شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، احتفالية عرض إنجازات برنامج جمعية تكاتف لتطوير الأداء المهني لمعلمات وموجهات رياض الأطفال بإدارة فايد التعليمية بمحافظة الإسماعيلية، ضمن فعاليات مبادرة “جسور” لدعم التعليم وتنمية الطفولة المبكرة.
وجاءت الاحتفالية بحضور اللواء أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، والدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور حسام بدراوي رئيس مجلس إدارة جمعية تكاتف ورئيس اللجنة الاستشارية لمبادرة جسور، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والخبراء.
وتفقدت نائبة الوزيرة والحضور معرض أنشطة الأطفال، الذي عكس مخرجات التعلم لمرحلة رياض الأطفال، حيث أشادوا بجودة الأعمال والمهارات المعروضة التي جسدت أثر التدريب المهني على المعلمات.
وأعربت صاروفيم عن سعادتها بالمشاركة، مشيدة بدور جمعية تكاتف كشريك فاعل من المجتمع المدني في دعم التعليم المبكر، مؤكدة أن تنمية الطفولة المبكرة تأتي على رأس أولويات الوزارة، بالتوازي مع جهود الدولة لزيادة عدد الحضانات وفصول رياض الأطفال، تحقيقًا لرؤية مصر 2030 للاستثمار في الإنسان.
وأعلنت عن خطة الوزارة لإجراء مسح شامل لدور الحضانة على مستوى الجمهورية، بهدف إنشاء قاعدة بيانات دقيقة تسهم في تحسين الإتاحة وضمان جودة خدمات الطفولة المبكرة.
من جانبه، أكد محافظ الإسماعيلية أهمية تعميم نموذج فايد بباقي الإدارات التعليمية، مشيدًا بالشراكة المثمرة بين المجتمع المدني والجهات الحكومية، ومعتبرًا أن الاستثمار في التعليم الفني والتكنولوجي يمثل ركيزة أساسية لمواكبة التحولات الصناعية.
بدوره، عبّر الدكتور حسام بدراوي عن تقديره للجهود المبذولة، مؤكدًا أن التعليم في السنوات الأولى هو حجر الأساس لبناء الشخصية، وأن التدريب المُقدَّم استند إلى أحدث المعايير التربوية والنفسية، بهدف إعداد قيادات تربوية قادرة على إحداث التغيير.
وتضمن الحفل عددًا من الفقرات الفنية والأنشطة التعليمية التي قدمها الأطفال، وعروضًا حول نتائج البرنامج وشهادات حية من المعلمات والموجهات، كما شهدت نائبة الوزيرة تكريم الفائزات بجائزة أفضل معلمة وأفضل موجهة.
يُذكر أن مبادرة “جسور” تسعى إلى تطوير التعليم الأساسي والفني بمحافظة الإسماعيلية عبر برامج تنمية مهنية مستدامة، ونماذج للمدارس التكنولوجية التطبيقية، وذلك في إطار شراكة شاملة تضم وزارات ومؤسسات تعليمية ومجتمعية، في مقدمتها جمعية تكاتف التي تواصل جهودها لتمكين الفئات الأولى بالرعاية من خلال برامج تحقق التنمية المستدامة.