وزارة التضامن تتعاون مع «التعمير والإسكان» لدعم طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة

في إطار مشروع الوحدات داخل الجامعات المصرية

وزارة التضامن تتعاون مع «التعمير والإسكان» لدعم طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة
إسلام شريف

إسلام شريف

7:41 م, الأربعاء, 16 أبريل 25

شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وحسن غانم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، توقيع بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى دعم وتمكين طلاب الجامعات من ذوي الإعاقة، لا سيما من أبناء الأسر الأولى بالرعاية والمستفيدين من برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”، وذلك في إطار مشروع وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية.

جاء توقيع البروتوكول في حضور قيادات وزارة التضامن الاجتماعي وبنك التعمير والإسكان، حيث قام بالتوقيع من جانب الوزارة الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، ومن جانب البنك الأستاذة جيهان الجولي، رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والتنمية المستدامة.

ويهدف هذا التعاون إلى توفير الدعم اللازم لطلاب الجامعات من ذوي الإعاقة، عبر مجموعة من البرامج والخدمات التي تقدمها وحدات التضامن الاجتماعي المنتشرة داخل الجامعات المصرية، بما يعزز من فرص دمجهم وتمكينهم أكاديمياً واجتماعياً واقتصاديا.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على أهمية الشراكات بين القطاعين الحكومي والمصرفي في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أن هذا البروتوكول يأتي في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتمكين ذوي الهمم.

من جانبه، أعرب حسن غانم عن اعتزاز بنك التعمير والإسكان بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في هذا المشروع الوطني، مؤكداً أن دعم الطلاب من ذوي الإعاقة يأتي ضمن أولويات البنك في إطار مسؤوليته المجتمعية والتنموية.

ويعد مشروع “وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات” من المبادرات الرائدة التي أطلقتها الوزارة بهدف تقديم خدمات اجتماعية متكاملة للطلاب داخل الجامعات، بما يشمل الدعم المادي والنفسي والتأهيلي، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا.

 وأكد غانم أن هذا المشروع يمثل خطوة محورية نحو تعزيز فرص التعليم والاندماج المجتمعي للطلاب من ذوي الهمم، من خلال توفير بيئة جامعية داعمة وميسرة تُمكّنهم من استكمال مسيرتهم التعليمية والمشاركة بفاعلية في الأنشطة الجامعية، مما يسهم في تحسين جودة تجربتهم داخل الحرم الجامعي مع تنمية قدراتهم وتعظيم الاستفادة منها.

 وأوضح أن توقيع هذا البروتوكول يعكس التزام بنك التعمير والإسكان على القيام بدوره المجتمعي لتحقيق التنمية الشاملة بكافة قطاعات المجتمع تماشياً مع رؤية مصر2030 للتنمية المستدامة، وذلك من خلال استراتيجيته الهادفة للمسئولية المجتمعية والتي ترتكز على المساهمة في مبادرات وبرامج ذات أثر إيجابي وفعال في المجتمع.

وشدد على عزم البنك على مواصلة تعزيز مجهوداته لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً وعلى رأسهم دعم ذوي الهمم باعتبارهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وذلك من خلال المشاركة في المبادرات التي تسهم في توفير احتياجاتهم ومتطلباتهم في جميع النواحي والمجالات بهدف دمجهم الكامل في المجتمع، وخلق حالة من تكافؤ الفرص وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع.

وأكد الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية أن الوزارة ستعمل على توفير قاعدة البيانات الخاصة بالطلاب الجامعيين من الأسر المستفيدة ومراجعتها بشكل دوري، فضلا عن وضع معايير استهداف المستفيدين من التدخلات.

وأضاف مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي أن بنك التعمير والإسكان سيقوم بتوفير أجهزة لاب توب ناطقة للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية لعدد 1000 طالب، وتوفير عصا بيضا للطلاب من ذوي الإعاقة البصرية لعدد 1000 طالب، بالإضافة إلى توفير أطراف صناعية كراسي متحركة لعدد 1000 طالب، وتقديم برامج توعوية لدعم وتمكين الطلاب لعدد 168 طالبا، وتقديم برامج تدريبية لتأهيل الطلاب ذوي الإعاقة لسوق العمل لعدد 42 طالبا.