أجرى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جولة تفقدية بمشروع تطوير موقع التجلى الأعظم، فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، بتفقد الفندق الجبلى والنزل البيئي القديم والجديد ٢ ومبنى السلام والساحة الخارجية، ويرافقه مسئولو الوزارة، والجهاز المركزى للتعمير، واستشارى المشروع، وشركات المقاولات العاملة بالمشروع.
وقال المهندس شريف الشربيني، أن الفندق الجبلى بمساحة 12900 م2، ويتكون من (144 غرفة متنوعة وأجنحة)، ويتمتع باطلالات متعددة على دير سانت كاترين وهضبة التجلي ووادي الراحة مع حديقة جبلية خلفية ذات تكوينات صخرية نادرة، ويقوم المشروع على استغلال التجويف الكبير الموجود فى الجبل بوادى الراحة لإنشاء الفندق الجبلى، ليضم جميع المقومات التى تجعله فندقا عالميا يتمتع باطلالات متعددة.
وخلال الجولة، وجه وزير الإسكان، بتكثيف العمل بمشروع الفندق الجبلي، والمتابعة الميدانية للأعمال للانتهاء في المدة الزمنية المحددة، كما تجول بقاعة المسرح بالفندق، وغرف الكهرباء بالمشروع، ومختلف مكونات المشروع،.
كما تجول المهندس شريف الشربيني، بموقع النزل البيئي القديم، والذي يتضمن تطوير (74) شاليها، واستمع إلى شرح تفصيلي عن المشروع تضمن الوحدات والشاليهات ومختلف المكونات، موجهاً بمراعاة الصورة البصرية الطبيعية والروحانية للمكان، والمتابعة الدقيقة لمشروعات المرافق (مياه – غاز – كهرباء).
كما تفقد وزير الإسكان مبنى استراحة كبار الزوار بالنزل البيئي القديم، وتابع أعمال التشطيبات الداخلية وأعمال الإنارة ومختلف الأعمال الأخرى، مبديا تشديده على عدم تأخر معدلات ونسب التنفيذ، حيث وجه الشركة المنفذة بوضع جدول زمني مكثف للانتهاء من الأعمال الجارية، وبتكثيف عدد العمالة بالمشروع، وان يكون البرنامج أسبوعيا موضحا به المستهدفات بالمشروع.
وتفقد الوزير، أعمال التشطيبات والتأثيث بمشروع إنشاء النزل البيئى الجديد “امتداد” بمنطقة وادي الراحة علي مساحة 39500 م2، والذي يتكون من 7 مبان بإجمالى (192 غرفة فندقية بيئية، و56 جناحاً فندقيا بيئياً)، بالإضافة إلى إنشاء الحديقة الصحراوية بمحازاة سفح الجبل وتربط النُزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي، وإنشاء ممشى (درب موسي) ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسي عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي.
ووجه وزير الإسكان بمتابعة حجم الأعمال الجارية ومراجعة التوقيتات المتوقعة للانتهاء من الأعمال وتشطيبات النجارة بالشاليهات، وسرعة الانتهاء من الأعمال المتبقية.
كما تفقد وزير الإسكان، مبنى وساحة السلام بمساحة 7300 م2، والساحة الخارجية بمساحة 12000 م2 وتشمل (ساحة للاحتفالات الخارجية – مبني عرض متحفي متنوع – مسرح وقاعة مؤتمرات – كافيتريا – غرف اجتماعات) لتستوعب مختلف الفعاليات مع إخفاء خدماتها الضرورية في مبني تحت الأرض غير ظاهر وغير مؤثر على البيئة الطبيعية.
واختتم الوزير جولته التفقدية بتفقد المباني الخدمية الجديدة ومنها ” المجمع الشرطي الجديد”، وأعمال تطوير مركز البلدة التراثية، ومركز الزوار الجديد، ويرافقه مسئولو الوزارة، والجهاز المركزى للتعمير، واستشارى المشروع، وشركات المقاولات العاملة بالمشروع.
وتجول وزير الإسكان، بمكونات مشروع المجمع الشرطي الجديد، والذي يهدف إلى نقل المنشئآت الشرطية من وادي الدير في مجمع خارج الوادي، وهو عبارة عن مبنى أرضي ودور أول على مساحة 14800م2، والذي تم الانتهاء من تنفيذه، ومراعاة مناسبة المنشآت لطبيعة المكان.
كما تجول وزير الإسكان، بأعمال تطوير مركز البلدة التراثية، والتي تشمل تطوير وتوسعة مسجد الوادى المقدس القائم ليصبح بمساحة 1350 م2 (3 أضعاف مساحته)، وكذا تطوير المحال القائمة بمركز المدينة، وتوفير مواقف للأتوبيسات السياحية والسيارات لخدمة المنطقة، وربط مسارات حركة المشاة بين المدينة التراثية ووادى الأربعين، وتنفيذ الطرق التى تخدم مركز المدينة والمناطق المحيطة بها، بجانب إضافة مبنى محال تجارية (14 محلا) لتعظيم الاستفادة الاقتصادية من مركز المدينة، وتزويدها بممرات مظللة لخدمة الحركة السياحية والترفيهية بمركز المدينة، فضلا عن إضافة الساحات ومناطق الجلوس والخدمات، وبحيرة صناعية لتعظيم الاستفادة السياحية من المنطقة.
ووجه وزير الإسكان بمراجعة أعمال الإضاءة بمسجد الوادي المقدس، لتكون كافية، والاهتمام بالساحة الخارجية لتناسب الطريق الخارجي للمشروع، وتنفيذ ممشى للبازار الموجود بمحيط المسجد.
كما تفقد الوزير ومرافقوه، مركز الزوار الجديد بمدخل المدينة بموقع ميدان الوادي المقدس علي مساحة 3170 م2، ويمثل نقطة استقبال وتوجيه محورية للسائح والزائر من خلال مبني حديث ويتكون المبنى من دورين أرضى وأول وسطح مشاة، ويشمل (استقبال ومعلومات – محال هدايا تذكارية – مكاتب إدارية – مكاتب حجز رحلات وطيران – مطعم وكافيتريا – صيدلية – قبة سماوية لمشاهدة أفلام ثلاثية الأبعاد عن التاريخ التراثي والروحاني لسانت كاترين وجبل سيناء – بحيرة صغيرة – حديقة تضم نقطة وصول ومناطق انتظار مُنظمة للسيارات والاتوبيسات والعربات الكهربائية، ومنطقة أخرى للاستجمام تضم مقاعد للجلوس في الطبيعة وبحيرة صغيرة مع استخدام المكونات والألوان المحلية المتماشية مع الطبيعة المحيطة).