد من جاذبية المصرية للاتصالات.
وتتمسك الأخيرة باستراتجيتها القائمة علي القيام بتوزيعات ارباح سخية علي الرغم من عدم وضوح الرؤية بشأن اتجاه الاقتصاد علي المدي القصير. حيث قامت الشركة بتوزيع كوبون بقيمة 1.3 جنيه عن ارباح 2008، تمثل عائداً بنسبة %7 علي سعر السهم في اغلاق الاسبوع الماضي. وبلغ نصيب السهم من ارباح عام 2008 ما قيمته 1.49 جنيه، ليكون بذلك السهم متداولاً علي مضاعف ربحية معتدل بلغ 12 مرة في اقفال الاسبوع الماضي.
وكان السهم قد تفوق علي مؤشرات البورصة منذ انهيارها في اكتوبر 2008، جاء ذلك كون طبيعة انشطة الشركة تعد دفاعية قليلة الحساسية للدورات الاقتصادية، بالاضافة الي محدودية تأثرها بالتباطؤ الاقتصادي المرشح للاتساع تحت ضغط من تداعيات الازمة المالية العالمية.
وبالنسبة لباقي الاسهم ثقيلة الوزن فقد شكل سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة ضغطا علي البورصة بدفع من مبيعات الاجانب التي جاءت لجني الارباح. واغلق سهم اوراسكوم للانشاء الاسبوع الماضي علي تراجع بنسبة %1 مسجلا 249 جنيهاً مقابل 246 جنيهاً في اقفال الاسبوع الاسبق. وسجلت شهادات الايداع الدولية للشركة في اغلاق الاسبوع الماضي 46 دولاراً، تعادل 253 جنيه للسهم.
وأشار ايهاب السعيد رئيس قسم التحليل الفني في شركة اصول للسمسرة الي أن سهم اوراسكوم للانشاء والصناعة يتحرك قرب دعم رئيسي عند246 جنيهاً، مرجحاً ان يتماسك قربه ليعود لاستهداف 260 جنيهاً في الجلسات المقبلة.