المال ـ خاص
يتوقع بنك HSBC ارتفاع عدد الأسواق الناشئة في العالم، وانضمام مصر إليها، ليصبح إجمالي عددها 19 دولة بدلاً من 4 دول حالياً.
قال البنك في تقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن إجمالي الناتج الاقتصادي للدول الـ19 سيصل إلي 55 تريليون دولار، متفوقاً علي إجمالي الناتج الاقتصادي للدول المتقدمة الذي سيتوقف عند 47 تريليون دولار.
وأضاف التقرير أن الأسواق الناشئة لن تقتصر علي دول »البريك«، التي تضم الصين والهند والبرازيل وروسيا، وإنما ستندرج فيها مصر والمكسيك وإيران، لتحل محل الاقتصادات المتقدمة التي ستصيبها الشيخوخة، مثل السويد والدنمارك.
وإذا كانت الدراسات المستقبلية والتوقعات التي تنشرها مؤسسات مالية مثل بنك HSBC ، يعتمد معظمها علي استنتاجات، إلا أن القيمة الحقيقية ليست في مدي دقتها وإنما في التشويق والإثارة التي تسببها بين سكان العالم.
ومع ذلك فإن هذه الاستنتاجات تبدو مقبولة للغاية، بفضل تحسن النمو الاقتصادي والاستقرار النقدي في دول الأسواق الناشئة طوال سنوات الركود الماضية وحتي الآن. علاوة علي تحسن السياسة الصحية والتعليمية في هذه الدول، والتي تعد من أهم عوامل التقدم الاقتصادي.
ورغم أن الأسواق الناشئة لا تحظي إلا بحوالي %9.5 فقط من رؤوس الأموال العالمية، فإنه من المتوقع أن يقفز ناتجها الاقتصادي من 10 تريليونات دولار مع نهاية العام الماضي إلي أكثر من 55 تريليون دولار بحلول منتصف هذا القرن، لا سيما مع تدفق الاستثمارات الأجنبية علي هذه الأسواق منذ العام الماضي، بفضل النمو الاقتصادي القوي الذي تحظي به رغم الأزمة المالية التي اجتاحت العالم منذ ثلاثة أعوام.
ويؤكد الخبراء في بنك HSBC ، أن التقرير الذي أعدوه دقيق بدرجة كبيرة، لأن المستثمرين علي مستوي العالم باتوا مقتنعين بأن النهضة التي تشهدها الأسواق الناشئة مستديمة، ولن ترتد للوراء.
ورغم أن ارتفاع أسعار السلع وندرة المواد الغذائية ومواد الطاقة وانتشار السياسة الحمائية والقيود المفروضة علي حركة رؤوس الأموال، قد تشكل تهديدات لهذه التوقعات المتفائلة، فإن الأسواق الناشئة خرجت أقوي مما كانت عليه من الأزمة المالية العالمية الأخيرة.
كما أن حكومات الدول المتقدمة لم تتمكن من الحفاظ علي العولمة، غير أن الأزمة القادمة قد تنتهي بنتائج أخري تؤثر علي هذه التوقعات.
يتوقع بنك HSBC ارتفاع عدد الأسواق الناشئة في العالم، وانضمام مصر إليها، ليصبح إجمالي عددها 19 دولة بدلاً من 4 دول حالياً.
قال البنك في تقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن إجمالي الناتج الاقتصادي للدول الـ19 سيصل إلي 55 تريليون دولار، متفوقاً علي إجمالي الناتج الاقتصادي للدول المتقدمة الذي سيتوقف عند 47 تريليون دولار.
وأضاف التقرير أن الأسواق الناشئة لن تقتصر علي دول »البريك«، التي تضم الصين والهند والبرازيل وروسيا، وإنما ستندرج فيها مصر والمكسيك وإيران، لتحل محل الاقتصادات المتقدمة التي ستصيبها الشيخوخة، مثل السويد والدنمارك.
وإذا كانت الدراسات المستقبلية والتوقعات التي تنشرها مؤسسات مالية مثل بنك HSBC ، يعتمد معظمها علي استنتاجات، إلا أن القيمة الحقيقية ليست في مدي دقتها وإنما في التشويق والإثارة التي تسببها بين سكان العالم.
ومع ذلك فإن هذه الاستنتاجات تبدو مقبولة للغاية، بفضل تحسن النمو الاقتصادي والاستقرار النقدي في دول الأسواق الناشئة طوال سنوات الركود الماضية وحتي الآن. علاوة علي تحسن السياسة الصحية والتعليمية في هذه الدول، والتي تعد من أهم عوامل التقدم الاقتصادي.
ورغم أن الأسواق الناشئة لا تحظي إلا بحوالي %9.5 فقط من رؤوس الأموال العالمية، فإنه من المتوقع أن يقفز ناتجها الاقتصادي من 10 تريليونات دولار مع نهاية العام الماضي إلي أكثر من 55 تريليون دولار بحلول منتصف هذا القرن، لا سيما مع تدفق الاستثمارات الأجنبية علي هذه الأسواق منذ العام الماضي، بفضل النمو الاقتصادي القوي الذي تحظي به رغم الأزمة المالية التي اجتاحت العالم منذ ثلاثة أعوام.
ويؤكد الخبراء في بنك HSBC ، أن التقرير الذي أعدوه دقيق بدرجة كبيرة، لأن المستثمرين علي مستوي العالم باتوا مقتنعين بأن النهضة التي تشهدها الأسواق الناشئة مستديمة، ولن ترتد للوراء.
ورغم أن ارتفاع أسعار السلع وندرة المواد الغذائية ومواد الطاقة وانتشار السياسة الحمائية والقيود المفروضة علي حركة رؤوس الأموال، قد تشكل تهديدات لهذه التوقعات المتفائلة، فإن الأسواق الناشئة خرجت أقوي مما كانت عليه من الأزمة المالية العالمية الأخيرة.
كما أن حكومات الدول المتقدمة لم تتمكن من الحفاظ علي العولمة، غير أن الأزمة القادمة قد تنتهي بنتائج أخري تؤثر علي هذه التوقعات.