أحمد رضوان:
تلاعبت جلسة الخميس الماضي بمؤشر كاس 30 الذي حاول مجددا كسر نقطة المقاومة العنيفة عند مستوي 7500 نقطة ، ونجح في تخطيها مع بداية الجلسة وصولا الي 7524 نقطة ، قبل أن يعود للتراجع مرة أخري في منتصف الجلسة الي حدود الـ 7486 ، قبل ان يحشد قوته مع نهايتها ليغلق تعاملات الأسبوع محلقا فوق خط مقاومته بـ 6 نقاط ، في أعلي مستوياته منذ 8 فبراير 2006.
ورغم قرب هذه النقطة ـ التي استقطبت مقاومة هي الأعنف طوال الأربعة أشهر الأخيرة ـ من المستويات التي دار حولها كاس 30 طوال تلك الفترة والتي تحرك خلالها بين نقطتي 7350 و7480 نقطة ، فإن المؤشر خاض ما يقرب من 4 محاولات متتالية لكسر حاجز الـ 7500 نقطة فشلت جميعها قبل ان تشهد جلسة نهاية الأسبوع الماضي تخطي المؤشر لها ، والتي يري المحللون أنها ستفتح الطريق أمام كاس 30 للمحاولة علي نقاط أعلي جديدة عند 7850 ويليها الـ 8200 نقطة.
وقال حسام حلمي رئيس قسم التحليل الفني في «بايونيرز» إن صمود المؤشر حول مستوي الـ 7500 ساعد في تكوين منطقة دعم قوية عند مستوي 7150 و7300 نقطة وهي منطقة مزدحمة بنقاط الدعم ، مشيرا الي ان اداء شهادات الـ GDR في الأسواق الدولية خلال فترة العطلة سيحدد حركة السوق في تعاملات اليوم.
وتوقع حلمي أن يكثف كاس 30 تحركاته حول منطقة الـ 7500 ، مشيرا الي أن احتمالات اختبار مستويات أعلي تظل مرهونة بارتفاع متوسط قيمة التعاملات اليومية ، كما أن احتمالات التصحيح لن تكون قاسية -في رأيه- علي خلفية إنتعاش اسهم قطاعات بالكامل مثل الإسكان الذي قاد فترة الصعود الأخيرة وينتظر ان يستمر في الصعود ، وقطاع الكيماويات ، كما ان قطاع البنوك بدأ في امتصاص صدمة البنك الوطني للتنمية واستأنف النشاط مرة أخري.
وأشار الي ان قطاع المنسوجات والأقطان دخل الي مرحلة من البطء بعد فترة من النشاط الملحوظ الذي دفعته لتصدر قطاعات البورصة كافة خلال شهر أبريل، ليحتل خلاله المرتبة الأولي من حيث كمية التداول محققاً ما يقرب من 132 مليون ورقة مالية بقيمة 783 مليون جنيه ، واستحوذت كابو والعربية لحليج الأقطان علي المرتبتين الثانية والثالثة من حيث كمية التداول، بينما جاءت الاسكندرية للغزل والنسيج والنيل لحليج الأقطان في المرتبتين السابعة والثامنة، علي التوالي. وأضاف ان هناك عددا من الأسهم التي لم تتحرك بالصورة المرتقبة بعد رغم اوزانها النسبية المرتفعة داخل المؤشر مثل اوراسكوم تيليكوم ، واوراسكوم للإنشاء والصناعة ، وأغلق سهم اوراسكوم للإنشاء تعاملات الأسبوع عند مستوي 329 جنيها بانخفاض بلغت نسبته %1,36 ، واغلق O.T عند 78 جنيه بانخفاض %0,36.
ورغم انتهاء جلسة الخميس بعمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب ، فإن إجمالي تعاملاتهم خلال الأسبوع سجل صافي شراء بقيمة 200 مليون جنيه. وقال حلمي إن عمليات شراء قوية من المستثمرين العرب ظهرت مع نهاية الأسبوع في الوقت الذي مالت فيه تعاملات المصريين الي البيع. وسجلت تعاملات الأجانب في جلسة الخميس صافي بيع بقيمة 70 مليون جنيه ، وكذلك تعاملات المصريين التي حققت صافي بيع بقيمة 18 مليون جنيه ، في حين حقق العرب صافي شراء بقيمة 88.7 مليون جنيه.
وتوقع حلمي ان تواصل أسهم قطاع الإسكان صعودها لحين الإعلان عن نتائج مزايدات اراضي وزارة الإسكان والتي تتنافس عليها شركات عربية ونتج عنها إعادة تقييم اسعار الاراضي في السوق بقيم مرتفعة. غير انه توقع في الوقت نفسه ان تشهد أسهم هذا القطاع موجة تصحيح ضعيفة ستنتج عن عمليات بيع لجني الأرباح.
وأضاف ان هناك حالة من النشاط عادت الي الأسهم الصغيرة التي قادت السوق في الربع الأخير من العام الماضي واستقرت قبل نحو شهرين ، ومن بينها سهم شركة القناة للتوكيلات الملاحية الذي صعد بنسبة %12,2 خلال الأسبوع الي 9.9 جنيه ، وكذلك سهم الكابلات والذي ارتفع بنسبة %2,6 الي 11.63 جنيه ، إلي جانب بعض أسهم الشحن والملاحة.
