أكرم مدحت
قال المهندس حسين مسعود، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، إن شركة الخطوط الجوية نقلت 80 ألفاً و219 مواطناً مصرياً علي متن 337 رحلة جوية خلال 22 يوماً، حتي توقفت رحلاتها يوم الأحد الماضي، بعد قرار مجلس الأمن فرض حظر جوي علي ليبيا، وأضاف أن الشركة قامت بالتنسيق مع وزارة الخارجية، من أجل نقل أكبر عدد من المصريين، سواء من الأراضي الليبية أو الذين عبروا إلي تونس والجزائر.
وأوضح »مسعود«، في بيان صحفي أمس، أن »مصر للطيران« كانت قد كثفت جسرها الجوي مع ليبيا، حيث بلغت أعلي معدلات التشغيل يوم 28 فبراير الماضي 45 رحلة جوية في يوم واحد، وقامت »مصر للطيران« بتسيير رحلاتها بالتعاون مع وزارة الخارجية إلي كل من »طرابلس« و»سرت« و»سبها« في ليبيا، و»جربا« بتونس، و»عين إمناس« بالجزائر.
من ناحية أخري، ساهمت شركة مصر للطيران للخطوط الداخلية والإقليمية »إكسبريس« في الجسر الجوي إلي ليبيا، وقامت بتسيير 6 رحلات إضافية من مالطا إلي القاهرة، نقلت علي متنها 366 مصرياً، كانوا يعملون في ليبيا وانتقلوا إلي مالطا، كما تم تشكيل غرفة عمليات بوزارة الطيران المدني، تعمل علي مدار 24 ساعة لمتابعة الموقف أولاً بأول وتشغيل الرحلات الإضافية.
علي صعيد آخر، قامت شركة مصر للطيران بتشغيل رحلة جوية إلي مطار كنساي في أوساكا باليابان، نقلت خلالها 224 راكباً، لإجلاء الراغبين من المصريين الموجودين في اليابان، التي وصلت إلي مطار القاهرة يوم الجمعة الماضي، وذلك في أعقاب الزلزال الذي تعرضت له اليابان خلال الأيام القليلة الماضية، وما تبعه من انفجارات تعرض لها مجمع مفاعلات الطاقة النووية في »فوكوشيما«.
وأكد الطيار أيمن نصر، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، أن الشركة علي استعداد لتشغيل مزيد من الرحلات الإضافية إلي اليابان إذا تطلب الأمر، وأوضح أنه تم تشغيل هذه الرحلة بطائرتها بوينج 777-300، التي تصل طاقتها الاستيعابية إلي 346 راكباً.
يذكر أن شركة مصر للطيران، كانت تستخدم طائرات ذات سعة كبيرة، من أجل استيعاب أعداد المصريين المغادرين لليبيا، مثل الطائرة بوينج 777-200، التي تحمل 319 راكباً، وكذلك الطائرة آيرباص 340-200، التي تحمل 260 راكباً، كما أن الشركة كانت تقوم يومياً بارسال مجموعات عمل للمساعدة علي تسهيل إجراءات السفر بالمطارات الليبية، وتعمل هذه المجموعات تحت ظروف استثنائية، من أجل إعادة أكبر عدد من المصريين في أقل مدة زمنية، كما أنها كانت تعمل مع وزارة الخارجية المصرية لاستخراج تصاريح إضافية لتتمكن من تشغيل أكبر عدد ممكن من الرحلات الجوية بين البلدين.