يوسف إبراهيم
كشف المهندس فؤاد عبد العليم رئيس مجلس إدارة شركة »مصر للغزل والنسيج« بالمحلة انتهاء الشركة من استيراد آلات ومعدات جديدة قيمتها 150 مليون جنيه لتطوير القطاعات الإنتاجية المختلفة.
قال عبد العليم لـ»المال« إن هذه الماكينات تم استيرادها من الصين وسويسرا واليابان، وتم تركيب عدد منها في المصانع لتدخل العمل بالفعل. بينما يجري حالياً تركيب باقي المعدات بقطاعات الغزل والنسيج والصباغة، لافتاً إلي أن الشركة تستهدف احلال المعدات القديمة بأخري حديثة اكثر سرعة، وبالتالي تحقق كفاءة في العملية الانتاجية.
وأشار إلي أنه تجري حالياً دراسة الدخول في مناقصات جديدة لاستيراد معدات أخري في الفترة المقبلة حتي يتم تحقيق خطة التطوير الشاملة لجميع القطاعات داخل الشركة وذلك بحلول عام 2011.
وأكد أن الشركة ستتحول في ذلك الحين من الخسارة إلي تحقيق أرباح.
وأضاف أن الشركة تسعي حالياً لمواجهة تأثيرات الأزمة المالية العالمية والتي أدت إلي تراجع صادراتها بنسبة %50 حيث يتم ضخ المزيد من الاستثمارات. كما يتم بذل جهود لفتح أسواق جديدة في العديد من الدول الأقل تأثراً بالأزمة.
وأضاف ان الشركة تحملت أعباء كثيرة في الفترة الماضية حيث بلغ حجم الأجور التي حصلت عليها العمالة نحو 70 مليون جنيه بسبب صرف العلاوات الدورية والاجتماعية منتقداً في الوقت ذاته عدم قيام الحكومة بمكافحة تهريب الغزول بشكل جدي من خلال طرق كثيرة غير شرعية مثل نظام »الدروباك«.
وتعتبر شركة »مصر للغزل والنسيج« إحدي علامات صناعة الغزل والنسيج في مصر وهي تابعة للشركة القابضة للغزل، وتعمل في انتاج الغزول والبطاطين والملابس.
وقد تكبدت الشركة طبقاً لميزانية 30 يونيو 2008 خسائر بلغت 144 مليون جنيه مقابل 40 مليون جنيه في عام 2007، ويعمل بالشركة نحو 23 ألف عامل.
كشف المهندس فؤاد عبد العليم رئيس مجلس إدارة شركة »مصر للغزل والنسيج« بالمحلة انتهاء الشركة من استيراد آلات ومعدات جديدة قيمتها 150 مليون جنيه لتطوير القطاعات الإنتاجية المختلفة.
قال عبد العليم لـ»المال« إن هذه الماكينات تم استيرادها من الصين وسويسرا واليابان، وتم تركيب عدد منها في المصانع لتدخل العمل بالفعل. بينما يجري حالياً تركيب باقي المعدات بقطاعات الغزل والنسيج والصباغة، لافتاً إلي أن الشركة تستهدف احلال المعدات القديمة بأخري حديثة اكثر سرعة، وبالتالي تحقق كفاءة في العملية الانتاجية.
وأشار إلي أنه تجري حالياً دراسة الدخول في مناقصات جديدة لاستيراد معدات أخري في الفترة المقبلة حتي يتم تحقيق خطة التطوير الشاملة لجميع القطاعات داخل الشركة وذلك بحلول عام 2011.
وأكد أن الشركة ستتحول في ذلك الحين من الخسارة إلي تحقيق أرباح.
وأضاف أن الشركة تسعي حالياً لمواجهة تأثيرات الأزمة المالية العالمية والتي أدت إلي تراجع صادراتها بنسبة %50 حيث يتم ضخ المزيد من الاستثمارات. كما يتم بذل جهود لفتح أسواق جديدة في العديد من الدول الأقل تأثراً بالأزمة.
وأضاف ان الشركة تحملت أعباء كثيرة في الفترة الماضية حيث بلغ حجم الأجور التي حصلت عليها العمالة نحو 70 مليون جنيه بسبب صرف العلاوات الدورية والاجتماعية منتقداً في الوقت ذاته عدم قيام الحكومة بمكافحة تهريب الغزول بشكل جدي من خلال طرق كثيرة غير شرعية مثل نظام »الدروباك«.
وتعتبر شركة »مصر للغزل والنسيج« إحدي علامات صناعة الغزل والنسيج في مصر وهي تابعة للشركة القابضة للغزل، وتعمل في انتاج الغزول والبطاطين والملابس.
وقد تكبدت الشركة طبقاً لميزانية 30 يونيو 2008 خسائر بلغت 144 مليون جنيه مقابل 40 مليون جنيه في عام 2007، ويعمل بالشركة نحو 23 ألف عامل.