تلاعبت جلسة الخميس الماضي بمؤشر كاس 30 الذي حاول مجددا كسر نقطة المقاومة العنيفة عند مستوي 7500 نقطة ، ونجح في تخطيها مع بداية الجلسة وصولا الي 7524 نقطة ، قبل أن يعود للتراجع مرة أخري في منتصف الجلسة الي حدود الـ 7486 ، قبل ان يحشد قوته مع نهايتها ليغلق تعاملات الأسبوع محلقا فوق خط مقاومته بـ 6 نقاط ، في أعلي مستوياته منذ 8 فبراير 2006.
ورغم قرب هذه النقطة ـ التي استقطبت مقاومة هي الأعنف طوال الأربعة أشهر الأخيرة ـ من المستويات التي دار حولها كاس 30 طوال تلك الفترة والتي تحرك خلالها بين نقطتي 7350 و7480 نقطة ، فإن المؤشر خاض ما يقرب من 4 محاولات متتالية لكسر حاجز الـ 7500 نقطة فشلت جميعها قبل ان تشهد جلسة نهاية الأسبوع الماضي تخطي المؤشر لها ، والتي يري المحللون أنها ستفتح الطريق أمام كاس 30 للمحاولة علي نقاط أعلي جديدة عند 7850 ويليها الـ 8200 نقطة.
وقال حسام حلمي رئيس قسم التحليل الفني في «بايونيرز» إن صمود المؤشر حول مستوي الـ 7500 ساعد في تكوين منطقة دعم قوية عند مستوي 7150 و7300 نقطة وهي منطقة مزدحمة بنقاط الدعم ، مشيرا الي ان اداء شهادات الـ GDR في الأسواق الدولية خلال فترة العطلة سيحدد حركة السوق في تعاملات اليوم.
وتوقع حلمي أن يكثف كاس 30 تحركاته حول منطقة الـ 7500 ، مشيرا الي أن احتمالات اختبار مستويات أعلي تظل مرهونة بارتفاع متوسط قيمة التعاملات اليومية ، كما أن احتمالات التصحيح لن تكون قاسية -في رأيه- علي خلفية إنتعاش اسهم قطاعات بالكامل مثل الإسكان الذي قاد فترة الصعود الأخيرة وينتظر ان يستمر في الصعود ، وقطاع الكيماويات ، كما ان قطاع البنوك بدأ في امتصاص صدمة البنك الوطني للتنمية واستأنف النشاط مرة أخري.
وأشار الي ان قطاع المنسوجات والأقطان دخل الي مرحلة من البطء بعد فترة من النشاط الملحوظ الذي دفعته لتصدر قطاعات البورصة كافة خلال شهر أبريل، ليحتل خلاله المرتبة الأولي من حيث كمية التداول محققاً ما يقرب من 132 مليون ورقة مالية بقيمة 783 مليون جنيه ، واستحوذت كابو والعربية لحليج الأقطان علي المرتبتين الثانية والثالثة من حيث كمية التداول، بينما جاءت الاسكندرية للغزل والنسيج والنيل لحليج الأقطان في المرتبتين السابعة والثامنة، علي التوالي. وأضاف ان هناك عددا من الأسهم التي لم تتحرك بالصورة المرتقبة بعد رغم اوزانها النسبية المرتفعة داخل المؤشر مثل اوراسكوم تيليكوم ، واوراسكوم للإنشاء والصناعة ، وأغلق سهم اوراسكوم للإنشاء تعاملات الأسبوع عند مستوي 329 جنيها بانخفاض بلغت نسبته %1,36 ، واغلق O.T عند 78 جنيه بانخفاض %0,36.
ورغم انتهاء جلسة الخميس بعمليات بيع مكثفة من قبل المستثمرين الأجانب ، فإن إجمالي تعاملاتهم خلال الأسبوع سجل صافي شراء بقيمة 200 مليون جنيه. وقال حلمي إن عمليات شراء قوية من المستثمرين العرب ظهرت مع نهاية الأسبوع في الوقت الذي مالت فيه تعاملات المصريين الي البيع. وسجلت تعاملات الأجانب في جلسة الخميس صافي بيع بقيمة 70 مليون جنيه ، وكذلك تعاملات المصريين التي حققت صافي بيع بقيمة 18 مليون جنيه ، في حين حقق العرب صافي شراء بقيمة 88.7 مليون جنيه.
وتوقع حلمي ان تواصل أسهم قطاع الإسكان صعودها لحين الإعلان عن نتائج مزايدات اراضي وزارة الإسكان والتي تتنافس عليها شركات عربية ونتج عنها إعادة تقييم اسعار الاراضي في السوق بقيم مرتفعة. غير انه توقع في الوقت نفسه ان تشهد أسهم هذا القطاع موجة تصحيح ضعيفة ستنتج عن عمليات بيع لجني الأرباح.
وأضاف ان هناك حالة من النشاط عادت الي الأسهم الصغيرة التي قادت السوق في الربع الأخير من العام الماضي واستقرت قبل نحو شهرين ، ومن بينها سهم شركة القناة للتوكيلات الملاحية الذي صعد بنسبة %12,2 خلال الأسبوع الي 9.9 جنيه ، وكذلك سهم الكابلات والذي ارتفع بنسبة %2,6 الي 11.63 جنيه ، إلي جانب بعض أسهم الشحن والملاحة.