أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برنامج “تكافل وكرامة” لا يقتصر على تقديم الدعم النقدي المشروط، بل يشمل حزمة متكاملة من خدمات الحماية الاجتماعية، لضمان تحسين مستوى معيشة الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز فرصها في الحصول على الخدمات الأساسية.
وأوضحت الوزيرة، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان، أن البرنامج يستهدف الأسر تحت خط الفقر، الأرامل، المطلقات، المهجورات، الأطفال من حديثي الولادة حتى التعليم الجامعي، وكبار السن فوق 65 عامًا، إلى جانب ذوي الإعاقة، أيتام الأسر البديلة، الفتيات فوق 50 عامًا غير المتزوجات أو غير العاملات، المتعرضين للحوادث والكوارث، وفئات العمالة غير المنتظمة.
وأضافت أن المستفيدين من البرنامج يتمتعون بخدمات الحماية الاجتماعية المتكاملة، والتي تشمل العلاج على نفقة الدولة، الرعاية الصحية لغير القادرين، التأمين الصحي العام والشامل، الإعفاء من المصروفات الدراسية، فصول محو الأمية، بطاقة الخدمات المتكاملة، وبرنامج “الألف يوم الأولى في حياة الطفل”.
كما يستفيد المستحقون من المبادرات الرئاسية مثل “100 مليون صحة” و”بداية جديدة”، إضافة إلى برامج التمكين الاقتصادي التي توفر خدمات مصرفية وغير مصرفية، فضلاً عن الحصول على السلع التموينية والخبز.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا التكامل في الخدمات يهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية، وضمان حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.