تصدر مشروع إعادة بناء المتحف القومي ببورسعيد اهتمام الدكتور خالد عنانى وزير السياحة والآثار الذي تفقد أرض المتحف وأطلع على تفاصيل الآثار التى يحتويها والموجوده حاليا بحديقة متحف الإسماعيلية.
كما سأل الوزير عن تفاصيل التصميم الذي سبق وأن تم إعداده عام 2006 ولم يتم تنفيذه وكشفت تفاصيل لقاء الوزير بمديرة المتحف والمسؤولين عنه عن مخطط متكامل لإعادة بناته يضم معمل ترميم ومسرح وقاعة محاضرات ومكتبة وحديقة.
كما اطلع الوزير على المناطق المحيطه بموقع المتحف والظهير العمراني والميناء السياحى الذي يقع أمامه.
وأشاد الوزير بموقع المتحف الفريد مقارنة بباقي المتاحف، حيث أنه يقع عند نقطه التقاء مياه قناة السويس بالبحر المتوسط.
ويضم متحف بورسعيد القومي ٩٠٠٠ قطعه أثرية من كل العصور، بدءأ من العصر الفرعوني، عبورًا بالعصر اليوناني الروماني والعصر القبطي، والعصر الإسلامي، وحتى عصرنا الحديث.
وتم إغلاقه عام 2001 للترميم ولم يتم افتتاحه حتى الآن ويعود تاريخ انشائه لعام 1963 وبدأ العمل في المتحف القومى ثم توقف لمدة 13 عامًا خلال الفترة من 1967 حتى 1980 إثر تعرضه لصاروخين خلال نكسة يوليو من عام 1967، وتمت إعادة بناء المتحف وافتتاحه بأعياد المحافظة بعيد ها القومى فى ديسمبر عام 1986، ليضم قرابة الـ9 آلاف قطعة أثرية من كل العصور موزعة على 3 قاعات، بداية من العصر الفرعونى مرورًا بالعصر اليوناني والروماني وبالعصر القبطي والإسلامي وانتهاءً بالعصر الحديث.
وخصص قطاع المشروعات بوزارة الثقافة مبلغ 75 مليون جنيه، عام 2009 لتطوير متحف بورسعيد القومي وتحويله إلى مزار سياحى، وبعد الانتهاء من إعداد المشروع، اكتشفت الشركة المنفذة عدم جدوى الترميم لوجود عيوب فنيه وهندسيه فصدر قرار بالإزالة حتى سطح الأرض وإعادة بناء المتحف مرة أخرى، ومن حينها تحول المكان إلى أرض جرداء.
وكان الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، خلال زيارته لبورسعيد، عام 2017، أعلن عن أن الوزارة تواجه أزمة في فتح وإنشاء متاحف جديدة بسبب التمويل.
وأوضح وزير الآثار، أن مخطط إعادة بناء متحف بورسعيد القومى سيكون ترفيهيا، خدميا، وأثريا، حيث سيتم استغلال ثلث المساحة فى بناء المتحف والثلثين كبازارات أو محال تجارية وترفيهية وغيرها ليكون له عائداً مادياً يقوم بالإنفاق على متطلبات المتحف.
وظل ضعف التمويل العائق الرئيسي أمام إعادة بناء المتحف القومي ببورسعيد منذ تم هدمه منذ 16عاما وتتقاسم وزارتى الآثار والتميه المحليه وقناة السويس ممثله فى محافظة بورسعيد تبعية أرض المتحف باجمالى 3000متر مربع وقدرت التكلفه الاجماليه للمشروع بقيمة 85 مليون جنيه وقتها فى الوقت الذي تنصلت كل جهه عن مقدرتها فى تمويل المشروع
ومن ناحيته أكد الوزير خالد العناني خلال لقائه بالعاملين بالمتحف خلال زيارته لبورسعيد اليوم عزمه تنفيذ مشروع إعادة بنائه وتطوير المنطقه المحيطه به والتى تضم سور ديليسبس والمينا، السياحى
واختتم الوزير جولته ببورسعيد اليوم بزيارة منتجع بورتوسعيد السياحى، والذى يعد أحد الكيانات السياحية المهمة المضافة لبورسعيد حديثا، وتفقد أقسام ووحدات المنتجع السياحى، والخدمات السياحية المقدمة داخله،
ويعد مشروع بورتوسعيد السياحى أضخم مشروع سكني سياحي ترفيهي غرب مدينة بورسعيد كما أنه حقق نقلة نوعية في مفهوم السياحة داخل مدينة بورسعيد والتي تسعى إلى نهضة كبيرة في العديد من المجالات، وخاصة وأنها من ضمن المدن الواعدة استثمارياً واقتصاديا، والتي تعتريها الدولة اهتماماً بالغاً بمجموعة من المشروعات التنموية الضخمة خلال الفترة الحالية
.
كما تفقد الوزير والمحافظ قرية “إيكلا” السياحية-الكروان سابقا_واستعرض محافظ بورسعيد، أعمال التطوير التى شهدتها قرية إيكلا السياحية، والتى أصبحت واحدة من أهم القرى السياحية التى يقصدها زائرو المحافظة مؤخرا، وتتميز بتقديمها خدمات سياحية على أعلى مستوى.
وأوضح محافظ بورسعيد ، أن المحافظة تضم فرصًا استثمارية متنوعة بكافة القطاعات فهناك فرص للاستثمار السياحى والصناعى، لافتا أن تطوير القرية يتناسب مع أهداف تطوير قطاع السياحة ببورسعيد ووضع بورسعيد على خريطة السياحة.
يذكر أن قرية ” إيكلا” مشروع سكنى سياحى يقع على مساحة 40 ألف متر ويضم 350 وحدة سكنية، وتم تطويره وفقا لأحدث التصميمات المعمارية والتى تتماشى مع الطفرة السياحية ببورسعيد.
وكان محافظ بورسعيد استقبل وزير السياحة صباح اليوم، للقيام بجولة موسعة على عدد من المشروعات السياحية للتعرف على المقومات السياحية لمدينة بورسعيد و بحث أوجه الدعم للخطة المستقبلة التي تضمن النهوض بالقطاع السياحي ووضع بورسعيد على خريطة السياحة.
و تفقد وزير السياحة و محافظ بورسعيد أقسام ووحدات المنتجع السياحى، والخدمات السياحية المقدمة داخله، معربين عن فخرهم بالكيانات السياحية الكبرى على أرض بورسعيد، والتى تتناسب مع طبيعة بورسعيد السياحية الجاذبة وتضعها في مصاف المدن السياحية .
ويعد مشروع بورتوسعيد السياحى أضخم مشروع سكني سياحي ترفيهي غرب مدينة بورسعيد كما أنه حقق نقلة نوعية في مفهوم السياحة داخل مدينة بورسعيد والتي تسعى إلى نهضة كبيرة في العديد من المجالات، وخاصة وأنها من ضمن المدن الواعدة استثمارياً واقتصاديا، والتي تعتريها الدولة اهتماماً بالغاً بمجموعة من المشروعات التنموية الضخمة خلال الفترة الحالية
.